أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - أطلقوا سراح كمال يامن زيدان من بيت جن















المزيد.....

أطلقوا سراح كمال يامن زيدان من بيت جن


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6123 - 2019 / 1 / 23 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





في رفضه للخدمة في الجيش قال كمال يامن زيدان، انه يفتخر بدفاعه عن وحفظه للمثل والقيم العليا للانسان العاشق للحياة التي يتبناها كل حر وشريف ومعتز بالانتماء الاول والاهم للانسان وبصراحة ان المرادف للرفض هو الصمود على الموقف المبدئي والانساني وعدم الانحناء امام الاغراءات والتهديدات. وما اروع ان ينضم اليه الكثيرون برؤوس وقامات مرفوعة منتتصبة ويشكلون حركة للنهوض والسيطرة على الاوضاع ومنع الذهاب الى الجيش القامع وتشجيع التوجه الى الجامعات والكليات العلمية والاعمال المدنية والتفاخر بحمل الشهادات العليا والقلم والكتاب بدلا من البندقية والقنبلة والمدفع. وادعوه بكل مسؤولية ان يظل دائما رمزا لمقاومة ورفض التجنيد الذي يعني التجريد من الانسانية والانتماء القومي وقطع الجذور والاصول.
ونأمل ان يضع كل شاب في باله قول انا التالي في طريق كمال وانا صديقه الثابت في الموقف الرافض للتجنيد في الجيش الاحتلالي والمتبني للفكر الانساني العاشق للحياة بكرامة والقول عن قناعة ان التجنيد ليس لنا لانه يخسرنا كعرب انسانيتنا ويسلب كرامتنا وبمثابة الامتناع عن النضال ضد التمييز والعنصرية ضدنا في كل المجالات، من مصادرة للارض والحقوق وهدم البيوت ومخالفات البناء غير المرخص واهمال قرانا وحمل البندقية لخدمة سياسة تتنكر لنا ولحقوقنا، واولها العيش بكرامة ورفضه بمثابة قوة انسانية ودلالة على قوة الانسان تجاه اخيه الانسان. ولو وافق على الخدمة لضمن السير نحو القبور بدلا من اختيار السير نحو الجنائن والعلوم وبالتالي سيطرة القلق عليه وهو في المعسكر خشية فقدان حياته وبالتالي ابقاء ذويه في بحار الاحزان والالام واللوعه والدموع والماسي بدل العمل على نيل الشهادة الجامعية واثبات اننا قادرون على التحصيل العلمي وفي حمل البندقية ابتعاد عن الانسانية والمحبة والانتماء وبرفضه يؤكد قائلا: من يدي لن يقفز الموت لصدر عربي طاف يحرس النور على الشرق العربي.
ومنذ قيام الدولة وحكامها يعملون علانية من منطلقات عنصرية وعلى تفسيخ الصفوف العربية لضرب العلاقات وتوتير الاوضاع بين الجماهير من مختلف الطوائف وسفك الدماء وهدم المنازل ومصادرة الارض والحقوق والكرامة، وبرفضه انشد وعلانية قول الشاعر الراحل جسدا والباقي كرامة وصوتا وضميرا حيا سميح القاسم يا عدو الشمس لن اساوم والى آخر نبض في عروقي ساقاوم والتجنيد لم يحم الارض والحقوق بل ضيعها واهملها وهو ينضم بفخر واعتزاز الى الآلاف الذين سجنوا ورفضوا عار التجنيد، وعليه ان يتذكر ان ابنة عمه حسن شقيق والده كمال هي طبيبة، وهنا استغل المناسبة لاقدم لها اعتذاري فقد لاحظ احدهم على المقال الذي نشرته تحت عنوان : تحية احترام وتقدير للطبيبتين سوار ورؤية من بيت جن، ان رغدة حسن زيدان هي اول طبيبة في بيت جن وانا لا اعرف ذلك فاطلب العفو. ليكن طبيبا في معالجة المجتمع من خلال حقنه بحقنات ابر الانتماء القومي والسعي لتوحيد الصفوف ورفض الخدمة في الجيش والتوجه الى الجامعات وتوطيد العلاقات والرفض للمظالم ونهج التمييز العنصري. فالتجند في الجيش بعيد كل البعد عن الضمير والوجدان بحكم دوافعه وباعتراف السلطات بالهدف من تجنيد الدروز في الجيش وهمهم تنمية التعصب الطائفي وزرع المخاوف لدى الطوائف الاخرى وضرب العلاقة بين المسلمين والدروز، وهم لم يميزوا في اضطهادهم بين مسلم ومسيحي ودرزي فقد ضربوا الجميع وصبوا حقدهم على الجميع بالذات على الدروز ووفق معطيات وزارة الداخلية فالسلطات المحلية العربية تحصل على ميزانيات اكثر من السلطات المحلية الدرزية لأنها تناضل اكثر وتتظاهر وتصيح اكثر وحقدوا على