أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​واجب الجماهير الهرولة وملء الصناديق بنعم للمشتركة فقط














المزيد.....

​واجب الجماهير الهرولة وملء الصناديق بنعم للمشتركة فقط


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6335 - 2019 / 8 / 29 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



​واجب الجماهير الهرولة وملء الصناديق بنعم للمشتركة فقط
سهيل قبلان
استهلت دائرة التربية والثقافة في الامم المتحدة دستورها بعبارة: تصرح حكومات الدول المشاركة في هذا الدستور بالنيابة عن شعوبها انه ما دامت الحرب تبدا في العقول فانه ينبغي ان تتوطد دعائم السلام في العقول فيجب تبدا دعائم الخير والفضائل في العقول لكن العبد لا يستطيع ان تكون له اخلاق لانه لا يملك اختيار خلق لنفسه لان سيده هو الذي يفرض عليه نوع سلوكه وحياته ويبلغ الانحطاط العقلي اوجه في ظل الطغيان لان الطاغية يعتمد لدعم سلطانه على احياء غريزة القطيع وكل ما هو سيء وبشع ومن ابشع رذائل الارض يبرز التعصب الاعمى الذي هو الكذب والظلم والدوس على القيم والفساد والسلوك القتالي هو اساس التربية العنصرية والتشاوف والاستعلاء التي يهديها الارهاب للفضيلة وهو نهج عام للمجتمع الاسرائيلي حيث تسيطر القوة العنصرية على الواجب الذي يقول انه يجب السير في طريق النور والمحبة واحترام الانسان وحقوقه وحسن الجوار والسعي للتلاقي والتعاون البناء ونبذ العنف والجرائم والعنصرية والتشاوف وحب الذات لضمان الامن والامان في كنف السلام الدافئ والعادل والسؤال ماذا لو كانت المناهج التعليمية بالذات في المجتمع اليهودي حافلة بالبر والاحسان والمحبة الصادقة للعرب وبالتالي لليهود انفسهم وعندها تشع وتسطع انوار روح الود الخالص واستبدال الشعار بالواجب الايجابي المفيد لا القوة والعنف والعنصرية والحب لا الحقد والتقارب وليس التنائي والتعمير وليس التدمير والتلاقي والانسجام وليس التباعد والخصام وعندها تزول العنصرية والبيت اليهودي هو اول الاوكار التي تعشش وتتغلغل وتقطنها العنصرية المثمرة بنهج الاحتلال والاستيطان والحصار وشرعنة قوانين الغاب العنصرية الامر الذي يمهد السبيل في وضح النهار لجعل الارواح والنفوس والعقول مزارع خصبة للسيئات والشرور واحتقار العرب والسير وفق شعار: من يزرع الريح سيحصد العاصفة والنفس الانسانية اضغاثا مؤرثة لكل من يسبب لها العذاب والاهانة والبؤس والاذلال ويحد من خطواتها للتقدم وان من يسقط في السياسة ويفشل لا تقوم له قائمة بعد ذلك والاغرب مواصلته العمل وكان لا غبار عليه ويجري تاييده وقبوله والشد على يديه بدلا من رفضه وركله والتاكيد ان مكانه السجن والواقع برهان وواضح ما فيه على السقوط من كل النواحي الاخلاقية ان الفاسدين الساقطين من نتن ياهو واعضاء شلته والكثير من المسؤولين في الاحزاب اليمينية العنصرية يفرحون حتى الثمالة من رؤية الدماء نازفة من جثث الشباب العرب ومن الاطفال العراه والحفاه الجوعى والدرس الذي حفظه نتن ياهو وافراد شلته عن غيب ويرددونه مفاخرين وبلا حياء او وخزة ضمير عنوانه: العنصرية نهجنا هي اولا ولا شيء عندنا سواها وغايتنا تنظيف الوطن والارض من العرب فهم كالسرطان الفتاك ومن امارات السقوط القول بقوة نعم للاحقاد والحروب وتكثيف الاستيطان وللحرب والضغائن ولا للمحبة والفضيلة والكرامة والسلام والتقارب بين الناس لذلك من غير المستغرب اصرار نتن ياهو ونجاحه في توزيع السعادة والموت والبسمة والكشرة في آن واحد قيل لابن المقفع من ادبك فاجاب نفسي اذا رايت من غيري حسنا اتيته واذا رايت قبيحا ابيته فاين نتن ياهو من ذلك القول فهو بتاكيده رفضه للسلام العادل والشامل الضامن للسلام والامان الذي له متطلبات واولها واوضحها كنس ومسح اوساخ الاحتلال من الاراضي الفلسطينية ووقف الاستيطان وتحريم العنصرية او اي توجه عنصري وانجاز المساواه والتعامل مع اهل البلاد الاصليين باحترام وصيانة كرامة وتوطيد العلاقات الانسانية بين الجميع واتخاذ القرار بشكل جماعي فانه يؤكد بنفسه عنصريته وسقوطه في المستنقع النتن الاسن واليس من الوقاحة التوجه للمواطنين طالبا دعمه والتصويت له وبكثرة لكي يستطيع مواصلة التربع على العرش ليتفرغ للتامر والاعداد لضرب كل من يقول لا وتقديم كل الدعم للغول الاكبر ترامب الذي يشن حملة مستشرسة على كل من يجرؤ على قول لا لاملاءاته العدوانية الحاقدة وفي هذا الخضم المتميز بالخليط العجيب من العنصرية ومظاهرة وسلوكيات العداء والحقد والتطرف وتشجيع القتل العرب قمعهم والتحريض اليومي عليهم تقف قوى السلام العادل والشامل بشموخ في الميدان مشيرة الى الدرب الواجب ولوجها والسير فيها حتى النهاية لقطف الثمار الطيبة وتبرز القائمة المشتركة كقوة السلام الاولى والواضحة باهدافها وبلا تاتاة طالبة من الجميع رفدها بالاصوات الكثيرة لتكون السد المنيع الواقي من الظلم والشرور والسيئات وللسير بالبلاد كلها نحو الفجر الزاهر بالتعايش الانساني الجميل باحترام متبادل وصيانة القيم الجميلة والتمسك بالصدق وبالمحبة لزرع الثقة بين الجميع وانهم يسعون معا في السفينة ذاتها الى مرسى السلام الامن ولتطوير العمران البناء للجميع واول بنوده تشابك السواعد وتعانق الاكف والايدي في اروع حملة عمل بناء يعود بفوائده على الجميع واول واعظم فائدة العيش كاخوة في كنف السلام الحبيب الحاضن للجميع بالفة والضامن لهم راحة البال والاطمئنان والسير والنوم من دون قلق وخوف فهرولوا يا ايها المواطنون من العرب واليهود عاشقي الحياة سعيدة للجميع الى صناديق الاقتراع واملاوها بالاصوات العاشقة للحياة لقائمة الحياة المسماة بالمشتركة ولضمان ان يوقظ نجاحها الحتمي الحس الجمالي في كل القلوب واصرارها على العناق والتعاون البناء والتعايش باحترام في كنف المحبة في جنائن السلام لذا ليس لكم الا المشتركة من سند



