أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - يا ايها الطغاة اخرجوا من المستنقع














المزيد.....

يا ايها الطغاة اخرجوا من المستنقع


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 29 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجرائم التي تجسد السياسة الاسرائيلية المتخمة بالعنصرية ونتنها وافاتها وبالتنكر لحق الناس كل الناس, في العيش بكرامة واحترام في كنف السلام الدافئ, بابشع مظاهرها كثيرة واشنعها اقتراف المجازر ضد الجماهير العربية, من نكبة 48 الى اقتراف مجزرة كفر قاسم ودير ياسين وعيلبون الى مواصلة هدم البيوت العربية ومصادرة الارض والحقوق والدوس على الانسانية الجميلة وقيم السلام وحسن الجوار ومكارم الاخلاق وصدق اللسان وممارسات الاحتلال الهمجية والانكى ممارسة ذلك بمتعة وسادية وتلذذ وكانه حرمة بلا كرامة للانسان, وفي ذكرى النصر على النازية تبدو بكل بشاعتها سياسة نتن ياهو العنصرية الاضطهادية القمعية تجاه العرب والتي يميزها سلب الارض والحق والكرامة مصرين على المحاولات البائسة لايقاف شمس التحرر والتقدم من الشروق على شرقنا العتيق وممارساتهم كلها جرائم ستظل وصمة عار تدين السياسة البشعة العنصرية الاضطهادية والعدوانية التي يصرون عل انتهاجها, وبالمقابل فان ذكرى النصر على النازية بمثابة نفير يستنفر كل القوى المحبة للسلام والكرامة وحقوق الشعوب واخوتها الحقيقية للنزول الى ميادين النضال العادل ضد سياسة الكوارث والمجازر الحربية والمطلوب تصعيد النضال وزيادة التعاون بين اكثر ما يمكن من قوى دمقراطية للمشاركة في النضال لتجفيف مستنقع الاحتلال والعنصرية والقمع لتزدهر وتكثر حواكير السلام وحقوق الانسان وكرامته وليستريح شهداء الظلم والعنصرية في قبورهم مدركين بان دماؤهم لم تذهب هدرا ومهدت السبيل نحو الفجر المشرق, نعم ان سياسة الطغاة في اسرائيل هي بمثابة شجرة سم تعطي العدوان والجرائم والكراهية والحروب وجرت وتجر البلاد الى مزيد من العدوان والجرائم والعنصرية والتوسع وسفك الدماء وانعدام الامن والسلام والطمانينة, وبالتالي السعي الى تصفية الوجود الفلسطيني والى تعميق ممارسة التمييز العنصري ضد العرب في البلاد والسياسة التي اقترفت مجازر كفر قاسم ودير ياسين ويوم الارض وغيرها هي انعكاس لنمو مختلف مظاهر العنصرية البغيضة مثل الكهانية والرحبعامزئيفية والرفولية والفاشية والليكودية والليبرمانية والتي تهدد المجتمع الاسرائيلي كله, وهذا يحثنا للسعي الى مزيد من الوحدة بين قوى الدمقراطية اليهودية والعربية وتصعيد النضال معها لانهاء الاحتلال وتامين حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة الى جانب اسرائيل, حيث ان الواقع نفسه يقدم الدلائل على ما اعترض ويعترض مؤتمرات السلام من عقبات وصعوبات ومساع تخريبية مصدرها الاساسي طغاة وجلاوزة ومجرمي الحكم في اسرائيل من خلال نهجهم وفكرهم وسلوكهم الرافض للسلام العادل والدائم ولحقوق الشعب الفلسطيني والشعب الاسرائيلي ذاته للعيش في كنف السلام والامن والمحبة وحسن الجوار والتعاون المفيد والبناء رافضين تذويت الحقيقة ان كفة الميزان لا بد وان ترجح لصالح السلام والمستقبل الزاهر غير ابهين للثمن الباهظ على درب الالام الذي يصرون على ان تمشي الجماهير وخاصة العربية وبالتالي اغلاق طريق السلام عمدا, ورافضين كذلك تذويت الحقيقة الساطعة والمتجسدة في ان الجماهير العربية لم تبق ولم تصمد في وطنها فقط ورغم كثرة المجازر وبشاعة السياسة المنتهجة عمدا ضدها, وانما كبرت وتفولذت في معارك