ارفض املاءاتكم

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6388 - 2019 / 10 / 23 - 00:04
المحور: الادب والفن
    

تحية السلام والمحبة
والصدق والمروءة
والدفء والاجلال والشهامة
مرفقة بالامنيات مثمره
وزاهره
وعابقه
بنغمة الاباء والتمرد
يحملها نسيم وعر الجرمق
من الجليل الاخضر
للقدس والشام وبغداد
منارة الاجيال
ساطعة
عواصم الكرامة
وشمعة الديوان
والمجد والبطولة
على نجاحها المبين
في لي اعناق الطغاه
من ادمنوا
شن الحروب
دوس كرامة الشعوب
وكل من يقول لا لنهجهم
يرفع راسه
يبصق في وجوههم
ويصرخ
ارفض املاءاتكم
تحية لها
على نجاحها
في سرعة التجاوب
مع الطلب
مجسدا بصيحة الكرامة
توحدوا توحدوا
عواصم المجد
صاح بها صوت الضمير والنصر
هيا ضعوني شامخات
فوق جباهكن
احلى وسام
اسلحة الدمار لم ترهب اهاليك
ساروا على الجمر
وذوتوا
معنى الصمود في المواجهة
ونحر ذئب الحرب والعدوان
وانطلاقا من قناعة وايمان
بان نصر الحق قادم
وانكسار الباطل المشين قادم وحتمي
النصر للخير
للوحدة
للصدق والحب
للعدل والكرامة
لاجمل القيم
وللسلام والطفولة
وللحقائق
والانكسار للشرور
وللخداع والكذب
وللضغائن
وللنفاق والفساد
للضيم والهوان
ساروا بقامات
تطامن السماء
وحطموا
انياب ذئب الغزو والاجرام
والسلب والحروب
من ادمن الدوس على حرية الشعوب
وعاشق الدماء نازفه
ساكن واشنطن
وكر الثعابين

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل