​غرست قلبي في ثرى الوطن

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6178 - 2019 / 3 / 20 - 21:00
المحور: الادب والفن
    

غرست قلبي في ثرى الوطن
فانبت الزعتر والريحان
والتين والزيتون والرمان
واللوز والبيلسان
والياسمين والزنابق والسنديان
قلت له
رفيقي الذي اشمه مع النسيم
هو الامل
ترابه الخصيب
لكي يظل وافر العطاء
مخضوضرا
يمدني بالحب والنضال والوفاء
ارسخ الفضائل
سوامق القيم
ونكهة الشيم
بين البشر
وقال مبتسما
اخلص لي
احس انني ولدت من جديد
لانني
اعيش في اقدس التراب
واخصب التراب
تربة احضان الجليل
علمتني ارقى الدروس
من عمل الخير
والصالحات من اعمال
رعاية الاطفال
ليكبروا ازرار ورد
والناس كل الناس
اعواد طيب عابقه
باطيب الروائح
مجسدة بصالحات العطاء
يسقون حبهم فيما بينهم
ويوصدون الابواب
في وجه الضغائن
يمحون عار من يقيم في الشوارع
يئن من جوع ومن قر
فيا بشر
متى نغوص في بحار السعادة
متى نحب الخير للناس
كل الناس
لانني
افرح لما يزداد خلاني
في كل يوم
ارى جمال الارض
في التل والنبع والوادي
فازداد قوة وتمسكا
بالجد والعلم
تزيدني رؤى
لرؤية السرور في المقل
وجعل آلام القلوب
فرحة وامل
تزيدني الارض تفجرا
غضبا
على الطغاة الجائرين
من عجزت الشمس
عن اضاءة قلوبهم الدامسة
من ادمنوا النهب والقتل
وحز اعناق الابرياء
هذي مبادئي
ترسخ الحب في القلوب
وتمنح العالم الرحيب
انسانه الجديد
يسير في الدروب
الى السعادة والمسره
في كنف السلام العتيد
انا لكم مجد اثيل
دمي كرايتي الحمراء
في حبكم يسيل
محبة فوارة وصادقه
ترتل الاناشيد
انا لكم شهد وترياق
وعزة للبشر
اضمن في الافاق
غدا مشرقا كالقمر

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل