​نضيرة الحارثي سناء الشمس

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6243 - 2019 / 5 / 28 - 22:52
المحور: الادب والفن
    

تحية اجلال وتقدير للعمانية نضيرة الحارثي بنجاحها في الوصول الى قمة ايفرست.

سلاما يا سناء الشمس
محملا من الجليل
بقبلة الاحترام والتقدير
لك يا شال جنتنا
سياجها
يا نضيرة الحارثي
امد لك اليدين
بالورد والاوسمه
اجلالا وتقديرا
لفوزك العظيم
في الوصول الى قمة ايفرست
اقول مفاخرا بك
يا ايها الكوكب الساطع
انا عبد الكواكب
فانت شهد اغانينا
وفجر امانينا
يا سائرة
على طريق المجد شامخة
رافعة الراس
نصيحتي لك
لا تياسي
لقد جئت امرا جللا
يا قارورة من الرحيق
تنشقها الشجعان
من يقدرون المراة كانسان
يمشون وراءها
ويتبعونها دائما
حيث تريد ان يمضوا
في هذه الحياة
لا تعجبي
ان يكون فوزك
وروعة النجاح في الوصول
لاعلى القمم
ذئبا لك
لدى الحساد
اصحاب فكر جاهلي منغلق
يريدك للسرير والمطبخ
وذوتي حقيقة الحقائق
لا يثمر الشجر
لا يمرع الزرع
الا بدفق المطر
بين الرياض
بك يا نضيرة الحارثي
ازهر الكون
تعانق النجم والقمر
تراقص الحجر
وقبلوا قدميك مفاخرين
كونهم تباركوا بهما
لانهما قدما الشاهد والدليل
اثبتا قدرة المراه الانسان
على العطاء
تسلق الجبال
عدم المبالاة بالصعاب
والاصرار على تقديم الدليل
بانها
طود عزم وقدرات
ارادة فولاذية
نضيرة
يا من طلبت الكمال
في القيم العظيمة
يا قلعة راسية
في الوطن العماني
انت بوصلة النساء
للغد المنور
اياك ان تياسي
فحظ القلاع والقمم
دون وديان وطيئة
تقدمي في الارتقاء
الى الامام
الى الامام
تطلعي الى السماء دائما
الى الاعالي
يكفيك فخرا ومجدا
ان شوامخ الجبال في الدنيا
غارت من نضيرة الحارثي
واشتهت لو انها
اصبعا في قدميها
نضيرة
يا ذات السجل القوي
يا من حملت في قلبك
الحب والوفاء
والعزم والاصرار
على تحطيم الحواجز
وفكر الظلام الجاهلي
على اثبات الذات
وانك قادرة
ولست قاصره
حتى حملك العزم الى قمم السعادة
احبي الناس جميعا
حثيهم على التقدم
على التطلع الدائم
الى الاعالي
فليس في الدنيا شيء
تمنحينه للناس
كل الناس
اعظم من المحبة
لانها
تريحك من كل عداوة
يا من ضممت الشمس الى صدرك
مرة بعد مرة
فانسكب السناء منك ساطعا
مرنما
نضيرة الحارثي توامي
مشعة بالعطاء
بالعزم والنجاح
مفاخرة
وانها قادرة
بانها انسان كامل
يستحق التقدير والاحترام
وما عليها الا
التزود الدائم بالعزم والاصرار
واروع التصميم
على استمرارية العمل
والتشبث بالطموح
لتحقيق الهدف
لتحقيق الهدف
تحقيق......

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل