أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - شام يا ضمة ورد














المزيد.....

شام يا ضمة ورد


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6261 - 2019 / 6 / 15 - 17:43
المحور: الادب والفن
    


شام يا ضمة ورد
اسوارة تبرية
في معصم الزمان
وسام عز ساطع
على جبين المجد والنضال
غنى لك التاريخ شامخا
مفاخرا وقائلا
انت على صدري وسام عنفوان
وسام شعب شامخ
قضى على جحافل الطغيان
واهلك
من صفوة الشجعان
عنوان سفر غرة الزمان
عبيرك
فاض على الاكوان
وانعش الانسان
اطيبه
عبير اشرف المواقف
مواقف الصمود في الميدان
ردع قوى العدوان
في كل ان وزمان
بدءا من التركيع للجيش الفرنسي
وكنسه
مثل قمامه
من ارض حوران
الى قهر جيش ديان
وانتصبت سوريا
على قارعة الطريق والتاريخ
عملاقة
في شهر تشرين الكرامة
والفخر والعنفوان
الى القضاء عنوة
تحطيم انياب ذئب الامربكان
دفن مؤامراته
الهادفة
لقصم ظهر سوريا
تقسيمها
الى دويلات طائفية
وسوقها كالقطعان
الى حظائر الامريكان
والسير فوق املاءاتهم
لنيل رضا الثعبان
لكنها
بوقفة الاباء والكرامة
والعز والصمود
وقفة مجد شامخة
صامدة كالطود
ابت رضاه
قضت على قرون ثور هائج
شدت وثاقه
في مذود الحيون
مصرة
وعن قناعة على
رفض ارخاء العنان
سوريا
امنت شر العثار
عدة مرات
صدت قوى العدوان
لانها سائرة
على طريق الاطرش سلطان
ومرمغتها في الوحول
داست على اعناقها
تفت على وجوهها
وعندما
غزت قوى الطغيان ارضها
منها سفتها مثل روث قاتم
داست على مخططاتهم
قلبتها راسا على عقب
شام يا مجد الكتب
بها تغنى المجد والسؤدد
والبر والاحسان
لانها
رفعت اقواس النصر
وراية التحرر
حتى السماء
كانسة جيوش وحش الحلفاء
جيوش انكل سام
ونكست رؤوسهم
داست عليها
صاحت بهم
الى متى
تطبقون نهج تركيع الشعوب
والنهب والسلب والقتل
والسعي للشفط
ولهط النفط
لتضمنوا
اكداس مال في المصارف
وتحت ضربة قوية
وركلة سورية
لفت امريكا ذيلها
وانسحبت
مع الجيوش خائبة
ذليلة حانية الرؤوس
امام باس الروس
قائلة
حتى عرفنا ان النصر للحق
والموت والزهق لعار الباطل
كلفنا ذلك الكثير
لكننا
هذا هو الانكى
نرفض استخلاص العبر



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​النصر للشمس والحياه
- ​عار على الجماهير العربية التصويت للاحزاب الصهيونية
- نورت قلبي بالمحبة
- لم ولن نتاسرل ونحن اقوى من قانون القومية
- ​الامل ينتظر ملهوفا تحقيق الوحدة الفلسطينية
- ​اضمر في قلبي حنانا دافقا
- في ترجمة وفي الناس المسره وعلى الارض السلام سعادة الانسان
- ​نضيرة الحارثي سناء الشمس
- ​تحية احترام وتقدير للطبيبتين سوار ورؤية من بيت جن
- ​بنهجهم العدواني فقد حكام اسرائيل اية صلة بالانسانية!
- راحت رزان
- ​انا الوضوح في الحضور
- قانون الجاذبية هو المسؤول عن ماسي الفلسطينيين
- ​الانتصار للحياة واجب الانسانية
- ​الدروز عرب اقحاح ويصلون على النبي محمد (ع)
- ​قلب الشيوعية ينبض بالمحبة وهو القادر على انقاذ البشري ...
- غرد انا اممي
- الحرية والعدل توامان وشرط عيش الانسان بامن وسلام وكرامة
- آن اوان الحكم للعمال
- ​اما ان لجبال الجثث اخراج الانسان من مستنقع الاوحال


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - شام يا ضمة ورد