نلنا شهادة النجاح في الكفاح

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 20:44
المحور: الادب والفن
    

احتجاجا على قانون القومية تحية لكل صرخة يهودية وعربية تقول فليسقط قانون القومية ولينصرف من شرعنه الى بيوتهم وحتى الى السجون
نحن هنا
ثباتنا في ارضنا
صمودنا
وسام مجد وبقاء
يشع ساطعا
على جبين الزمان
شريان شعبي الفلسطيني
يمتد في اعمق اعماق الارض
في كل حبة من الثرى
في كل سنديانة واقفة
زيتونة شامخة
دالية , حاكورة
وعين ماء
في كل صخرة
وجرن كبة
ونورج
مهباج قهوة
وحصوة
نحن هنا
نلنا شهادة النجاح في الكفاح
بامتياز
وفي البقاء
وفي التجذر
بامتياز
لاننا
نملك منذ الصغر
جميع معطيات روعة المقاومة
وروعة الشموخ والثبات
في ارضنا المعطاء الى الابد
*****
انا هنا
شخصيتي معروفة
عربية فلسطينية
ويشهد التاريخ لي
عن حالة التوحد
مع التراب
عن حالة التداخل العميق
مع التراب
وانت يا ارض الجدود
شديدة الحضور والبروز
فاتنة الجمال في دمي
جبلت من ترابك
ومن عبيرك
وكل حبة من التراب فيك قبلة
اقولها لكل حاقد
يسن اخطر القوانين
يشرعن العنصرية
يدير ظهره
لاجمل اللغات
لاجمل اللغات
لغتي لسان الضاد
هويتي فلسطينية
قوميتي عربية
شخصيتي معجونة
بحب ارضي وضياء الشمس
وصرختي هادرة
مدوية
قانون قومية دولة الطغاة
يمتاز بالفجور
وبالتشاوفية
بافة العنصرية
يمهد الطريق للفاشية
تحت حذائي يركع
ملبك
امام زعتر الوهاد
والصبر والزيتون
والتين والرمان والعنب
والعلت والشومر والعكوب
انا هنا
في جعبتي
حقيقة تقول
انا هنا
منذ بداية الزمان
بداية الانسان
هويتي مختومة
موقعه
من ادم الاول
حبيب حواء
باللغة العربية
ادعو الى السلام
بين جميع الامم
الى التماسك
حفظ كرامتي
واحترام حقي في بلادي
والارض ارضي للابد
عاهدتها
دمي سمادك
وشامخا
اواصل المشوار
اواصل المشوار
نحو الغد
للعيش مع سنائه
وحبه
للناس كل الناس
وارفض الوقوع في
حالة ياس ونواح
انا هنا
لا انحني
لا انكسر
ولا اهاب سطوة الذئاب
خطاي من فداء
ومن تحد شامخ
واثقة بانها
سوف تصل
الى غد التحرر
تسكن في حديقة المحبة
تغمرها
اجواء احترام انسانية الانسان
والاغتسال بالسناء
في كنف السلام
في حضن اجمل التاخي والوئام
بلا حواجز الديانات
بلا حواجز الديانات

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل