أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!














المزيد.....

لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6348 - 2019 / 9 / 11 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الذود عن السلام في العالم باسره هو واجب الساعة المقدس والنبيل اذ انه يعني النضال من اجل بهجة الامومة وسعادة الطفولة وحماية براءتها وبسمتها وشذاها الطيب, وايجاد الظروف التي تمكن الجميع من الدراسة والتعلم والعمل والسكن باطمئنان وعدم القلق من الاتي وفي سبيل العمران والتقدم الخلاق في جميع الميادين, وهذا يتطلب ان تدوي ودون انقطاع وبجميع لغات العالم بقوة وعلانية صرخة السلام الصادقة والابية لتنفذ الى صميم الناس خاصة للذين يمكن للحكومة تجنيدهم للحروب وللقتل والتدمير والممارسات القمعية الاجرامية العنصرية والقضاء على استعدادهم للقتل والهدم وان يوحد دين المحبة ومكارم الاخلاق والقيم الانسانية الجميلة والمروءه والشهامة وصدق اللسان والسلام جميع البشر من كل الاديان ومنع استغلال عدم وحدة البشر اداة في ايادي قوى الظلام والحروب والسلب والنهب والجور لاقتراف الجرائم لتامين مصالحها خاصة تكديس الاموال وعلى الجميع تامين تعميق الايمان الدائم انه بوحدة كل القوى الشريفة المصبوبة بالمروءة والضمير الحي وحفظ قدسية انسانية الانسان واحترام الحقوق وصيانة براءة وبهجة الامومة والطفولة والمحبة للسلام وللتعايش المشترك والعلم والكتاب ونبذ اللغم والرصاصة والقنبلة وكل الات ومواد القتل وتحريم انتاجها وعملها التنسيقي الدائم والتشاور معا بامكانها قلب مشاريع منفذي وعشاق الحروب والتدمير والتخريب والنهب والسلب واقامة الجدران بين البشر, خاصة جدران الحقد والبغضاء والدين, راسا على عقب وتتلبد السحب فوق البشرية بشكل دائم وهناك من يلبدها عنوة وممارساته معروفة وعناوينهم معروفة فالى متى يتركون يسرحون على فيالهم دون رادع ودون عقاب وفي مقدمتهم حكام اسرائيل برئاسة نتن ياهو وبدعم من اسيادهم في الويلات المتحدة الامريكية, الذين يصرون على اما ان يرضخ العالم كله لاملاءاتهم واوامرهم واما اشعال العالم والحكم على البشرية بالفناء لقد اشعلوا الاوضاع في المسجد الاقصى ومنعوا المؤمنين من الدخول للصلاة وقتلوا وجرحوا واعتقلوا وضايقوا وانذال الحكام العرب خاصة الملوك والامراء لم تحرك فيهم تلك الممارسات اية مشاعر غاضبة ومستنكرة اقتحموا الحرم الابراهيمي في الخليل بحماية الجيش وباعترافهم وبدلا من منعهم سارع ممثلو الحكومة للالتقاء مع ممثلي المستوطنين المقتحمين, واستمرار حكومة قطاع الطرق ودوس قيم السلام ودوس كرامة وحقوق الانسان في الحكم بمثابة استعمال الجرافات الثقيلة لشق وتمهيد الطريق وصولا الى مستنقع الفاشية واقتراف الجرائم وكل ذلك باسم الامن الذي تحول الى ذئب اكبر مكشر عن انيابه السامة, مهددا بالتهام كل القيم وحياة الامن والهدوء والاطمئنان والاستقرار والمحبة والتعايش بسلام, نعم تتلبد السحب منذرة بحرب عالمية ثالثة فالجو المتوتر الراهن منطقيا وعالميا, مليء بالقلق والحدس والاشاعات الحربية, واهوال الابادة الذرية تستولي على مخيلات المسالمين, وثمة حفنة من مثيري الحروب المجانين تنفخ بجميع الوسائل في نار البغضاء والحقد ويجري تسليح الانظمة الرجعية المتخلفة بصورة محمومة ولتبرير ذلك تكرر نغمة حجة انقاذ السلام, كان المدافع ليست وسائل قتل وتدمير وهدم ونشر الموت بل وسائل لاقرار السلام, ولكن السلام لحسن الحظ بين ايدي اناس