أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - كاني بحكام اسرائيل لم يسمعوا بكلمة سلام















المزيد.....

كاني بحكام اسرائيل لم يسمعوا بكلمة سلام


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6418 - 2019 / 11 / 24 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان حكام اسرائيل لم يسمعو بكلمة السلام حتى الان وكاني بهم يردون مندهشين على كل من يطالبهم بتحقيقه ورؤيته النور, يقولون: ماذا سلام؟ نقول لهم: نعم الم تسمعوا به, وعندما قالو لهم متى ستحققونه اجابوا: لا نظن انكم تريدونه الان في هذه الظروف وتعرفون ان ما عندنا من رغبة له ولتحقيقه تكاد لا تذكر ولا تحس بها, فانا دولة اسرائيل ربيبة الاحتلال ورفيقة المستوطنات المخلصة وعاشقة الكوارث للجيران الذين لا يقدرون حسن الجوار واخاطب الجيران ان لا ينظروا الي عندما يتكلمون وانا استغرب من اين اتوا ومن اي سماء نزلوا وهل طلعوا لي في اليانصيب فانا اتيت الى هنا لارض بلا شعب ونحن هنا نكون كما تريد لنا الويلات المتحدة الامريكية المعنية بالتفرقة وكل صراخ ادباء العالم ومفكريه عن العذاب والتعذيب والتشرد فاللجوء لن يفيد وانا هنا في وطن وعدني به الرب ووعده مقدس فاقضوا على التشرذم يا ايها الفلسطينيون لتغيظوهم فعلا خاصة ان اسرائيل وقادتها هنا وفي الويلات المتحدة الامريكية لن يهزهم اكثر من الوحدة الفلسطينية الراسخة ومن اغنية وطنية فاقضوا على التشرذم خاصة ان اسرائيل ترفض الرضوخ لحقيقة وجوب تمتع بلادكم بحقوقها واولها السيادة الوطنية الفلسطينية وان تحدد بنفسها طابع روابطها الدولية وان تتخذ التدابير الملائمة للدفاع عن نفسها ونتيجة ذلك الرفض فالخطر يحيق بالسلام والمطلوب هو تلافي هذا الخطر وليس تمهيد السبيل له ليتحقق بكل ما يرافقه من ويلات ومصائب وخسائر وبفرضهم الحصار على غزة فانهم يفرضون الحصار المشدد على الامل بالسلام وبالتالي يصرون على ان يتخلى الفلسطينيون عن كرامتهم وعن حقهم الاولي في العيش باحترام واستقلالية وكرامة في دولة لهم بجانب اسرائيل ولقد اصطدمت المفاوضات بموقف اسرائيلي متعنت ومتغطرس حاول ولا يزال مستمدا الدعم والتاييد من الواقع الفلسطيني المتسم بالتشرذم ومن الواقع العربي الاسوا والواقع الدولي, لفرض حل مجحف ومنقوص على الشعب الفلسطيني مواصلا الحصار والاستيطان والقمع والتنكيل والمصادرة وادارة الظهر كالثور للسلام الثابت والراسخ والعادل ومتطلباته المعروفة وهدف الانتفاضة الفلسطينية ليس انهاء مشروع السلام وانما هدفها انهاء مشروع الاحتلال بكل جرائمه المتعارض مع السلام العادل والمفاوضات لكي تؤتى ثمارها يجب ان تكون مدعومة بعوامل القوة والضغط والتاثير, لذلك فالمطلوب فلسطينيا اقتلاع ودفن كليا داء التشرذم الذي بدوامه يضعف الموقف الفلسطيني وعلى الرغم من وجود نص في الاتفاقيات الانتقالية يحظر القيام بنشاطات احادية الجانب تؤثر على طبيعة التسوية النهائية الا ان اسرائيل لم تتوقف عن تكثيف الاستيطان وادارة الظهر للسلام الحقيقي ومن اهم شروط تحقيق السلام العادل والراسخ والدائم تثبيت ثوابت الحل العادل للقضية الفلسطينية والغاء الحل المنقوص والافكار الامريكية الهدامة والمنحازه للاحتلال وجرائمه وعدوانيته وسرطانيته والمفاوضات هي وسيلة من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية المعروفة والمسار التفاوضي القادم يجب ان يوفر اليات التنفيذ وعلى الحركة الوطنية الفلسطينية تعزيز الوحدة الوطنية بامتداداتها الاجتماعية ووحدة المسار النضالي في مواجهة المتنكرين لمتطلبات السلام العادل والراسخ, وبدلا من ان تتجه الحكومة الاسرائيلية الى تلبية متطلبات السلام العادل والدائم فانها تهرول وعلانية الى اتخاذ المواقف اليمينية المتطرفة والهدامة وان انهاء السيطرة على الشعب الفلسطيني وقيام دولته مستقلة ومزدهرة الى جانب اسرائيل غير المعتدية وغير المحتلة, هما ليس مصلحة فلسطينية وحسب وانما مصلحة اسرائيلية حيوية واولها وقف سفك الدماء وسد ابواب الكراهية واقتراف الجرائم ودوس انسانية الانسان الجميلة والبناءة فبانهاء الاحتلال يا قادة اسرائيل فقط يمكن ابناء الشعبين من العيش حياة طبيعية وحل المشكلات الاجتماعية الصعبة ودون التخلي عن الاراضي المحتلة لن تنعم اسرائيل والمنطقة بشكل عام بالسلام وفلسطينيا فدفاعا عن حرية الوطن وكرامة الشعب يتطلب الامر تحقيق الوحدة الراسخة ولذلك عليهم التخلي عن نهج تصرف من يركب الهواء وينطح الماء ويجب ان تكون بينكم وبين الوحدة الواسعة والشاملة قرابة صداقة وقلب وروح انسانية ومثل هذه الصداقة ترفع من شان الانسان وكما انه لا يمكن للانسان ان يعيش بلا طعام فلا بد له من العمل وكذلك فالوحدة هي طعامكم الذي يمدكم بالحياة والقوة والاستمرارية وبما انكم في مدرسة الحياة المحاصرة بالاحتلال وجرائمه اليس من العار ان يقولوا عنكم لقد نالوا علامة راسب اي صفر في امتحان الوحدة, وقال احد الحكماء ان العناد والعمل المستمر يعيدان الحياة الى الشجرة اليابسة, والبطل في مقاومة الاحتلال ومشاريعه وجرائمه يجب ان يكون بطلا في تحقيق الوحدة واعلاء رايتها الخفاقة فمن سعى للخير من اجل الجماهير والجموع استحق الثناء والخير في كل الربوع فمن سعى للخير اصابه الخير بكل فوائده وايجابياته ومن سعى للشر اصابه الشر بكل سلبياته وسيئاته وبدء العمل بنية طيبة وصورة حسنة وكما يجب ويتطلب الواقع فيمكن ان تعتبروا انكم تقربتم من النهاية للوضع الماساوي على كافة الاصعدة والعمل الذي يمكن انجازه اليوم ولا يؤجل الى الغد ويتجسد في ان الطالب المجتهد والمتطلع الى الاعالي والى المستقبل يستعد بكل صدق وجهد واخلاص لكي ينجح في الامتحان, وهكذا انتم فيما انكم طلاب في مدرسة الحياة فللنجاح في الامتحان يجب التحضير جيدا والاستعداد لذلك وبدون الوحدة فانتم كالمحرك بلا وقود فلكي تواصل القافلة سيرها يجب ملء المركبات بالوقود ووقودكم المطلوب للمركبة هو الوحدة ومن متطلباتها ايغار القلوب على التشرذم لتنتصروا عليه فما عليكم الا الوحدة وما اجمل مقابلة الاشخاص بعد انجاز ما وعدوا به والظهور عند حسن ظنهم وهل اجمل من مقابلة الشعب بقامات منتصبة وقد وعدوه بالوحدة وها هم قد نفذوها ورات النور وتصادقوا معها مؤكدين ان الصداقة من الصدق والاخلاص وملازمة الصديق لصديقه كظله بكل وفاء تريحه فالصداقة الوفية تنير القلوب حين تظلم الدنيا فانبذوا التشرذم الى غير رجعة وصادقوا الوحدة كرامة للقضية والشهداء والارض



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راياتنا عالية
- الابتعاد عن التسامح خطيئة كبرى
- المطلوب سنه قانون الواجب!!
- خطا مطبعي ايجابي وجميل في - الاتحاد -
- تحية جليلية للنائب ايمن عودة ومحمد بركة ورفاقهما ولعنة علنية ...
- ​انا معتز بالقرية ونسيمها واهلها
- العطاء المطلوب
- الى متى تذهب صرخات دعاة السلام مع الريح؟
- واجب الساعة وقف قرع طبول الحرب والاستيطان
- احب قريتي
- عانقت الرئيس الخالد ياسر عرفات في تونس
- وطني صافح الشمس والنجوم والقمر
- بي ظما الى المباهج
- عرس العودة
- الرد الفلسطيني على اضراب الاسرى هدية انهاء التشرذم
- ​السلام يناديكم فاستجيبوا للنداء
- ​الموت هو العدو والصديق للانسان
- جريدة الاتجاد يا نكهة التين
- ​الكلمة الطيبة كالشجرة لا تثمر الا الطيبات من الاعمال
- يا ايها الطغاة اخرجوا من المستنقع


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - كاني بحكام اسرائيل لم يسمعوا بكلمة سلام