نورت قلبي بالمحبة

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6255 - 2019 / 6 / 9 - 16:47
المحور: الادب والفن
    

امشي الى الناس
بابتسامتي
لا تعرف التثعلب المعيب
وتانف التملق المريب
بشاشتي صادقة
طهرت نفسي بالفضائل
فحيث يدخل السناء يخرج الظلام
نورت قلبي بالمحبة
عابقة
بالصدق والاخلاص والوفاء
وطنت نفسي منذ الصغر
على الصداقة الاصيلة
لكي تكون وردة
تضمن حبي عابقا
وطيبا
وصادقا
للناس كل الناس
وحفظه
كالعندليب يصدح
وشادنا يمرح
لانني
اتيت من ازقة موحلة
وليس من قصور
مشيت تحت المطر
منذ الصغر
بلا مظلة
وحافيا
بؤس طفولتي
نور في قلبي
حس التمرد
وعزة النفس
وانطبعت
روحي بوشم الاندماج
في عالم الانسان
وعاشقا
للناس اخوة
بلا حواجز الديانات
وساعيا
لينشاوا
ويكبروا
في كنف المحبة
اهل وخلان
يوطدون اروع الوشائج
على مدى الزمان
هذا انا
اغنيتي ثورية مشمسة
جاءت كفاحيه
على قناعة تقول
طريق نيل الحرية
صيانة الحقوق
حفظ كرامة البشر
تعميق نزعة التاخي والوئام
والحفظ للسلام مثمرا
يشق بالعزم والنضال
لحفظ سلطة الشغيلة
اسعى مع الرفاق والرفيقات
والشرفاء
في كل موقع
لمحو واقع الشقاء
والبؤس
والالام والفقر
وسحق داء العنف والحروب
وافة الانا
وزرع كل العالم
بارضه
وناسه
بالورد والمحبة
وحفظه
حديقة غناء
2 عهد الابية
وازهرت حجارة البيت
وامتزجت فرحتها
مع رقصة الستائر
وبهجة الابواب والمكتبة
وميسة الازاهر
مسرورة
بعودة البنت
ايقونة النضال
عهد التميمي من سجون الاحتلال
تلاصقت عابقة
احرف اروع الكلام
قائلة
اهلا وسهلا شرفي
البيت بيتك
يا عبق الاباء والتمرد
ونغمة الشرف
واروع المواقف
يا راية
تثبتت فوق جبين الشمس
قالت لزمرة الطغاه
نحن بشر
نحن بشر
يا من فقدتم مشاعر البشر
ملامح البشر
فهللت لها شواهق الجبال
واجمل القيم
حافظة العهد لعهد النضال
قائلة
جبينها الاسمر لامس السماء
فلاح زاهرا وراسما
قوس قزح
وبش وجه الارض والسماء
بزهرة الوطن
عهد الوطن
منشدة
نحن هنا
فيك الى الابد
برغم سطوة الطغاه
وقسوة الجلاد
يا وطن النهار
يا وطني
وقبلة الابد
نعم
عهد الابية
عادت الى البيت
صانعة التاريخ والحياه
ايقونة النضال
والقدم الراسخ في ارض الوطن
نحن هنا
اشرف من كل الملوك
والامراء
والخونه
ماتت قلوبهم
مع الضمائر
من قبضوا الثمن
حفنة دولارات
ليحفظوا العروش الاسنه
بلا كرامة
بلا مروءة
من عانقوا وحش طغاة الاحتلال

...

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل