أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - وينك يا جار شرفنا عالصبحية!














المزيد.....

وينك يا جار شرفنا عالصبحية!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6384 - 2019 / 10 / 19 - 18:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الحقيقة المرة التي لا مراء فيها تتجسد انه في العصر الحاضر , عصر غزو الفضاء وانشطار الذرة والجوال وجاملات الطائرات العملاقة والصواريخ عابرة القارات عصر التطور الهائل مقارنة مع العصور الماضية ان البشرية قادرة على تدمير نفسها بنفسها بسبب وجود اصحاب المليارات وسعيهم الدائم لزيادة اكداسها بغض النظر عن الاساليب لذلك حتى شن الحروب وقتل البشر دون وازع من ضمير, وراس الوحش المكشر عن انيابه السامة ووجهه البشع الحقير يتجسد في الويلات المتحدة الامريكية التي يصر قادتها على حمل المدافع بايديهم الملوثة وتصويبها ضد كل من يرفض املاءاتها الاذلالية والقول لها امرك يا سيدي, وهذا يتطلب اخضاع كل النشاط الرسمي والشعبي والسياسي والثقافي في كل مكان للمهمة الرئيسية والاولى في العالم وهي الحيلولة دون هلاكنا ولجم الوحوش الامريكية وتوابعها وخاصة السائرين كقطعان القطيع بناء على اوامرها خاصة ملوك وامراء النفط وامثالهم من رؤساء فقدوا الحس الانساني الانساني النبيل واهمية تذويت وترسيخ الحقيقة انه مهما اختلفت الاراء والمواقف والانتماءات والسياسات فانه علينا ان نعيش معا كاسرة واحدة وهذا يستدعي محو الحدود بين الدول ومكافحة نزعات العنف والتعصب والحروب والاستغلال والعنصرية وتكديس الارباح وان اية مشاكل مهما كانت وفي اي موقع وموضوع لا يمكن ان تحل بالقوة والبندقية والتهديد والوعيد والعواء والفحيح والصليل, ولا شك ان ما يشغل بال العديد من الناس في كل مكان ويثير قلقهم في المقام الاول هو التفكير في ما سيحدث لعالمنا غدا, وبما اننا نعيش في عوالم مشتتة بل ومتعارضة رغم راسماليتها واهدافها الدنسة المتجسدة في الاستغلال والمزيد من الارباح والربا فالحاجة تستدعي تبني نظرية عامة للابداع وللتعايش السلمي بين الجميع وفي هذه الظروف المطلوب السعي من عشاق الكرة الارضية وبقاء جمالها الاخاذ في كنف السلام الدافئ لايجاد وتبني لغة الحوار والتفاهم بين البشر بغض النظر عن الانتماءات وتتجسد بافكار النزعة الانسانية واحق واجدر واكثر واول واصدق واخلص من يمثلها, افكار الاشتراكية العلمية المرحلة الاولى في الطريق الى الشيوعية ولن نتمكن من انقاذ البشر الا اذا سلكنا وتبنينا افكار النزعة الانسانية واول شيء يتطلب القضاء عليه هو الملكية الخاصة لوسائل الانتاج الضخمة ونزعة الذاتية وانا ومن بعدي الطوفان وقد يبدو ذلك تجريديا وهناك من يسال دائما عندما توجه الصواريخ وتزداد القواعد العسكرية ومحتوياتها وافكارها السامة وتقصف الطائرات الحربية بلدا ما فماذا تفيد افكار النزعة الانسانية؟ وعندما نتكلم عن السلام لا يعني تجميد اوضاع تتجسد في من يئن من الشبع ومن يموت جوعا وعريا وبلا ماوى ومن يجلس على مقاعد ذهبية في المراحيض ومن يجلس بائسا بين القبور وينام على قارعة الطريق , وهناك رسالة للبشرية سياسية واجتماعية وادبية تتلخص في وجوب العمل على تطوير عقل البشرية الذي يخلص الناس من كل انواع واشكال الاوهام التي تفرق بين الشعوب وتؤلب بعضها على بعض في اغلب الاماكن خدمة لحفنة من الذئاب والضباع والغيلان الذين هم اشكالهم فقط اشكال بشر لكن سلوكياتهم وافكارهم وممارساتهم ومشاعرهم وحشية في هرولتهم لتكديس الاموال, وان يغرس العقل من خلال الرسالة السامية النزعة الانسانية الجميلة العابقة بالشذى والعبير بايقاظ عقول وضمائر ومشاعر الناس والالتزام بالمواقف الواقعية الاشتراكية العلمية السلمية لصالح الانسان الانسان في كل مكان, وهناك من يسوغ ويبرر الحرب بان طبيعة الانسان تنطوي بالفطرة على العدوان الذي يجعل الحروب حتمية والمكتوب ما في منه مهروب كما يدعي الدراويش بل وضرورية بسبب الوقائع ويريدون الانسان ان يتعود على الحروب وبالتالي الغرق في العنف واقتراف اللجرائم والنهب والسلب وعدم التمرد على الظلم ولكن هناك الرغبة في الحياة التي هي الاقوى ولا احد بوسعه مهما بلغت قوته وسطوته وامكانياته العسكرية استئصالها انما تعميقها من خلال الافكار والاجهزة الوقائية الحياتية في اخر المطاف اقوى من اكثر الاسلحة فتكا ومنها التعقل والسعي للقضاء على بؤر التوتر فالخطر ليس في السلاح النووي واتما في العلاقات البشرية المتوترة والتي قد تصل بسبب غباء مثيريها اصحاب المليارات الذئبية في الويلات المتحدة الامريكية وسعيهم لاخضاع العالم كله لاوامرهم ويا ويح من لا يقول امرك يا سيدي وسمعا وطاعة, وهذا يتطلب اليقظة والتعقل والاتفاق ليس على عدد المرات التي يمكن فيها ابادة البشر بل على كيفية العيش في المعمورة الجميلة تحت سقف واحد وترديد كلمات اغنية وينك يا جار شرفنا عالصبحية, القهوة عالنار وليس التحريض والحقد والتوعد ومص الدماء كالبق ونهش الاجساد كالذئاب, هذا ممكن بحتمية انتصار الشيوعية القادم ذات يوم كالفجر المشرق لا محالة والحتمي ليس عيشنا المشترك على الارض وحسب وانما اسلوب التعايش مع حسن النية والجوار الواقعي والاحترام المتبادل النزيه وان يبيد الانسان السلاح ودوافعه وليس السلاح يبيد الانسان وان يبتسم الجميع وهم ينتظرون شروق الشمس وينتظروا ويسعوا الى السعاده والفرح وليس الى الخطر والتهديد والوعيد والغرق في الاوهام.

