أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - الايدي الفلسطينية تصلح لحمل المعاول والاقلام وليس للقيود فقط!!














المزيد.....

الايدي الفلسطينية تصلح لحمل المعاول والاقلام وليس للقيود فقط!!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6355 - 2019 / 9 / 19 - 22:02
المحور: القضية الفلسطينية
    



يصر حكام اسرائيل على التعامل مع العرب ومع الفلسطينيين الرازحين تحت نير الاحتلال وكأن اياديهم لا تصلح الا للقيود, وليس لحمل الاقلام والمعاول والكتب والمطارق وباقات الورد والعمل في الحقول والمصانع وقطف الثمار وحصد السنابل وتشغيل الجرارات الزراعية والرسم بالريشة والضرب على الدفوف والعزف على العود والربابة والارغول والنفخ في الشبابة والناي وحمل المكانس وسفي الاوساخ والحفاظ على النظافة, وليس للمصافحة واحتضان الاطفال والاحبة وصنع اكاليل الورد لذلك يكثرون من الاعتقالات وتقييد الايادي وبغض النظر عن جيل المعتقل او المعتقلة, فمن الطفل الى الكهل ومن الطفلة الى الكهلة ومن الانسان العادي الى النائب في البرلمان والمحاضر في الجامعه والمعلم في المدرسة, ويقراون جملة الى الامام سر, ليس في اتجاه اللقاءات مع الاخر وتوطيد الوشائج والتعاون البناء وقطف الثمار والغلال الوفيره والمفيدة وخاصة المعمقة والزارعة للمحبة بين الناس والحافظة جمالية النفس الانسانية ومانعة تشوهها بادران الانانية والعنصرية والاضطهاد والاستغلال والنزاعات والدوس على الحقوق والكرامة والطفولة وتشويه القيم ومكارم الاخلاق والتنكر خاصة لصدق اللسان, وانما وبناء على الواقع قراوها ويصرون على قراءتها الى الامام سر, في اتجاه شن الحروب والاعتداءات الاستفزازية على الجيران وتكثيف الاستيطان ونهب الارض وهدم البيوت وتكثيف المصادرة للارض والحقوق وتصعيد القمع والتنكيل ونهج الدوس على الحقوق وتعميق العنصرية وسهولة الضغط على الزناد لزيادة عدد القتلى وكل ذلك من منطلق ان من حقهم بل ومن واجبهم المقدس اذلال واهانة الشعب الفلسطيني وبالتالي لا يكون حق المقاومة ويا ويله اذا قاوم ورفض املاءات الاحتلال ونهجه الفاشي, وبما ان للانسان ذاكرة وهناك امور لا يمكن نسيانها, فعلى الفلسطينيين التذكر دائما وهكذا على الاسرائيليين ان جيش العدو هو جيش احتلال ومهمته ووظيفته الاولى هما ضرب المقاومة وحماية الاستيطان وتنفيذ سياسة الطغمة الفاشية اليمينية المتهورة الحمقاء والغبية في الوقت ذاته, رغم خطورتها وتطبيقها باقسى الاساليب وابشع الممارسات وبالتالي فان وظيفة المقاومة العادلة والشرعية تتجسد في منع وافشال تلك السياسة وكنس الاحتلال نهائيا من الارض الفلسطينية وبالتالي من الافكار والنفوس والحياة الاسرائيلية والتوجه الى الامام نحو الفجر المشرق السعيد والدافئ في حضن السلام العادل والتعايش الانساني باحترام وكرامة والعمل الدائم على توطيد الوشائج اليومية الجميلة وأفة المجتمع الاسرائيلي الكبرى تتجسد في العنصرية والاستعلاء القومي وانهم فوق القانون ويحق لهم ما لا يحق لغيرهم ويا ويح الرافض لذلك, وآفة التمييز العنصري لا تطال العرب فقط وانما اليهود الشرقيين والسؤال متى يعي الفلسطيني ان واجبه الاول والمقدس بالذات في ظروفه الخاصة يتجسد في الاقلاع عن ومحو عار التكيف مع واقع التشرذم وعدم الارتقاء في ردود الفعل الى مستوى الاحداث وخاصة اعلان المافون ترامب الاخير عن القدس عاصمة لاسرائيل ومباشرة نقل السفارة الامريكية اليها, فرغم المظاهرات الحاشدة واليومية ليس في المناطق الفلسطينية وحسب وانما على صعيد عالمي, فظلت التعقيبات على تصريحات كثيرة وقوانين اسرائيلية ومواقف الدعم الامبريالي الامريكي لها في اطار الشجب والاستنكار والتنديد وهنا المطلوب خطوات عملية على ارض