الناس اخيار واشرار

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 19:08
المحور: الادب والفن
    

اخيارهم
بيت السعادة
ومصدر الفرح
يقدسون نزعة الانسان في الانسان وردة
ريحانة
زنبقة
سنبلة
وفلة
قلوبهم مملوءة
نورا ورقة
يمهدون الدرب للبشر
لكي يعيشوا في حديقة الحياه
بلابل
عنادل
طيور هدهد
يسعون للخير
لاجمل القيم
تربية الاولاد منذ الصغر
على المحبة
مكارم الاخلاق
وحفظ انسانية الانسان في الانسان فلة
واجمل التعاون البناء
والالتصاق بالكتاب واليراع
ان يترعرعوا
في كنف السلام
والحب والوئام
يفاخون بالعطاء الرائع
والقاسم المشترك الواضح للجميع
اطيب عطائهم شذى
يضمخ الاعمال في شتى المجالات
مادية
روحية
توطيد اجمل الوشائج
بين البشر
بلا حواجز الديانات
الكل اخوة
يعطون حق الكلام للحمام والقرنفل
وللبنفسج
اشرارهم
مستنقع
قمامة
قنابل
بنادق
قلوبهم مملوءة بالحقد والضغائن
وبالجراثيم
يسعون للحروب والدمار
للعنصرية
والاضطهاد والجرائم
دوس براءة الطفولة
وبهجة الامومة
وروعة الصداقة
يفاخرون بالشرور
ونهجهم
فرق تسد
ويعشقون رؤية الدماء نازفة
والناس كالقطيع
ويرفضون ما يقال
لليل اخر
والفجر قادم

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل