أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - طروحات الجبهة وعمودها الحزب الشيوعي: برنامج الواقعية والموضوعية














المزيد.....

طروحات الجبهة وعمودها الحزب الشيوعي: برنامج الواقعية والموضوعية


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



للشعوب رؤى مشتركة وأفكار ومشاعر وعواطف وأهداف مشتركة، المنطق والواقعية والموضوعية تقول بثقة وقوة توحدها في الكفاح لتعميقها واحتضانها والالتقاء بها بلهفة لتؤتي ثمارها الطيبة، والحقائق القائمة على ارض الواقع والتي لا يمكن دحضها تتطلب سلبية كانت أم ايجابية تعميق الرؤى المشتركة التي تدفع للنضال من اجل رؤية وتعميق الجميل والايجابي والمفيد والبناء ونبذ البشع والسلبي والمضر والمدمر، وهنا لا تأتي مقولة اعقل وتوكل لتدفع باتجاه النضال للتغيير نحو الأفضل، والأفيد والأجمل والموطد للعلاقات بين الجيران ابتداء من قرية امتدادا إلى الدول على صعيد عالمي، ونبذ السلبي والمضر والبشع المشوه لإنسانية الإنسان الجميلة.
وهل من العدالة على سبيل المثال ان يملك(1%) من الثروات بينما الملايين فقراء رغم انهم يعملون ويكدحون وهكذا الوضع في كل دولة رأسمالية بدون استثناء ويزداد سوءا حيث تتجذر وتتوطد العنصرية كما في إسرائيل التي تصر على أولوية الاحتلال والاستيطان والقمع والتنكيل والتسلح وخدمة الامبريالية عالميا، وفائض الإنتاج الرأسمالي حقيقة وسنويا يقذف بملايين الأطنان خاصة من الحبوب والغذاء في البحار بادعاء ان عرضه في السوق يخفض الأسعار، فان يموت الناس جوعا ويعيشوا عراة وحفاة وفي يأس وفراغ وبالتالي زيادة اقتراف الجرائم واللصوصية والعنف فهذا في عرفهم محلل ومقبول، أما ان تقل ملايينهم وملياراتهم واسمهم في البورصة ولو بدولار فهذا ممنوع وتشن الحروب ويجري القتل والهدم والتيتم وسيل الدماء وتزداد الأحقاد والتنافر، فهذا حلال والعمل هو مصدر الرزق الوحيد للإنسان لكنه يحرم الملايين من قيمته وروعته بسبب الجشع الرأسمالي لتكديس الأموال والواقع برهان.
والسؤال لماذا لا يكون التنافس والجشع المطلوب على أساس الاخوة والمحبة وتتوطد القيم الجميلة لصيانة إنسانية الإنسان جميلة ومباركة ومقدسة، وكذلك من الحقائق وفي إسرائيل تقلص مخصصات القضايا الاجتماعية المعيشية وزيادة نفقات الحرب والاستيطان والتمسك الكارثي بالاحتلال السرطاني والعدوان والتمتع بالدمامل البشعة في جسد المجتمع التي تنز حقدا وعنصرية واحتقارا واستهتارا بالعرب بالذات وبفقراء اليهود والواقع برهان، كذلك فان مدن الصفيح حقيقة ومناظرها وحقائقها ليست جميلة، فهل من الواقعية والإنسانية والرقي والجمالية ان يعيش الناس وبغض النظر عن الانتماء والدولة والدين واللغة بين القبور وفي الشوارع وفي البراري وعلى جنبات الطرقات، فأين إنسانية إنسان عصر انشطار الذرة وغزو الفضاء والهواتف النقالة وغيرها من اختراعات والسيئات القائمة ليست منزَّلة لا يمكن ردعها إنما هي نتاج أفكار ومشاعر وقوانين مشرعة وسلوكيات وحشية، وهذه حقائق مؤلمة تشكل حواجز بين الناس الذين هم أرقى الكائنات وتبعد التقارب ورؤية المشترك بين الناس والتطلع المسؤول إلى الغد الأمن والزاهر والمشرق والضامن للطمأنينة الأبدية.
