أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - رغم معرفتهم ان لا اخت له يصرون على تعييره بها وانها زانية














المزيد.....

رغم معرفتهم ان لا اخت له يصرون على تعييره بها وانها زانية


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6294 - 2019 / 7 / 18 - 22:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





ينطبق تعامل الويلات المتحدة الامريكية وربيبتها المعربدة في الشرق الاوسط اسرائيل, وتوجيه الاتهامات لسوريا باستعمال السلاح الكيماوي, موقف ذلك الذي عير احدهم بان اخته زانية وقد ضبطها مع احدهم, رغم ان لا اخت له ويعرف ذلك اهل البلد ورغم انهم يعرفون ان لا اخت له فمنهم من عيره بانها زانية ويكفي طلب سوريا نفسها وحليفها المخلص والقوي روسيا, ارسال خبراء من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية مع تقديم المساعدة لهم على العمل في سوريا, للدلالة على ثقة سوريا بنفسها وبالتالي فضح النوايا الامريكية والغربية والاسرائيلية الهادفة الى الانتقام من الرئيس السوري الصامد في مواجهتهم الامر الذي يثير حنقهم والرافض لاملاءاتهم, فكيف لعربي ان يرفع راسه ويعتز بمواقفه المتحدية لهم خاصة وان المسؤولين في الويلات المتحدة الامريكية واسرائيل اعلنوها بصراحة ان الاسد يجب ان لا يبقى في الحكم ويجب استبداله, فكيف كان سيكون الرد الاسرائيلي لو ان الاسد قال ان نتن ياهو يجب ان يطير من كرسي الحكم خاصة انه فاسد وعدو لدود للسلام واطلقت سوريا صاروخا على قاعدة عسكرية اسرائيلية, فاسرائيل تستفز وتعتدي وتدمر وتستوطن وتقتل الابرياء وتدمر المدارس وتناقلت الانباء ان اسرائيل استخدمت انواعا مختلفة من الغازات السامة ضد المشاركين السلميين في مسيرات العوده على الحدود الشرقية لقطاع غزة وانه تم تحديد احد الانواع وهو غاز " سي ان " وان شظاياه اصابت المواطنين وبعضها ملوث بالمواد الكيمياوية, والقتل هو القتل فما الفرق بين من يقتل انسانا برصاصة او بسكين او بدهسه عمدا وبين من يقتله خنقا بخيط حرير او بسلك نايلون او بوضع السم في الدسم, فهل القتل الاسرائيلي للفلسطينيين والسوريين واللبنانيين انساني ومحلل ومفيد واقدام الرازح تحت الاحتلال وبعد ان هدموا بيته او مدرسة في قريته ويحاصروه, على طعن جندي جريمة الجرائم ونعته بابشع الصفات وحبه للجريمة, ودائما نقولها وسنظل نقولها لنعكس الاية, ولو ان اسرائيل هي الرازحة تحت الاحتلال ويمارس ضدها ما تمارسه ضد الرازحين تحت احتلالها وجيرانها, كيف كان سيكون ردها, هل ستقابل الطاغيه المجرم بالورد والقبل والاحتضان, وكاني بهم يتعاملون مع الاراضي المحتلة على انها مجرد عبارة في نشرات الاخبار والمقالات في الصحف, وليس الارض المكونة من تربه وحصى وشجر وزهر وتلال وصخور وكروم وحواكير وسهول ولها اهل وتراها العيون بكل وضوح ولها الوانها ودرجة حرارتها وهناك عدو يجادلهم بكل وقاحة على حق اهلها الشرعيين في ان لا حق لهم للسكنى فيها ويطالبهم بالرحيل عنها وتقديس حقه هو الذي اتى من الغربة والشتات ليسكنها بناء على اوهام تاريخية واولها وعد الهي غير قائم واذا رفضوا تلبية طلباته واحترام حقه فهم ارهابيون ومخربون واذا رفضوا لا انسانية الجندي ووظيفته الوحشية والشاهر البندقية وراكب الدبابة الحاملة للقذائف وليس للمواد الغذائية والزهور والكتب, من اجل حمية المستوطن ولترسيخ الاحتلال ولفرض الحصار وقتل الاطفال فهو ارهابي ومخرب ورافض للسلام, فمتى