أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - في تشكيل القائمة المشتركة زغرودة الجماهير العربية بالنصر














المزيد.....

في تشكيل القائمة المشتركة زغرودة الجماهير العربية بالنصر


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6265 - 2019 / 6 / 19 - 22:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


يقولون ان راس الحكمة مخافة الله وانا اقول ان راس الحكمة هي شجاعة القلوب التي تقود الى نهج الصدق ومنه السعي الى رص الصفوف وتمتين وحدة الجماهير العربية والقوى الدمقراطية اليهودية لمواجهة نهج الحكومة العنصري التدميري الهدام والفتاك الجالب للكوارث والاحقاد وتفتيت الجماهير ليواصل ضرباته الكارثية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فمن يسعى الى الوحدة يكون مؤمنا حقا وصادقا لان الايمان هو الشجاعة وحب الصداقة والتعاضد والتعاون لما فيه كرامة الانسان وحقوقه وحريته واستقلاليته وتعميق التاخي بين الجميع بدون الحواجز الدينية والقومية واللغوية, ودون ذلك لا شيء مفيد والحديث عن الايمان يالحياه يمنحنا كل شيء جيد وطيب لتكون سعيدة ورغدة وسلمية للجميع, نحن نعمل ونكد ونجتهد ولا نتلقى ما يوفر متطلبات المعيشة الضرورية, فيسرقنا الاثرياء وهل من العدالة اطلاق الرصاص القاتل على من يطالب بحقوقه الاولية والشرعية والذين يطالبون بحقوقهم لا يتراجعون ويظلون يصرخون: متى تتحقق؟ ولكي نظل وراءها علينا ان نملك القدرة على ذلك مع عدم النسيان ولوللحظة ان ما ضاع حق وراءه مطالب, وهذا يحتاج الى القوة وتوحيد الصفوف فالسيارة وقودها البنزين والنار وقودها الحطب والانسان وقوده الصدق والشجاعة والتمسك بنهج القيم الاصيل وتاجه الصدق ومن يفقد الشجاعة يخسر كل شيء جيد وخير وجميل, فالافاعي هي الافاعي والمطلوب عدم الهروب منها انما مواجهتها وعندما يحسن التصدي لها وليس الانكفاء والهرب وبالتالي ابقاء سمومها مميتة تشكل خطرا على الناس وفي ذلك جريمة لا تغتفر ونعيش في ظروف الاستعداد لاجراء الانتخابات في ايلول القادم, والمطلوب اولا وقبل كل شيء من الجماهير العربية وقياداتها استخلاص العبر من الموقف الانتخابي في نيسان الماضي الذي تجسد بالياس من القائمة المشتركة الناجم عن عدم تشكيلها والذي ادى الى خسارة كبيرة للجماهير والنأي كثيرا عن نيل حقوقها لان الجدار الذي كان يحميها سقط, لكنه لم يتفتت وبالامكان اعادة ترميمه واقامته اعلى واقوى مما كان لان الوضع القائم يتطلب تجاوز الخوف من خلال العمل على تعميق وترسيخ الوحدة المرتبط باستنهاض الهمم وشحن ورفد الناس وترميم اعصابهم ليسيروا قافلة واحدة في طريق الكرامة والمجد والعزة كاخوة وابة كبد التي ترى الاطفال اشلاء على الدروب وتحت الانقاض ولا تتقرح وتسعى الى السلام والوحدة, هي بلا احساس وحب فمن يجوع ياكل والا مات ونحن الجماهير العربية جوعى الى الوحدة ومد الايدي لتتشابك في معركة البقاء والفرح بالنصر فبدون الوحدة والتعاون المشترك والسعي الموحد الى بيت المستقبل الدافئ نضعف ونهون, ونعطي المبرر للعنصريين المحرضين باننا لا نستحق الحياة كبشر لاننا من جينات غير جينات الامم المتحضرة وخاصة اليهود الذين تمادى من عنصرييهم امعات ادعوا اننا لا نستطيع حكم انفسنا وادارة شؤوننا لذلك علينا البقاء اذلاء تحت الوصاية السلطوية العنصرية الاحتلالية, والى متى سيظل الضعف الناجم عن غياب الوحدة, والتشرذم والتحريض والتردد في توليد الوحدة, معزوفة مرعبة تقشعر لها الابدان, ووفقا لقول, فينا على المودي بنا اقدام وبنا على المجدي