احياء ضميريا ويصنعونه ويعشقونه وهم اقوى من المدافع والقنابل وعلى الرغبة الصادقة توحيد اولئك الناس في كل مكان بغض النظر عن خلاف الاراء وتحريم القنابل وكل وسائل القتل والدمار واعتبار البادي بالحرب ومجمع ادواتها مجرم حرب, وينبغي علينا جميعا ان ندرك ونذوت الحقيقة القائلة اننا اذا لم نتحد نحمل بذلك الضرر لقضية السلام والمحبة ولقد ازف الموعد الذي يدعونا فيه جمال الكرة الارضية ومحاسنها الاروع, نحن الذين تفرقنا الاديان, الى تعميق الوحدة وابراز تعميق رؤية المشترك بين الجميع وفي قضية تهم كل البشرية وتتجسد في الدفاع عن السلام ونبذ ومحاصرة ومعاقبة من يشكل خطرا عليه وعدم تركهم على فيالهم, فقد ان الاوان لشد لجامهم وعدم ارخاء العنان لهم ليدمروا ويقتلوا ويزرعوا الاحقاد والالام, ان الاوان لابراز اخلاصنا لمبادئ السلام عملا لا قولا وذلك يبدا من توطيد العلاقة بين الجيران في قرية معينة ومكافحة العنف ومد الايدي لبعض للمصافحة الصادقة الجميلة وطي صفحة الاحقاد وفتح صفحات الفجر والمحبة والاحترام المتبادل, ليمتد حسن الجوار بين القرى والمدن وبين الدول على صعيد عالمي والسؤال ما هو العائق امام ذلك؟ يجب ان نسعى بقامات منتصبة ورؤوس مرفوعة مباهين باخلاصنا لقضية السلام والدفاع عنه بكل جدية ومكافحة شر الحروب, وما دام الصراع بين الخير والشر فلماذا لا نكون في صفوف الخيرواهله واهدافه وثماره وقال السيد المسيح, وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة ولم يقل على الارض العنصرية والحرب والقواعد العسكرية والمخابرات الامريكية والمستوطنات الاسرائيلية والنذالة السعودية والمصالح النفطية, دعا الى السلام والبهجة والفرح ولم يدع الى الخراب والدمار والاحزان, والقواعد العسكرية, ودعوته للسلام يجب ان تصرف الناس خاصة المؤمنين به الى بهجة العمل السلمي والسعادة, خاصة سعادة غرس البساتين وزرع الحقول والحواكير وملء العقول والمشاعر والقلوب والوجدانات بالمحبة واجمل الكلام المقدس الانسان في الانسان وانبات الغلال وتربية الاطفال بالذات في حواكير الحياه وليدركوا منذ الصغر مدى عمق كلمة السلام ومغزاها الرائع الجميل الموجز على عظمة مضمونها شان كلمة الام والخبز والطفولة والعلم والحب والنور والحياة والكرامة والحرية وهو قبل كل شيء طمانينة الروح وليس الارصده في البنوك.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمهدون الدرب للفاشية
- السلام والعمار افضل من الحرب والدمار
- ​ظلام العالم يعجز عن اطفاء نور شمعة
- هنا على صدوركم باقون كالجدار
- يلوحون بالراية الحمراء
- ​الحيادية وعدم التصويت للمشتركة هما خيانة!!
- الضربات وليس الصفقات ستقرع اجراس النصر الفلسطينية
- اعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك
- جريدة الحزب الشيوعي اليهودي العربي
- ​واجب الجماهير الهرولة وملء الصناديق بنعم للمشتركة فقط
- لتنتصر اغنية الفل والزنابق على اغنية ازيز البنادق
- احب فلسطين
- ​المشتركة راية الجماهير التي لن تسقط ابدا
- استمرار نتن ياهو في الحكم بمثابة عبوة ناسفة!
- الى متى استمرار عار التشرذم؟
- صيحة البقاء الفلسطينية لتسمع اكثر تحتاج للوحدة الغائبة
- بتقمص دور بروتس تستعيد اسرائيل انسانيتها
- ​التصويت المطلوب للقائمة المشتركة فقط هو عنوان وعينا
- ترامب يانف من حليب الامهات ويعارض قانون الرضاعة
- فتح صفحة جديدة مع ترامب كفتحها في سجل الوفيات!


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!