أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - الحق لي والقدس لي














المزيد.....

الحق لي والقدس لي


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 17:28
المحور: الادب والفن
    



هذي تيوس دولة السعودية

وفي الامارات

مع الضباع في الخليج

لها قرون وحش غابة

ورُكِّبت لها

وعنوة

في حوش واشنطن

ذيولها لحى

شوارب

لذتها

النوم في الاسطبل مع بغال انكل سام

غايتها

تجريح مجد الثائرين ضد ظالم

من فقدوا مشاعر الانسان

هذي المسوخ من حظائر البغاء

تزودت بها

دولة راس الحية

من اجل تجريح الكرامة

تلقي نفايات سقوطها

وخزيها وعارها

على اللالئ

من قصموا ظهر الطغاة

من خُلِّدوا في كتب المجد

باشرف المواقف

واورع النضال

ملوك خزي وشنار

شبوا على الخيانة

شابوا على النتانة

في الفكر والسلوك

ترعرعوا على النذالة

والسير في درب العمالة

للاحتلال

وخدمة الاستعمار

زفارة اللسان عندهم تعادي الشرفاء

تشرب سمها

من الثعابين بامريكا

وعندهم لها معابد

تلوثت بافة الدولار

لوثة البصم على القرار

دون قراءة المضمون

دون نقاش او سؤال

لا يخجلون

ينافسون في العواء اشرس الذئاب

يفاخرون بالغباء

بالردح للموبقات

عشاق خضراء الدمن

من طُبعوا على الرذائل

حتى الحمير والبغال والذئاب

تمردت

تظاهرت محتجة على

تشبيه انذل الملوك

والامراء بها

وطالبت بالشرفية

ممن تنفطنوا

واحرقوا الاموال في البارات

في المدن الامريكية

فيما شعوبهم

غارقة في لجج البؤس

وفي التسول

والعري والجوع

وانشدوا على المنابر

بلا خجل

النفط قرآننا

والبغي ديننا

وربنا المعبود طاعون امريكا

دولارها

ونهجها

يحمي عروشنا

جهل شعوبنا

تخديرها

بهكذا قسم الاله

بلا ضمائر

ويلحسون عنوة

ذقونهم

انوفهم

حمدا لامريكا

يفاخرون بالظهور عنوة

على المنابر

من حفظوا الدرس بضرب من

عصا وسوط الجلاد

درس الخنوع والصلاه

في جحر واشنطن

لا ينطقون غير ما يلقنون من

اوامر الثعبان في واشنطن العدوان

حامي عروشهم

واستعملوا الدين قناعا

لحجب سوء نهجهم

سوء حقيقتهم

خبث السرائر

عار ركوعهم

اما اقدام الزناديق

يا شعبي المفدى انتصب

عودك في الشدائد

ما لان يوما ما ولن يلين

قف شامخا

اعلى من الطود

وردد الموال واضحا

انا هنا

في وطني

اقوى من الجبال

القدس لي

القدس كانت وستبقى عربية فلسطينية

والمسجد الاقصى

لصلعم محمد الرسول

صلعم

صلعم

صامدة مع جبل النار

والشعب جبار

اقول صارخا

في وجه انذال العرب

من امراء وملوك

ومن يقف وراءهم

يقودهم

قطيع ابقار

دائرة الزمان لا

بد وان تدور

على رؤوس الخائنين

الزاحفين عنوة

الى جحور الاحتلال

تقبيل جلاديه

شد اياديه

ليضرب الاطفال

ويهدم البيوت

ينشر طاعون الاستيطان

غنيت في عز النهار

هويتي فلسطينية

ارادتي فولاذية

حبي لارضي وغدي

انجيلي وقراني وكتاب حكمتي

والفجر لي

والحق لي

والقدس لي

وهكذا

حقيقة الحقائق

بالحق تنطق

فلسطين عربيه

والقدس عربيه

عاصمتها الابديه

لانني

دست على التشرذم

ونزعة التفرق

وافة الانقسام

هذا انا

شعب التحرر

اسير شامخا

على طريق عز الدين القسام

مع عمر المختار

مع شهداء سجن عكا الثلاثة

بصقت في وجه الطغاه

ضربتهم

بالنعل عنوة

وقفت في وجه طغاة واشنطن

وذئبهم

ونابهم في الشرق حكام صهيون

وصنت وحدتي

كرامتي

رفعت رايتي فلسطينية

تعانق السماء

غير مبال بعمالة الملوك

توائم البهائم

من امراء الزفت والعار

العارفين جيدا ان نهيقهم

نهيق اعداء الحقيقة

لا يتوقف ولو دقيقه

على وجوههم

اثار روث البقر

دلالة

بانهم جاؤوا الى الحياه من

مؤخرات امهاتهم

هتفت داعيا

شعوب دولة السعودية والخليج

ثوري على طغاتك

بهائم العصر

وحطمي عروشهم

وامسحي

وصمة عار عن جبينك

عار الملوك والامراء



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمره سنتان ونصف ويرفض الخدمة في الجيش
- السير بخطى عرجاء نحو الوحدة خطر على الفلسطينيين ويخدم الاحتل ...
- ​للرفض وجهان
- تشرين الاول واولوية الافكار لمن؟
- لقد سرقوا السلام والامن عنوة ويريدون النوم هادئين!!
- الويلات المتحدة تقترح الباس نتن ياهو وزمرته قمصان المجانين!
- تاكل ولا تشبع وتموت اذا شربت فما هي؟
- اللعنات لا تجدي نفعا
- ​هذي ملامحي جليلية
- الايدي الفلسطينية تصلح لحمل المعاول والاقلام وليس للقيود فقط ...
- فلسطين لم تمت
- ​الطائر والطائرة والفرق بينهما
- ان الاوان للسلام ان ياخذ حق الكلام
- لا بد مما ليس منه بد
- ​واجب الساعة انقاذ السلام
- ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار
- لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!
- يمهدون الدرب للفاشية
- السلام والعمار افضل من الحرب والدمار
- ​ظلام العالم يعجز عن اطفاء نور شمعة


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - الحق لي والقدس لي