أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - راحت رزان














المزيد.....

راحت رزان


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 21:24
المحور: الادب والفن
    



بمناسبة مرور سنة على قتل المسعفة رزان النجار
رزان مسعفه
توامة الشمس
يا روعة الزمان
شامخة وحرة
في طعم ياسمينة
ريحانة
ضمادة مغموسة
بالحب للانسان
لاقدس المهن
كما ترش الوردة
عبيرها
يضمخ النسيم والنفوس
رشت رزان حبها
يودا على الجراح
لانها بلسمت الجراح
اغاظت الطغاه
حملك للجريح نقطتين من الدواء
زعزع الغزاه
وشكل الخطر
على الجنود الجاهزين للجرائم
فاطلقوا الرصاص عمدا دون رادع
وذنبك
في عرفهم
احياء ارهابي
لا بد ان يعود للكفاح
كيف تقدم السواعد اللدان
البلسم الشافي للجريح
وهكذا
لانها مارست العطاء عطرا للنفوس
اغاظت وهيجت
الزارعون الحقد في الجوانح
وفي القلوب والمشاعر
فاطلقوا الرصاص عمدا
على فلسطينية
قالت علانية
من اول الدهور
ونحن ما زلنا
نعمق الجذور في الوطن
نواجه الخارجين من دائرة الجمال
الى جحور الذئاب والضباع
باروع الصمود في الوطن
رزان يا رزان
لانك
عملت في بلسمة الجراح
فانت في عرفهم
خائنة
كانت على وجهك مسحة من الفرح
كونك تسعفين انسانا جريحا
اثار ذلك العمل
الذئب في السجان
فاطلق الرصاص عمدا
مقدم البرهان
على بشاعة الحيوان
مكشرا
على نذالة الطغاه
من رفضوا البقاء في
عائلة الانسان
وانتقلوا للعيش في السرداب
رزان يا رزان
قلبك وردة
وقلب قاتل الجمال
صخر من صوان
وسم ثعبان
رزان يا رزان
انت لنا المجد والفخار
الذمة والذمار
نشرت في النفوس
رائحة الزنابق
تساءل البشر
بعد الجريمة
ماذا يكون
من الذئاب
غير الولوغ في الدماء
يفاخرون انهم
نالوا شهادة الحقارة
والحقد للانسان
والدوس عنوة
على مكارم الاخلاق
اولها صدق اللسان
وعانقوا الشيطان
بلا خجل
فيا شباب الوطن
كرمى لها
رزان النجار
مسعفة الجرحى
آن لكم ان تحفظوا الدرس
عنوانه
تخلصوا من التشرذم
توحدوا
لكي تعانقوا الشفق
والمجد والشمس
ورددوا القسم
كرمى لها
نموت واقفين
وكل يوم عندنا
ترتفع الجباه في غزة العزة والاباء
راحت رزان
تاركة وصية لشعبها الجريح
كونك خطوة على
درب الشموس
والبعث والشروق
مضمونها
رص الصفوف
ومارس الوقوف
في وجه اعصار الغزاة
لينعم الجميع فيك
بالعيش حرا في تآخ
في كنف السلام والمحبة
وفاخر الاكوان
كونك باق في بلادك
جذع سنديان
مغرد اللسان
وقائلا
غنى الوطن
في وضح النهار
اغنية الفخار
للمسعفة الانسانة
رزان
قائلة
قاتلك
مرتبط مع الوحوش
كف عن الشعور كالانسان
لانه
ذئب تعود العواء
قاتلك
تقليعة واضحة تقول
بانه
وحش على شاكلة الانسان
رزان يا زيتونة
ماتت
وجذرها في الارض ثابت
وفرعها في السماء
رزان من يوم رحلت
فرّخ في قلوبنا الشجن
والحزن والالم



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​انا الوضوح في الحضور
- قانون الجاذبية هو المسؤول عن ماسي الفلسطينيين
- ​الانتصار للحياة واجب الانسانية
- ​الدروز عرب اقحاح ويصلون على النبي محمد (ع)
- ​قلب الشيوعية ينبض بالمحبة وهو القادر على انقاذ البشري ...
- غرد انا اممي
- الحرية والعدل توامان وشرط عيش الانسان بامن وسلام وكرامة
- آن اوان الحكم للعمال
- ​اما ان لجبال الجثث اخراج الانسان من مستنقع الاوحال
- ​وتجلى الزعتر ناشرا شذاه
- ​الشيوعية افكار هدفها تطور البشر ونموهم فكريا وجماليا ...
- ونور اللوز قبيل الموسم
- الجولان العربي سوري شاء من شاء وابى من ابى
- ​في البال بعض الكلمات
- ​اسوا الشرور في اسرائيل التاقلم مع العنصرية!!
- ​غرست قلبي في ثرى الوطن
- نهج الويلات المتحدة العدواني لن يؤخر شروق شمس الشيوعية الحتم ...
- ​كل جديد هو انتصار ولكن....!
- ​الشيوعية وحدها القادرة على تخليص الانسانية من الكينون ...
- ا​حفظوا الوصية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - راحت رزان