أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - وجود تمثال ضحايا هيروشيما دليل على مدى اهمية السلام














المزيد.....

وجود تمثال ضحايا هيروشيما دليل على مدى اهمية السلام


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6386 - 2019 / 10 / 21 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يفكر المرء في احداث القرن الماضي بالذات تبرز العديد من الوقائع والاعمال امام ناظريه مؤكدة اهمية النهوض والعمل على ترسيخ السلام, فمجرد وجود تمثال لضحايا هيروشيما وغيرها من مجازر في دول اخرى يدفعه الامر للتمسك القوي بالسلام الراسخ والدائم, وهنا يجب على اي انسان بغض النظر عن موقعه في المجتمع, ان لا يستهتر بنفسه وبدوره وبمساهمته في السعي لتحقيق وترسيخ السلام, من المشاركة في مظاهرة الى التصويت ودعم القوى الحقيقية الساعية الى السلام الحقيقي في كل دولة من دول العالم, والنصب التذكاري لضحايا هيروشيما دليل ابدي على جريمة اقترفتها الامبريالية ولا تزال ماضية في اقتراف الجرائم خاصة في ظل انهيار النظام الاشتراكي بالذات الاتحاد السوفييتي الذي تحمل العبء الاكبر والقسط الاكبر في القضاء على النازية وبانتصاره انقذ العالم من اخطر واسوا واظلم فكر ظلامي تعامل مع الشعوب كحشرات معتبرا نفسه فوق الجميع, ويشكل النصب التذكاري في هيروشيما وغيره من انصاب تذكارية التحذير والتذكير بما يمكن ان يصيب الارض والبشر من مجزرة نووية امبريالية جديدة حيث ان الامبريالية هي الشر وهي الخطر ومنبع السوء في العالم كله مجسدة في الويلات المتحدة الامريكية واعوانها وذئابها خاصة اسرائيل المصرة على ان شعبها هو الارقى وانها الاقوى ويحق لها ما لا يحق لغيرها, وعلى كل واحدة وواحد منا وفي اي مكان وضع مجرى التطور التاريخي امام ناظريه وبالتالي ضرورة الاختيار بين اصدقاء ودعاة السلام الحقيقيين واعدائه وان السلاح يصنع ليستعمل لذلك فان صانعيه معنيون باندلاع الحروب ليكدسوا الاموال على حساب دماء والام البشر, من خلال ضمان استمرار انتاجه, وحقيقة هي ان الامبريالية هي التي ربت الفاشية الايطالية والنازية الهتلرية لفتح الطريق امام الراسمالية للسيطرة على العالم, والقضاء على النظام الذي يوقفها عند حدها ويمنع سيطرتها على العالم, وهو النظام الاشتراكي والذي ادى نجاحه في صقل وتربية الانسان الانسان العاشق الحياة بكرامة لكل اهل الارض لا فرق بين ابيض واسود واسمر واشقر, الى دعوة وسعي تشرتشل للقضاء على الدجاجة الشيوعية قبل ان تفقس, كذلك فان الاوساط الحاكمة في اسرائيل هي حزب الحرب الرئيسي المعني بشن الحروب لضمان ارباح الاوساط المنتجة للاسلحة وبالتالي ضمان ظروف استعمالها لذلك تعتبر السلام عدوها اللدود ودعاته بمفاهيمها هم الكفرة وهدر الموارد الهائلة على الاحتلال وديمومته وترسيخه مظهر واضح لانانية اكثر اوساط البرجوازية رجعية وعدوانية وهناك ترابط بين تصعيد الاستعدادات العسكرية والاستيطان والقمع وتقليص امكانية تلبية حاجات اعداد هائلة من المواطنين خاصة الفقراء والعاطلين عن العمل والعرب بشكل خاص, والفلسطيني لا يحمل السلاح بدافع العنف والقتل بل لان المحتل بممارساته وبرامجه واهدافه يرغمه على ذلك, وفي الوضع تحت الاحتلال يستحيل ايجاد مبرر مهما كان بسيطا وحتى الادنى استحقاقا لعدم حل المهمة الاولى فلسطينيا وهي القضاء على التشرذم وبالتالي التوحد لمقاومة الاحتلال وجعل قادته يعدون العشرة قبل اية ممارسة, ووحدة القوى المناهضة للحرب في اسرائيل وفي المناطق الفلسطينية وترسيخها والوقوف وقفة عملاق جبار هي وحدها القادرة على ترويض المجانين العسكريين في اسرائيل, ومن هنا فان العالم بشكل عام واسرائيل بشكل خاص بحاجة الى صوت قوي جهوري واضح ينادي على ابناء البشرية كلها لكي يتآخوا ويعمقوا المشترك بينهم وجمالية انسانيتهم وينبذوا الحروب وافكارها ودعاتها والمستفيدين منها ويهدموا السدود بينهم التي ترفعها القوى العنصرية والعسكرية والانتهازية والراسمالية وهذا الصوت في اسرائيل وفي العالم اجمع هو الصوت الشيوعي الواضح والقوي والجلي والجهوري المحب للانسان الانسان في كل مكان, والساعي ليحافظ على انسانيته ونقاوتها وجماليتها وعلى الحدو الانساني الجميل ستسير في المستقبل قوافل البشرية جيلا ثائرا وراء جيل وهي تصرخ كفى للموت ايها البشر كفى للجرائم كفى للعنصرية كفى لاستعمال السلاح ان الطبيعة في كل مكان تناديكم باصوات خرير مياه انهارها ووديانها وتغريد بلابلها وحفيف اوراق الشجر وهديل الحمائم وبراءة الطفولة وقدسية الامومة يا ايها البشر احبوا بعضكم واحبوني وطدوا علاقة الصداقة والمحبه والاحترام بينكم وبيني وان اوان خدمة الحياة وجماليتها وضمان رغدها وسعادتها ورفاهيتها للجميع وصوت الشيوعيين اليهود والعرب واترابهم الجبهويين هو الوحيد القادر على مصادرة ومصارعة الموت في سبيل الحياة في كنف السلام الدافئ, الموت المتجسد في سياسة ومفاهيم حكام اسرائيل ومهمة الحزب الشيوعي اليهودي العربي مقدسة لانها تقتل وتصون كل ما هو جميل في الانسان وبنضاله فهو يغني اغنية كفاحه مشمسه اغنية حب الحياة وانتصار القيم الجميلة واخراج الجماهير من ظلمة مستنقع الاحتلال وما تتمخض عنه الى النور والى حديقة الحياة الحافلة بالفل والرياحين والحبق.


