أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - مواقفهم اصيلة طيبة ترفع الراس














المزيد.....

مواقفهم اصيلة طيبة ترفع الراس


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


ناحت على موت المروءة
في قلوب الملايين ناس
والنائحون من صفوة الشجعان
اكارم في نشر الحب بين الناس نبراس
صيانة السلام ونبذ الحروب والخنى
والسعي للخير والفضائل عندهم اساس
اباة ضيم عزيزو نفوس اكارم
مع ضمائر وقلوب هي اغراس
ثمارها مكارم الاخلاق والصدق
ومضوا شامخين وللرذائل داسوا
شجعان لا يهابون الردى
ناضلوا بصدق لحفظ الناس ناس
يحبون حبهم الصادق للصالحات
لم يفقدوا الامال هي امهم وهي نفاس
ثمارها طيبة عابقة بالشذى
غايتها حفظ العقول والمشاعر جعساس
اداروا على كل فاقد للمروءة
من مكارم الاخلاق والحب كاس
ضمائرهم تفاخر الجميع شامخة
بانها في عمل الخير لا تعرف اليباس
وحصنوا نفوسهم بالصدق والوفاء
مبادئ صاحية لا تعرف النعاس
صاحوا قائلين ما اجمل السلام مزهرا
يغمر الانام كلهم وزهرة فل واس
واغتسلوا جميعهم من داء العنصرية
ومن داء الانانية وكل ما هو دساس
ليكبر الحب في القلوب مورقا
اصحابه امميون وللسلام حراس
وفاخروا بجمعهم من كل الشعوب
بانهم على العهر والفساد داسوا
من ناضلوا لجعل الكون بيتا لاهله
مكارم الاخلاق والصدق والوفاق له اساس
ساروا لتحرير الناس من الشرور والانا
وعن قناعة حملوا مطرقة وفاس
اهل المكارم والعزائم يشار لهم بالبنان
مواقفهم اصيلة طيبة ترفع الراس
تحدوا حكومات اسرائيل الذئبية
وكل من فيها باوامر ثعبان امريكا يساس
تحدوا ملوك نفط بالنذالة فاخروا
مع امراء على اجمل القيم داسوا
نافسوا الذئاب في الشراسة
وفي مواخير الزنى مادوا وماسوا
ذلوا في حظيرة انكل سام راكعين
وهللوا له عنوة واقدامه باسوا
وربهم المعبود نفط وخيانة
وما صلاتهم في المساجد سوى افلاس
والتضامن العربي عندهم وهم
لا ضمير لهم لا نبض ولا احساس
ولي نعمتهم في واشنطن الاجرام
خصاهم اماتهم لذا هم كاتمواانفاس
جعلوا الخزي والعهر والذل رايتهم
وللفساد والخنى ودوس الكرامات جلاس
واتخذوا اوحش المكروهات انيسهم
فقد خدر مشاعرهم ثعبان نخاس
تحللوا من الكرامة والاخلاق والدين
اميون جاهلون يسيرهم كالبهائم مساس



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​عيد !!بأية حال عدت يا عيد؟؟!
- التهمة وسام شرف لعهد ووصمة عار للاحتلال !
- الحقد قبر الضمير
- منح ترامب جائزة نوبل للسلام بمثابة استهتار بالسلام
- ​ربيت اولادي على مكارم الاخلاق
- ​الحنين الى الشيوعية مقدس وواجب
- الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له
- عندما يصاب الجسد بوعكة يعالج ولا يهمل.
- الحق لا يؤخذ بالرجاء
- رفضت افة الخنوع
- الطب الوقائي والطب العلاجي
- ويهلعون من عبير الورد
- عن الحب والمحبة والصدق والصداقة
- نحن هنا والارض لنا
- الى متى الخراب هو المشهد السائد
- سيور حذائي من شوارب الملوك
- رغم معرفتهم ان لا اخت له يصرون على تعييره بها وانها زانية
- ​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع
- الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائي ...
- دمي سماد الارض والحرية


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - مواقفهم اصيلة طيبة ترفع الراس