أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - جريدة الاتجاد يا نكهة التين














المزيد.....

جريدة الاتجاد يا نكهة التين


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6396 - 2019 / 11 / 1 - 22:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حييت اسمك عن قرب فحييني

يا جريدة الاتحاد يا نكهة التين

هي التي لم تضل الطريق يوما

لانها تسير بهدي فكر لينين

نادت على اهل العزم صائحة

هبوا تمردوا فقد طال ليل السلاطين

هي للعمال والفلاحين خير سند

ولحق كل مظلوم خير معين

تحمل فكر تحرير المراة علنا

تخليصها من ظلام فكر الجاهليين

كلامها يشع بالصدق انجما

ينافس في الفوح عطر الرياحين

قادت معارك البقاء في الوطن

جالت وصالت ماردة في الميادين

تعتز بالراية الحمراء منارة

رفعت شامخة صوت الحق المبين

قاومها الطغاة بكل قسوة

لانها ناضلت لزرع الوعي وفتح العيون

توحيد الجماهير ووقوفها ماردا

في مواجهة الطغاة الملاعين

تطل قبل طلوع الفجر كل يوم

تدخل الى البيوت شامخة الجبين

لا تعرف الجبن في قول كلام الحق

في حضرة السلاطين الجائرين

حملت دلاء الحب فائضة

بالصدق والمروءة والحب للملايين

هي الام الرؤوم بفكر الاممية

غايته تقارب بين الناس من كل دين

وجهتها الحب بين الناس منتشر

وتحمل دفء العواطف للمساكين

عالمها كبير مليء بالامجاد عنوة

ليسكن الانسان فيه مع الرياحين

لم ترفع الراية البيضاء يوما

لانها للحق قلعة الشموخ المبين

تعمل على جمع شمل الاحبة

لوضع حد لنكبة الشعب الفلسطيني

ولائمها ثقافية شهية للعقول

تغسل القلوب من نتن الانانيين

كلامها للاحبة رفوف من البلابل

من الحمام والدوري والحساسين

ضمة ورد من زنبق وريحان

ونرجس وفل وجوري وياسمين

اسمعت الورى صوت التحدي واضحا

عن مواقف لها عطر يعبق في التلاحين

الاتحاد شتلة ورد وقصفة حبق

اعصار زوبعة اغصان لوز وزيتون

وكل حرف من كلامها فوق الورق

وسام عز على صدر المجد المبين

سعت على مدى عمرها المديد ولم تزل

تسعى لتخليص الناس من انياب السراحين

يعذب اللفظ بذكر اسمها الحبيب

ويبعث الدفء في الجسم غالبا برد كانون

هي الاكثر حبا للسلام والامن

والاكثر توقا لاغراق الطغاة في البراكين

عطاؤها حدوده السماء زاخر

لم ولن يقع في شراك المحتالين

من نصبوا الفخاخ لها عنوة وعمدا

للايقاع بها في شرك السلطويين

كانت ولم تزل مدرسة التفاؤل والتحدي

وخرجت كوكبة من اشهر المبدعين

عاشقة الحياة في بيت الحياة الدافئ

ساعية لدك عروش الطغاة الظالمين

تلفعت بالراية الحمراء دافئة

عاشقة الانسان من كل دين

هي ابنة الحزب الشيوعي الاممي

تختال بارتدائها اجمل الفساتين

منسوجة من الصدق والوفاء وعشق الحياه

تحمل للناس باقات الياسمين

تسعى لكي لا ينام الناس على القتاد

وانما على الورود في البساتين

تسعى جاهدة لكي لا يصدق الناس

ما هو مزيف مدحوض البراهين

وفي فناء ردهة التاريخ لها متحف

مليء باشرف المواقف لخير المناضلين

فيه لعشاقك الكثر سجل خالد

صالوا وجالوا بكبرياء في الميادين

وقفت على منصة التاريخ شامخة

فاضحة من استباحوا حمى الوطن الامين

وعندما احملك كل يوم لتوزيعك

تتحول يداي بلمسك لروض نسرين

عهدا لك يا شمعة الحياة المضيئة

ان ابقى ملتصقا بك الى يوم الحين



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​الكلمة الطيبة كالشجرة لا تثمر الا الطيبات من الاعمال
- يا ايها الطغاة اخرجوا من المستنقع
- نسعى الى السلام
- الى متى يتعاملان مع العالم كانه وجد لخدمتهما؟
- مجزرة كفر قاسم دليل لا يدحض على وحشية الحكم
- ارفض املاءاتكم
- التلميذ يسير على خطى معلمه رغم فاشيته
- وجود تمثال ضحايا هيروشيما دليل على مدى اهمية السلام
- وينك يا جار شرفنا عالصبحية!
- سال الملاك الوحدة لماذا تبكين فقالت لقد طردني الفلسطيني
- من فمك ادينك
- بين اجهاض الرحم واجهاض سوء السلوك
- يصرون على ادراج اسمائهم في لوائح مجرمي التاريخ
- الى متى يلبط الانسان نعمته برجليه؟
- اشتركوا في - الاتحاد -
- واجب الساعة شن الحرب على القبح!
- ​ان بعض الظن اثم
- ​التربية الاخلاقية الصحيحة تمنع العنف
- اديرو وجوهكم الى الشمس
- الاقصى ينتظر بشرى انجاز الوحدة الفلسطينية


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - جريدة الاتجاد يا نكهة التين