يكون هذا الجندي مؤهلا ومستعدا للانتباه ولاحترام انسانية الفلسطيني وحقه كانسان في العيش الكريم كما هو حق الجندي ولكن ليس كمحتل وقامع ومنكل ومحاصر وقاتل وهادم لبيوت ومروع للاطفال وباقر للبطون والمحطم لدمى الاطفال ويحمل بندقية وليس قلما, وانما كانسان يمد يده للمصافحه والتعاون حاملا الوردة والكعكة والكتاب والقلم والفكر الانساني الاممي والبناء والمعمر وليس المدمر والمقرب بين القلوب وليس المنفر والمشتت والملوث بالعنصرية ويتعاملون مع الارض المحتلة المحاصرة والمليئة بالمستوطنات والجدران والدبابات ومشهد البيوت والمدارس المدمرة كمشهد في خيال روائي وكوهم وليس قائما على ارض الواقع وملموس في الحياه اليومية, وان هذا من بنات خيال الفلسطيني الذي يرفض التعايش مع امبراطورية اسرائيل اكبر المدللة والتي اختارها الله وشعبها من بين كل دول وشعوب العالم ليحكمها في العالم, نعم اكرر قد يخنقك مجرم بشال من الحرير وقد يهشم راسك بفاس من الحديد او يقذفك الى النار او يطلق الرصاص وفي كل الحالات سيضمن النتيجة الحتمية البشعة وهي مصرعك فهل هناك مجرم انساني وتغمره العواطف وقلبه حنين ورقيق ومجرم وحش, وهكذا يتملكهم حب القتل واقتراف الجرائم ويدعون الانسانية وهذا من منطلق السادية والعنصرية ولا حق لغيري على هذا الارض ونحن ضيوف وآن للضيف ان يرحل, وكاني بالارض الفلسطينية متيمة بشعبها وتريد ان تلقي براسها على اكتاف ابنائه وهو للاسف يرفض الاستجابة السريعة للطلب ويقول لها انتظري فالتشرذم المتواصل وعدم التقدم اللامبرر في طريق المصالحة وانجاز الوحدة رغم كل التصعيد الهمجي في ممارسات الاحتلال هو سبة وعار وبمثابة علة, والمعروف ان الجسد المصاب بالعلة لا يترك للتقادير وانما يعالج قبل استفحال المرض ودوام العلة اكبر واثمن هدية للاحتلال, وليس غريبا ان يتمسك الاحتلال بموقفه الحاقد وبتعنته الاجرامي وبوقاحته اللامحدودة ومطالبته للفلسطيني بان يحبه بالطريقة التي يجب ان يحبوه بها وخاصة امرك يا سيدي وحقك ان تسرح وتمرح في ارضي وتدوس على كرامتي فانت ابن الشعب المختار وعليه ان يتعامل مع الدولة كفكرة مستحيلة التحقق وخانة في الملفات التي مكانها الجوارير كغيرها وان لا يسعى لكي تخرج من التجريد ولانه يرفض ذلك فهو ارهابي ومخرب, وهكذا هو كذلك السوري واللبناني وكل من يقول لا للسيد حامل المدفع من الاهبل الوقح ترامب الى الفاسد العنصري نتن ياهو ومن يلف حولهما من الانذال قادة ومواطنين عنصريين



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع
- الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائي ...
- دمي سماد الارض والحرية
- بين تكرار وتكرار خراب وعمار
- حوار مع حفيد
- يا ايها الرفاق والرفيقات احييكم
- ​قوتنا في قوة الوحدة المشتركة
- نلنا شهادة النجاح في الكفاح
- من بيت جن اعلنها بقوة ارفض الولاء للدولة !
- يا وطني
- ​المال افضل خادم واسوا سيد
- ​ما احيلى ايام الطفولة
- هذي انا
- ​التراجع المطلوب فلسطينيا واسرائيليا
- نصرت الزهرة الفواحة
- القائمة المشتركة كالماء والهواء للجماهير التي ستحفظها اطارا ...
- ​لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
- شربت من نبع المقاومة
- في تشكيل القائمة المشتركة زغرودة الجماهير العربية بالنصر
- بين الفرح والترح خطوة


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - رغم معرفتهم ان لا اخت له يصرون على تعييره بها وانها زانية