وحقيقة هي ان البريق الجميل والبريء في عيون الأطفال والمعبر عن الفرح لا يشمل الجميع فهناك بريق البؤس المؤلم الناجم عن الشر الذي له ثماره المرة ونتائجها وسمومها، والأغرب ان ثمار الشر تحتضن وتسند وتدعم بالقوانين والتشريعات والدعم المالي والتأييد العلني رغم حصادها السيئ وتجد من يقطفها ويروجها ويلزم الجماهير بتناولها وخاصة بحجة الأمن الممجوجة، كذلك فان تبادل الهدايا بين الناس تعبير عن المحبة والصداقة الجميلة والنوايا الحسنة ومتى تكون أجمل الهدايا وهي المحبة الإنسانية الجميلة مقدمة من كل قلب واحد وواحدة من الإنسان العادي إلى المسؤول الأول في كل دولة، وما ينقص الدولة وبسبب النهج الذي يصر عليه حكامها المفاخرون بالعنصرية والتحلل من المشاعر الإنسانية الجميلة وانعدام الضمائر الحية هو انعدام الاحترام لإنسانية الإنسان الجميلة وانعدام الصداقة البناءة وجمالية التفكير والعطاء.
ومقابل كل الجسد الحكومي العفن بما ينز منه من أفكار عنصرية سامة يقف كالعملاق الشامخ بضوئه الأخضر الحزب الشيوعي اليهودي العربي، مشيرا إلى الجماهير عربية ويهودية إلى الطريق الواجب سلوكه، لان في ذلك الضمان مئة بالمئة للعيش أسرة متآخية متحابة متآلفة تتطلع إلى الغد بتفاؤل كامل ووضاء ولا يحمل الا الجيد والجميل والرفاهية في كنف السلام الدافئ والمتجسد بالجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وعمودها الفقري الحزب الشيوعي اليهودي العربي، ودوف حنين اليهودي الإنسان المفاخر بإنسانيته الجميلة أولى وأفضل بالدعم والتأييد والالتفاف حوله وبالتالي فكره وحزبه وإطاره الإنساني، من الساعي علانية للتخريب والتدمير والدوس على حقوق الجماهير وأولها حياة إنسانية جميلة والمفاخر بالتكشير عن أنيابه السامة نتن يا هو وزمرته.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستقبل للاشتراكية
- تقوية الصوت الشيوعي يعني تقوية تغريد البلبل
- المطلوب في يوم الطفل العالمي
- اليهودي عاشق الحياة واليهودي عاشق الموت
- شجرة الحياة الشيوعية
- حرية الفوضى وقتل الفلسطيني!
- للشيوعية رسالة تاريخية
- إلى أين يقودنا نتنياهو
- استمرارية الكرة الأرضية خضراء بانتصار الشيوعية
- الاغنياء والفقراء
- تساؤلات؟
- للمرأة في يومها العالمي تحية احترام وتقدير
- الحزب الشيوعي في مواجهة الشيطان الحكومي
- الاشتراكية مستقبل الشعوب الجميل
- العنصرية مستنقع في اسرائيل!!
- البقاء أم الفناء والسلام أم الاحتلال
- المبادئ الاشتراكية تضمن جمالية انسانية الانسان
- متى يكون الانحياز لإنسانية الانسان عالميا شاملا؟
- في ذكرى النصر على النازية: الاشتراكية هي مستقبل الشعوب
- كأس الحياة وكأس الموت


المزيد.....




- متخذًا قرارات جديدة.. ماكرون: على فرنسا أن تتحرك بمزيد من ال ...
- شبكات تجسس ومسيّرات.. كيف تستعد تركيا للحرب مع إسرائيل؟
- الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم وسط انقسام دولي حاد
- ترامب يعلن تبرعه براتبه لتمويل تجديدات البيت الأبيض: -ربما أ ...
- ترامب يقول إن لقاء ويتكوف مع بوتين كان -مثمرًا للغاية-
- مجددًا الدعوة لنزع السلاح من الخرطوم.. قائد الجيش السوداني ي ...
- هل يتجنّب الجيش الإسرائيلي قتل المدنيين؟ إحصاء يظهر أرقاماً ...
- في اتّصال مع القادة الأوروبيين.. ترامب يكشف عن خطة للقاء بوت ...
- سموتريتش لا يهمه سكان غزة ويريد خنقها وتدمير حماس لتحقيق الن ...
- تحذيرات من سباق تسلح نووي عالمي جديد


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - طروحات الجبهة وعمودها الحزب الشيوعي: برنامج الواقعية والموضوعية