أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - اللعنات لا تجدي نفعا














المزيد.....

اللعنات لا تجدي نفعا


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6361 - 2019 / 9 / 25 - 18:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


​اللعنات لا تجدي نفعا فعندما يغضب احدهم من اخر فيطلق جملة لعنة الله عليك وكثيرا ما تاتي على سبيل المزاح وعندما تغضب مجموعات واسعة من الجماهير على حاكم قاس وطاغية تنهال منها الدعوات باللعنات طالبين من الله عدم توفيقه ونجاحه وان ياخذ وداعته بينما الموضوعية تتطلب توحيد المظلومين والفقراء في وحدة صلبه والتظاهر ضده احتجاجا على تصرفاته البشعة ويسال السؤال: هل للجمال ان ينقذ العالم والمقصود الجمال الروحي والنفسي وليس جمال الشكل الخارجي فالانسان المفعم بالحب والاحترام للناس والتالم لبؤسهم وفقرهم ويعبد ولا يشوه نزعته الانسانية الجميلة ويتصرف بحكمة وترو وعدم تهور وتعجرف يقدم خدمة ليس لشعبه ووطنه فحسب وانما للانسانية جمعاء وهذا ارق اشكال الجمال وما يجب علينا ان نفعله ونستطيع ذلك ويستطيع غيرنا فعله هو الالتقاء بين بني البشر على شكل مجموعات كثيرة من نساء ورجال والتباحث حو اهمية سيطرة الجمال وبالتالي جمال النتائج على الانسان واهمها رؤية كل واحد وواحدة العالم كبيت دافئ ونظيف من اوبئة العنصرية والانانية وان يكون شاهد عيان ومبدع في السعي لتوطيد السلام وتعميق التالف والصداقة والمحبة بين الجميع لما فيه المصلحة العامة والخير للجميع وذلك يعني الاحساس بشعور منقطع النظير ويتجسد بالمشاركة في الروح والانسانية لنبذ الخلافات والعنف والاحقاد والعداوات ليشعر كل واحد وواحدة انهما ساهما في السلوك الجمالي والتفكير الاجمل وعندها يشعرا بمكانهما في هذه العملية والسؤال هل يمكن للنظام الراسمالي القائم على الملكية الخاصة والاستغلال ونهج فرق تسد وهل يتميز النظام كنموذج لبلوغ تطبيق المثل العليا للبشرية وتقريبها من بعض وان يكونوا على يقين ان بامكانهم اتخاذ الجمال نقظة انطلاق لهم ولاعمالهم وضمان المعيشه السعيدة والمستقبل الاجمل والاصرار على حفظ المناظر الطبيعية الخضراء الخلابة والنسيم العابق والمنعش لتمتع الجميع والتذويت الدائم ان الاعمال وفي اي مجال المروية بالنزعة الانسانية الجميلة المضمخة بالمحبة والسعي للقضاء على الحروب ودوافعها واصحابها وكوارثها افضل وافيد للجميع تضمن احترام وصيانة كرامة وسعادة الانسان في كنف السلام الدافئ والراسخ الدائم والسير جميعا تحت شعار: عدم التسامح مع الظلم والظالمين وعدم المغفرة لممارسي العنف من الضرب بيد الى الضرب بالقنابل والرصاص وهذه بتطبيقها ونجاحها تكون بمثابة مكونات الضمير الانساني الحي والحاث على اعمال الخير للجميع ويحفظ العمل باخلاق جميلة وبناء على الواقع القائم في العالم لا يمكن قيام الجميع بذلك الوارد اعلاه حيث يتحكم ويحكم الطغاة من عنصريين ويمينيين واثرياء واصحاب المجمعات الصناعية العسكرية الذين يعبدون الخراب والتدمير ليضمنوا من خلال شن الحروب تدفق الارباح الهائلة من بيع الاسلحة وهذا مخالف لقانون الحياة الانسانية حيث توجد عتابات من الحكام الذين يلقون التاييد من الجماهير لم يتبق عندها اي مانع اخلاقي لذلك يسيرون في طريق الضلال المؤدي بهم الى القيعان والمستنقعات