النضال ونافست الجبال في الشموخ والصمود امام الزعازع والاهوال وسياط الجلاد السامة وكبر مجتمعنا وتطور كما ونوعا ووعيا وحبا للغد الاتي بكل طيبه وشروقه ومحبته وعلومه ليحتضنه مثبتا انه يستحق الحياه باحترام وكرامة, وكذلك تميز بقوى وطنية وشريفة متخطين العقبات والسدود العنصرية لتفرض الجماهير وجودها كمواطنين لهم حقوقهم وكرامتهم قائلة للجلاد, نحن هنا اقوى من الجبال دسنا وسنواصل الدوس على فكرك العنصري ونهجك السادي الذي يحمل السمات الفاشية وبصقنا وسنواصل البصق على وجهك والدوس على عنقك طالما اصررت على الذهاب في طريق العدوان والاحتلال والعنصرية والتنكر لنا ولحقنا في العيش باحترام وكرامة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه, وبرزت بشاعة ووقاحة وسادية السلطات في انها اصدرت العفو عن كل مجرم قتل العرب بدم بارد وحتى انها عينت عددا منهم مسؤولين في وظائف هامة وحكام الوية مسؤولين عن العرب, وبالتالي اصدرت العفو عن سياسة التمييز ونهب الارض والحقوق وانتهجت سياسة عدوانية استبدادية حربية كولونيالية ليس للعرب فقط وانما لليهود انفسهم كونها تشوه انسانيتهم وتنتزعها من خلال تغذيتها بالعنصرية والكراهية والاحقاد للعرب, وبمنعها السلام والامن وتؤدي الى ازمات اخلاقية واجتماعية واقتصادية عميقة وتشكل خطرا على المستقبل, لذا فالمصلحة المشتركة للشعبين تقتضي بان يناضلا سوية ضد السياسة العنصرية العدوانية ومن اجل السلام والمساواه وضد الاحتلال وليس تشريع القوانين العنصرية وعندما يوحد العرب نضالهم مع اليهود ضد التمييز والاحتلال والاستيطان فليس هناك من قوه تتغلب عليهم, وعلينا التاكيد ان الرائحة النتنة الكريهة تاتي من راس السمكة وان المجازر التي اقترفت ولا تزال تقترف والنهج العدواني والسياسة والعنصرية والاحتلال, لم تكن صدفة او خطا في فهم الاوامر كما ادعوا وانما جزء من مخططات الحرب التي نفذتها الحكومات على مدى عقود, وكانت شهادات كشفت تقول عن بن غوريون في مدحه لجنود نفذوا بعضها انتم رجال طيبون ولكن حافظوا على عدم نشر الحقيقة والتي ارادوا التستر عليها وهذا يثبت ان الاوامر لاقتراف المجازر جاءت من فوق وليست نتيجة خطا كما ادعوا ولطالما واصلوا التستر على الحقيقة وعدم استخلاص العبر فالاحتمال قائم باقتراف المزيد من المجازر وشن الحروب والاصرار على البقاء في المستنقع غير ابهين للنتائج فيا ايها الطغاة اخرجوا من المستنقع وبدلا من شجرة السم ازرعوا الورود حول شجرة الحياة لتستمتع العنادل والبلابل بمناظر وروائح الحبق والفل



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسعى الى السلام
- الى متى يتعاملان مع العالم كانه وجد لخدمتهما؟
- مجزرة كفر قاسم دليل لا يدحض على وحشية الحكم
- ارفض املاءاتكم
- التلميذ يسير على خطى معلمه رغم فاشيته
- وجود تمثال ضحايا هيروشيما دليل على مدى اهمية السلام
- وينك يا جار شرفنا عالصبحية!
- سال الملاك الوحدة لماذا تبكين فقالت لقد طردني الفلسطيني
- من فمك ادينك
- بين اجهاض الرحم واجهاض سوء السلوك
- يصرون على ادراج اسمائهم في لوائح مجرمي التاريخ
- الى متى يلبط الانسان نعمته برجليه؟
- اشتركوا في - الاتحاد -
- واجب الساعة شن الحرب على القبح!
- ​ان بعض الظن اثم
- ​التربية الاخلاقية الصحيحة تمنع العنف
- اديرو وجوهكم الى الشمس
- الاقصى ينتظر بشرى انجاز الوحدة الفلسطينية
- الحق لي والقدس لي
- عمره سنتان ونصف ويرفض الخدمة في الجيش


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - يا ايها الطغاة اخرجوا من المستنقع