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتنتصر اغنية الفل والزنابق على اغنية ازيز البنادق
- احب فلسطين
- ​المشتركة راية الجماهير التي لن تسقط ابدا
- استمرار نتن ياهو في الحكم بمثابة عبوة ناسفة!
- الى متى استمرار عار التشرذم؟
- صيحة البقاء الفلسطينية لتسمع اكثر تحتاج للوحدة الغائبة
- بتقمص دور بروتس تستعيد اسرائيل انسانيتها
- ​التصويت المطلوب للقائمة المشتركة فقط هو عنوان وعينا
- ترامب يانف من حليب الامهات ويعارض قانون الرضاعة
- فتح صفحة جديدة مع ترامب كفتحها في سجل الوفيات!
- اقول للبشر........!
- لام الاستسلام مسموم ولن يرى النور
- مواقفهم اصيلة طيبة ترفع الراس
- ​عيد !!بأية حال عدت يا عيد؟؟!
- التهمة وسام شرف لعهد ووصمة عار للاحتلال !
- الحقد قبر الضمير
- منح ترامب جائزة نوبل للسلام بمثابة استهتار بالسلام
- ​ربيت اولادي على مكارم الاخلاق
- ​الحنين الى الشيوعية مقدس وواجب
- الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​واجب الجماهير الهرولة وملء الصناديق بنعم للمشتركة فقط