الواقع وتمس بجيوب حيتان المال في اسرائيل والويلات المتحدة الامريكية, فالا يمكن على سبيل المثال اضافة الى الفلسطينيين تجنيد بعض الدول العربية الصديقة والرافضة للنهج الامبريالي الامريكي علانية, وتنفيذ خطوات عملية ضاغطة كسحب السفراء ومقاطعة الاستيراد واستعمال النفط وسحب اموال من المصارف الامريكية والغاء الاعتراف باوسلو فلسطينيا طالما ان اسرائيل لا تقيم له اي اعتبار, واستقالة السلطة الفلسطينية وتسليم الامور للاحتلال والتفرغ للمقاومة الشعبية واشعال انتفاضة عارمة يبهر الدنيا فيها اطفال الحجارة كما السابقة فبتشديد قوة الضربات ونبذ الصفقات لا بد لقادة الاحتلال ان يركعوا ويجنحوا الى التفاوض الجدي المثمر, لانهم طالما ظلوا يسمعون تصريحات الشجب فكأني بهم يقولون للفلسطينيين اشجبوا وصيحوا كما شئتم وبلطوا البحر وحقيقة هي ان رائحة العمل الصالح والمفيد والمثمر والخير وحافظ الكرامة والعلاقة الانسانية واولها مع الضمير الحي والذات الاممية الشريفة, هي خير واطيب وازكى طيب وعبير وشذى يضمخ الحياه والنفوس وتضمن عبقها في العالم كله وهناك من الناس من لا يعرف قيمة وقدر الدرة النفيسة الا بعد ضياعها, والسؤال, الم يعرف الفلسطينيون قيادة وشعبا, بعد قيمة ضياع درة الوحدة والسعي لاحتضانها بكل المحبة والمسؤولية والاعلان للعالم كله وخاصة الساعين من حيتان المال العرب وغيرهم لشراء المواقف المتخاذلة من الفلسطينيين ارضاء للحية السامة في الويلات المتحدة الامريكية وبالتالي ضمان تواصل دجى وحلكة وعمر ليل الاحتلال ودائما نطرح السؤال ما هو العائق والرادع امام رؤية الوحدة بعد الاتفاق على المصالحة النور؟ وكيف يريد الفلسطيني وباي وجه يتوجه الى الاجنبي ليدعمه ويسانده وهو نفسه يعاني من التشرذم ويعادي الوحدة غير المبرر غيابها مهما كانت الاسباب, والمطلوب بين اي قوتين متنازعتين وجود توازن وكما هو واضح تميل كفة الميزان لصالح اسرائيل المعتمدة على الدعم الامريكي الشامل والتشرذم العربي, وهذا يتطلب اتخاذ خطوات فعلية وليس التنديد والشجب فقط لفرض ظروف ومتطلبات التوازن وبالتالي التطلع بعين حمرا الى حكومة الذئاب في اسرائيل واول ذلك يتجسد في قبل تحرير الارض المطلوب تحرير العقل خاصة المتكل بمعظمه على الرجاء والصلاة فالمطلوب تنفيذ مقولة الرسول اعقل وتوكل, فباستمرار الواقع الحالي لا نستبعد ان تمنع الويلات المتحدة واسرائيل العرب جميعهم من استعمال الفولاذ والحديد والحجارة لان فيها بعض الصلابة وخوفا من توحيد الصفوف وصقلها بالنضال المشدد ودب الفرحة في ساحات ميادين النضال بانتصاب القامة الفلسطينية تعانق السماء



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين لم تمت
- ​الطائر والطائرة والفرق بينهما
- ان الاوان للسلام ان ياخذ حق الكلام
- لا بد مما ليس منه بد
- ​واجب الساعة انقاذ السلام
- ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار
- لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!
- يمهدون الدرب للفاشية
- السلام والعمار افضل من الحرب والدمار
- ​ظلام العالم يعجز عن اطفاء نور شمعة
- هنا على صدوركم باقون كالجدار
- يلوحون بالراية الحمراء
- ​الحيادية وعدم التصويت للمشتركة هما خيانة!!
- الضربات وليس الصفقات ستقرع اجراس النصر الفلسطينية
- اعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك
- جريدة الحزب الشيوعي اليهودي العربي
- ​واجب الجماهير الهرولة وملء الصناديق بنعم للمشتركة فقط
- لتنتصر اغنية الفل والزنابق على اغنية ازيز البنادق
- احب فلسطين
- ​المشتركة راية الجماهير التي لن تسقط ابدا


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - الايدي الفلسطينية تصلح لحمل المعاول والاقلام وليس للقيود فقط!!