بنا احجام, فسبة وعار على الجماهير العربية المجرحة بضربات سيوف العنصرية منح اصواتها ومد ايديها للذي يودي ويصر على ذلك لايصالها الى المهاوي الخطيرة وتفكيكها والعمل بكل ما يملك من قوى واساليب وقوانين لابقائها مشلولة ومتضرعة له ليرحمها ويرفدها ببعض الفتات لتواصل دعمه وتاييده ومباركة عنصريته وحقده واطلاق الشكر لله وله على انها لا تزال تجد ما تاكله ليقيم اودها, والسؤال الذي يطرح نفسه: ما فائدة العلم ان لم يكن مسعفا في سبيل الخلاص من الظلم والكبت والاضطهاد والحرمان, ولو وعى الجميع ظروفهم واسبابها وتوحدوا لتغييرها الى الاحسن لانتهت متاعب العالم, فكل شيء يتوقف على حسن التصرف فمن يتصرف جيدا وبوعي وبعد تمعن ودراسة ينجح, فنحن في وطننا الذي لا وطن لنا سواه, زيتونة معمرة قطعوا فروعها ويواصلون قطعها, وكلما قطعوها اطلقت من جديد وازدادت قوة وتجذرا في الارض واطلقت فروعها اقوى واكثر خضرة, لان جذرها قوي ولم يصب ولابعاد الخطر عن اقتلاعه المتجسد في سعي السلطات لذلك ما لنا الا وحدة الصفوف وتصافح الكفوف بقوة وليس عن غير نفس لصيانة بقائنا وكرامتنا وانسانيتنا ومن الفروع المقطوعة القائمة المشتركة والتي ترفض اليباس والجفاف وتنادي على جميع الشرفاء من عرب ويهود الي ايها الاحبة, الضرورة تفرض عليكم ان تهرولوا الي قبل فوات الاوان لاحميكم واغمركم بالمحبة والثناء وان كانت لي اخطاء في مرحلتي الاولى فليست مقصودة فكنت في مرحلة الطفولة رغم انني قدمت الدلائل على انه لا بديل لي عند المظلوم, فما عليه الا استخلاص العبر وتذويت الحقيقة البسيطة القائلة انه بدون توحيد الصفوف وشد العزائم والهمم وتشابك الايدي والسير معا صادقين وشجعان في طريق الحق الذي هو طريق الحياه السعيدة, لن يكون النجاح المطلوب لنكون جميعا اخوة ونعمل من منطلق الكرامة والحرية, فالخروج عن القانون يعتبر انتقاما, وحكام بلادنا الذين لا يتحلون ولو بذرة من المشاعر الانسانية الجميلة لم يخرجوا عن القانون المشرع وانما خرجوا بممارساتهم وسلوكياتهم واهدافهم وغاياتهم عن قانون الحياة لذلك فهم قمامة, وهنا لا يسعنا كعرب الا الوحدة والدخول جميعا مع الشرفاء والتقدميين من اليهود وفي طليعتهم حشد الشيوعيين والجبهويين الى بيت القائمة المشتركة الدافئ والعامر, والانطلاق كمارد جبار في هجمة شرعية ووحدوية على السفاحين العنصريين الفاسدين واللصوص لايقافهم عند حدهم وايداعهم السجون وعندها لن نندم وسنطلق زغرودة النصر والتوحد.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الفرح والترح خطوة
- ​لا بد ان يزهر حقنا
- تنفس العبير افضل من تنفس الغازات السامة
- شام يا ضمة ورد
- ​النصر للشمس والحياه
- ​عار على الجماهير العربية التصويت للاحزاب الصهيونية
- نورت قلبي بالمحبة
- لم ولن نتاسرل ونحن اقوى من قانون القومية
- ​الامل ينتظر ملهوفا تحقيق الوحدة الفلسطينية
- ​اضمر في قلبي حنانا دافقا
- في ترجمة وفي الناس المسره وعلى الارض السلام سعادة الانسان
- ​نضيرة الحارثي سناء الشمس
- ​تحية احترام وتقدير للطبيبتين سوار ورؤية من بيت جن
- ​بنهجهم العدواني فقد حكام اسرائيل اية صلة بالانسانية!
- راحت رزان
- ​انا الوضوح في الحضور
- قانون الجاذبية هو المسؤول عن ماسي الفلسطينيين
- ​الانتصار للحياة واجب الانسانية
- ​الدروز عرب اقحاح ويصلون على النبي محمد (ع)
- ​قلب الشيوعية ينبض بالمحبة وهو القادر على انقاذ البشري ...


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - في تشكيل القائمة المشتركة زغرودة الجماهير العربية بالنصر