الجميع وعلى الدروز اكثر، وفرقونا لتركنا فرائس سهلة ضائعة بين مصائب التعصب الطائفي ليسهل عليهم تمرير مخططاتهم العنصرية وتمهيد السبيل لطردنا من وطننا الذي لا وطن لنا سواه وقانون التجنيد الالزامي المفروض على الدروز هو بمثابة دعوة الى الفساد والافساد بين الجماهير العربية الفلسطينية الا يكفي شعار: نحن عرب في الحقوق ويهود في الواجبات الذي رفعه ضباط وجنود خدموا في الجيش الذين وعدوهم بجنة عدن تسير فيها انهار العسل، فاذا بهم في جهنم قاتلة. فالتجنيد هو وصمة عار في جبين حكام لا يعرفون الا العار والشنار والسباحة في مستنقع الفحشاء والمنكر واقتراف الجرائم ضد العرب بكل طوائفهم وهو بالتالي جرح نازف في جسد الطائفة العربية الدرزية عليها السعي لتضميده بكثرة الرفض له وليس احتضانه.
ومع دعوتي الهادرة اطلقوا سراح كمال اقول له في سجنه: هتف المجد شامخا معتزا بكمال ابن يامن الكمال مهنئا اياه بحفظ ضميره عابقا لرفضه الخدمة في جيش الاحتلال وحثه على النشاط لزيادة مثل هذه الغلال والاصرار على التمسك المتين بالانتماء للقادة الابطال من سلطان العرب قاهر فرنسا، الى المعلم جنبلاط كمال فيا كمال قل لهم من يعتز بأصله لا يحالف الثعلب المحتال. فلسطيني انت ونعم الانتماء للجمال فواصل النضال لكسر قيود الطغاة الانذال لالغاء قانون التجنيد قاتل الآمال وميتم الاطفال واصل النضال فالظلم كالليل الى زوال وكما صادروا ارض حنا ومحمد صادروا الخيط لاجداد كمال ويا من تعشق السلام والعدالة لا تفتقد الامال فالنصر قادم لكل القيم وافرة الغلال فيا نعم من تربوا على الصدق والشهامة والاحسان والنخوة والانصاف والمحبة والكرم والشجاعة فلا شك سيبلغ الكمال ويحقق الآمال. فإلى متى يبقى قانون التجنيد الى متى يبقى اهانة قومية مكبل الشباب بالاغلال ويقطع جذور الانتماء بالنصال وجاء قانون القومية وداس حقوق العرب في كل مجال برفضك سعيت لانقاذ ما يمكن انقاذه من مفاهيم وقيم ومبادئ ربانا عليها الاباء والاعمام والاخوال، واولها عدم السير في درب الضلال ونبذ الحرام والتمسك بالحلال. فقانون التجنيد حرام يقتل في الانسان الجمال ومثله قانون القومية اهوال وارزاء فيا ايها الشباب العرب الدروز سيروا على طريق كمال من قال اعيش للجمال ومثلما روحي معي ارضي معي وتصرفه كان بما املاه عليه اصله العربي فرفض ان يكون جزءا من عصابات جيش الاحتلال ففي السلم منتهى الفرح وقوانينهم كلها عنصرية واحقاد واهانة لكل ناطق بالضاد وعيب علينا الخدمة في جيش الاحتلال ومن بيت جن الكرامة والاباء والجمال اطلقها صرخة مدوية اطلقوا سراح كمال اطلقوا سراح كمال.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجمة السلطوية تفرض على الجماهير العربية التمسك بالقائمة ال ...
- غاية الشيوعية تحويل الصحارى الى جنائن خضراء
- روعة المرأة تكمن في قدرتها على العطاء والإبداع والقيادة، ورو ...
- تبًّا للحروب ومشعليها القساة المجرمين
- أبدًا على هذا الطريق
- الصوت الشيوعي هو البوصلة الضامنة لايصال الجماهير الى الغد ال ...
- منهمكون في تعميق العسكرة والتهيؤ للحرب ورفض السلام
- المطلوب اغلاق الابواب امام الفاشية وليس فتحها
- وضع حد للاحتلال يضمن زوال الواقع السيء في البلاد
- قاتل المرأة قاتل للانسانية
- الانتصار على النازية شهادة شرف للشيوعية
- المطلب الروسي-السوري يفضح النوايا الأمريكية!
- من يترحم على المظلومين لا يقترف الجرائم والتسبب بظلمهم
- حبيبتي انسانة كاملة
- بوضع حد للبون الشاسع بين السياسة والاخلاق يكسب شعب اسرائيل ا ...
- صيانة مصير الحضارة البشرية مسؤولية مشتركة للجميع
- نيل المرأة لحقوقها كاملة يكون فقط في كنف الاشتراكية
- طروحات الجبهة وعمودها الحزب الشيوعي: برنامج الواقعية والموضو ...
- المستقبل للاشتراكية
- تقوية الصوت الشيوعي يعني تقوية تغريد البلبل


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - أطلقوا سراح كمال يامن زيدان من بيت جن