أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - وانتصر الاحرار في سوريا














المزيد.....

وانتصر الاحرار في سوريا


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6159 - 2019 / 2 / 28 - 20:49
المحور: الادب والفن
    




تحية عابقة بالمحبة والتقدير لسوريا قاهرة الاستعمار وطاردة جيوشه الامريكية

انا الفرح الذي يتلالا واضحا
على التلال راية راقصة
وفي الشوارع
صفوف سحجة
يضمخ الصدور بالعطور
فاومأت لي
نبقة الحاكورة
وابتسمت بقربها نعنعة
وزهزهتطضحكة طفل فاتنة
يداعب بنوره
تقول لي
ان الصباح زاهر مشعشع
وليس كالمعتاد
ففي جبينه
شعاع قول واضح يقول
لا تبقى في الوادي
الا حجارته
غنيت للحرية
ولحنها
فوق التلال تجلى
بمطلع يقول
عرس الضياء زاخر بالزغاريد
مرنما
انتصر الاحرار في سوريا
وانهزم الطغاه
انتصر الشرفاء
في دمشق الاباء
فطمانت
زغرودة النصر
خد السماء
قابرة
اوهام من تطاولوا
على كرامة الاباه
احلام من تخاذلوا
من العرب
من الذين خانوا
كرامة الانسان والانتماء
واستعذبوا
انياب ذئب العجم
من ارسل الدواعش الثعابين
مع وحوش "قسد"
والخوذ البيضاء
اولاد قحبة
زناة جائرين
لقتل بشار الاسد
تفتيت سوريا الابية
الى دويلات طائفية
فانتصرت
دمشق هازجه
فانحنى العالم اجلالا
لاسد العرين
الشعب والجيش مع القيادة
وانكفأ الدواعش الانذال خاسرين
هم البغاة
على الاحرار الشرفاء
تنمردوا
فطاطاوا رؤوسهم
لما تيقنوا
ان خالقهم ترامب
لف ذيله وانسحب
لما اتته المنية
من سوريا الابية
وكان قد قال لما
جاءها غازيا
انا اللص جئتكم
لنهب خيراتكم
لشفط اموالكم
لدوس حرياتكم
لشلب ارزاقكم
هي لي حلال
في عرفه4
القتل حلال
والنهب حلال
القتل عنده عادة
والعيش الكريم حرام
والسلم حرام
والحرب حلال
فالنتصب المارد السوري
تمده بالعزم والثبات
عزيمة الاطرش سلطان
ووجه ركلة قوية
اطارت المافون ترامب
فرفرفت للنصر رايات
لوحت بها على الروابي
اكف حرار الشام
هاتفة
نحن على جبين الزمان
احلى وسام
وشامنا
رمز لكل الثائرين
على وحوش الامريكان
انت غرامي وفخري
في زمن فيه غدا
مجد العروبة
مكرسح
بشال الذل موشح
دوى بعيدا قولك
" نحن حماة الديار "
يا ارضنا
قومي وهللي
لانتصارنا
وبرعميه
فيا لروعة زهرك
على جبين الزمان فتح
وفرفحت زهور ارض الغوطة
واعشوشبت
كل الاراضي بلا استثناء
تدندن
نضالنا لا يعرف الهوادة المشينة
وانقلعت تحت ضرباتنا
جيوش امريكا
حانية الرؤوس خجلى
ملفوفة باللعنات
مختومة بالنكسات
من ارضنا المعطاء
مقهورة
من رفعنا الاصبع الوسطى لها
لقول وحشهم الاحمق ترامب
انا شرطي العالم
يحق لي
تاديب من يرفض املاءاتي
يقاومني
انا الحضاري الاول
ويل لمن عصاني
او من تمرد
على النتن ياهو
عبدي المخلص الامين
وذئبي المفترس
فيا اهل سوريا
شعبا وجيشا وقيادة
لكم نرفع قاماتنا
فواصلوا المشوار
تقدموا شامخين
وحرروا
هضبة الجولان
ومزقوا
قان الضم المشين



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقدر الحياة حلوة
- ​واجب الساعة القضاء على الجراد الانساني الخطير !
- أطلقوا سراح كمال يامن زيدان من بيت جن
- الهجمة السلطوية تفرض على الجماهير العربية التمسك بالقائمة ال ...
- غاية الشيوعية تحويل الصحارى الى جنائن خضراء
- روعة المرأة تكمن في قدرتها على العطاء والإبداع والقيادة، ورو ...
- تبًّا للحروب ومشعليها القساة المجرمين
- أبدًا على هذا الطريق
- الصوت الشيوعي هو البوصلة الضامنة لايصال الجماهير الى الغد ال ...
- منهمكون في تعميق العسكرة والتهيؤ للحرب ورفض السلام
- المطلوب اغلاق الابواب امام الفاشية وليس فتحها
- وضع حد للاحتلال يضمن زوال الواقع السيء في البلاد
- قاتل المرأة قاتل للانسانية
- الانتصار على النازية شهادة شرف للشيوعية
- المطلب الروسي-السوري يفضح النوايا الأمريكية!
- من يترحم على المظلومين لا يقترف الجرائم والتسبب بظلمهم
- حبيبتي انسانة كاملة
- بوضع حد للبون الشاسع بين السياسة والاخلاق يكسب شعب اسرائيل ا ...
- صيانة مصير الحضارة البشرية مسؤولية مشتركة للجميع
- نيل المرأة لحقوقها كاملة يكون فقط في كنف الاشتراكية


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - وانتصر الاحرار في سوريا