غزوت شعبي بالمحبة
سهيل قبلان
غزوت شعبي بالمحبة
وهكذا
قمت بنفس العمل
مع الشعوب كلها
دعوتها
لرؤية المشترك الجميل بينها
تعميقه
مجسدا بنعمة السلام
بنعمة الصداقة
بنعمة الاخوة
اضأت بالحب قلوبهم
افكارهم
نفوسهم
اهدافهم
سلوكهم
لتغمر الارض عرائس السناء
عرائس المروج والزهور
تغتسل النفوس بالحب دائما
ويزهر الربيع في قلوبهم
يتوج المجد عطاءهم
فاشرقت صداقة اليراع والمحبة
والعدل والاخوة
والعلم والكتاب
محبة الاطفال من كل الشعوب
ولا يساور القلق
اية واحده
واي واحد
على الغد
على مكان العلم والعمل
على الحياة في حديقة الحياه
في كنف السلام دافئا
غزوتهم
اسلحتي
لم تسفك الدماء
رغم اصابة الهدف
لانها
خير جليس في الزمان
باقات ورد وسنابل
كلام حب داعيا
للاستضاءة
بفكر لينين العظيم
وصحبه الافذاذ اجمعين
يفيض بالسعادة
بروعة الحياة والعطاء
والاحترام عابقا
مضمخا
لكل انسان وانسان
الى الابد



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وينك يا جار شرفنا عالصبحية!
- سال الملاك الوحدة لماذا تبكين فقالت لقد طردني الفلسطيني
- من فمك ادينك
- بين اجهاض الرحم واجهاض سوء السلوك
- يصرون على ادراج اسمائهم في لوائح مجرمي التاريخ
- الى متى يلبط الانسان نعمته برجليه؟
- اشتركوا في - الاتحاد -
- واجب الساعة شن الحرب على القبح!
- ​ان بعض الظن اثم
- ​التربية الاخلاقية الصحيحة تمنع العنف
- اديرو وجوهكم الى الشمس
- الاقصى ينتظر بشرى انجاز الوحدة الفلسطينية
- الحق لي والقدس لي
- عمره سنتان ونصف ويرفض الخدمة في الجيش
- السير بخطى عرجاء نحو الوحدة خطر على الفلسطينيين ويخدم الاحتل ...
- ​للرفض وجهان
- تشرين الاول واولوية الافكار لمن؟
- لقد سرقوا السلام والامن عنوة ويريدون النوم هادئين!!
- الويلات المتحدة تقترح الباس نتن ياهو وزمرته قمصان المجانين!
- تاكل ولا تشبع وتموت اذا شربت فما هي؟


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - وجود تمثال ضحايا هيروشيما دليل على مدى اهمية السلام