وشن الحروب ويفدعرون وبذلك فرطوا بضمائرهم التي تحجرت وفقدت اي احساس بالمقابل هناك الشرفاء والذين يهمهم مصير البشرية والجوهر الانساني عندهم العيش وفق متطلبات الضمير ويعيشون وفق ذلك فالانسان من العادي البسيط الى رئيس الدولة وكافة السؤولين الذين ينطلقون من قاعدة الجمال وضرورة ان يتعمق في الافكار والقلوب والضمائر ويشمل اي شيء مهما كان صغيرا تكون السلوكيات والاعمال والتفكير جميلة ولافادة الجميع ويتجلى الانسان الحقيقي الجميل في الانسان عندما يعيش وفق متطلبات الضمير ومن منطلق على قد بساطك مد رجليك ولكي يعيش عليه ان يعمل بكرامة وبدون استغلال زعندها تكون افكاره وسلوكياته واعماله نابعة من ضميره وقناعاته الداخلية واصراره على تغيير الواقع ويتحلى بالشهامة والاباء واحترام الحقوق الفردية فيضمن انتشار الاحترام بين الجميع واول بنوده الصدق ورؤية كل واحد في الاخر على انه اخيه ومن رحم ام واحدة وليس من السهل في النظام الراسمالي المكشر عن انيابه السامة القاتلة العيش وفق متطلبات الضمير الا ان جمعيات عديدة وتعتز باعمالها واحيانا كثيرة التطوعية منها بما تقوم به من صالحات الاعمال الخيرية تزرع الايجابية والقدوة الحسنة والمحبة عند المشاركين على الاقل مما يساعد في المحافظة على الامور والنقاط الخالصة للوصاية الاخلاقية الابدية وانعدام الضمير وكما نرى من اعمال نتن ياهو الشنيعة لا بد ان يؤدي الى القتل والفساد وقتل الفلاحين العرب وابادة المؤسسات والمشاريع الثقافية والزراعية والتعاونية وحجته الممجوجة الحفاظ على الامن رافضا تذويت المقولة ان امنه وشعبه ودولته يحفظ عندما يشعر الاخر بالامن والاستقرار وراحة البال ولا يتهدده نتن ياهو بالرصاص وقصف الطائرات انطلاقا من انه مجرد رقم في سجل السكان ولا يستحق الحياة قد يقول من يقرا هذا الكلام انني اعيش في احلام وهمية وارد عليه قائلا: ان احلم بالجمال يدثر كل شيء في الانسان والطبيعة ويمتع النظر ويبعد الحروب والبشاعات افضل من الحلم بالسيئات والبشاعات ومن ساقتل واسرق وعلى من ساحقد وكيف ساختلس الاموال فمن يزرع يحصد فلنزرع الحب والاحترام والتفاهم بين اكبر عدد ممكن من الناس فالحصاد سيكون غلالا وافرة



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​هذي ملامحي جليلية
- الايدي الفلسطينية تصلح لحمل المعاول والاقلام وليس للقيود فقط ...
- فلسطين لم تمت
- ​الطائر والطائرة والفرق بينهما
- ان الاوان للسلام ان ياخذ حق الكلام
- لا بد مما ليس منه بد
- ​واجب الساعة انقاذ السلام
- ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار
- لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!
- يمهدون الدرب للفاشية
- السلام والعمار افضل من الحرب والدمار
- ​ظلام العالم يعجز عن اطفاء نور شمعة
- هنا على صدوركم باقون كالجدار
- يلوحون بالراية الحمراء
- ​الحيادية وعدم التصويت للمشتركة هما خيانة!!
- الضربات وليس الصفقات ستقرع اجراس النصر الفلسطينية
- اعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك
- جريدة الحزب الشيوعي اليهودي العربي
- ​واجب الجماهير الهرولة وملء الصناديق بنعم للمشتركة فقط
- لتنتصر اغنية الفل والزنابق على اغنية ازيز البنادق


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - اللعنات لا تجدي نفعا