...



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سال الملاك الوحدة لماذا تبكين فقالت لقد طردني الفلسطيني
- من فمك ادينك
- بين اجهاض الرحم واجهاض سوء السلوك
- يصرون على ادراج اسمائهم في لوائح مجرمي التاريخ
- الى متى يلبط الانسان نعمته برجليه؟
- اشتركوا في - الاتحاد -
- واجب الساعة شن الحرب على القبح!
- ​ان بعض الظن اثم
- ​التربية الاخلاقية الصحيحة تمنع العنف
- اديرو وجوهكم الى الشمس
- الاقصى ينتظر بشرى انجاز الوحدة الفلسطينية
- الحق لي والقدس لي
- عمره سنتان ونصف ويرفض الخدمة في الجيش
- السير بخطى عرجاء نحو الوحدة خطر على الفلسطينيين ويخدم الاحتل ...
- ​للرفض وجهان
- تشرين الاول واولوية الافكار لمن؟
- لقد سرقوا السلام والامن عنوة ويريدون النوم هادئين!!
- الويلات المتحدة تقترح الباس نتن ياهو وزمرته قمصان المجانين!
- تاكل ولا تشبع وتموت اذا شربت فما هي؟
- اللعنات لا تجدي نفعا


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - وينك يا جار شرفنا عالصبحية!