أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - التنافس المطلوب على المفيد وليس المضر














المزيد.....

التنافس المطلوب على المفيد وليس المضر


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6430 - 2019 / 12 / 6 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يابى الواقع الملموس في الدولة, الا ان يقدم نفسه دليلا على مدى ظلم وبشاعة ووقاحة وجنائية سلوك وممارسات حكام اسرائيل الطغاه المتطرفين الذين يتنافسون فيما بينهم على من سيظلم ويعربد ويتعجرف ويضطهد ويدوس قيم الحياة الجميلة اكثر ومن سيقمع ويعذب ويظلم وينكل بالرازحين تحت نير الاحتلال في المناطق الفلسطينية اكثر ومن سيعمق العنصرية وتطبيقها علانية ضد الجماهير العربية في اسرائيل اكثر, رافضين تذويت الحقيقة المتجسدة في ان الامن الذي ارتكبوا ويرتكبون ويصرون على ارتكاب السيئات واقتراف الجرائم والفظائع باسمه ضد الجماهير العربية خاصة في اسرائيل وفي المناطق الفلسطينية المحتلة وجعلوه بقرة مقدسه لا يحميه ويضمنه الاحتلال وممارساته واهدافه واملاءاته البشعه والخطيرة والسيئة ولا تحويل جنوده الى الات بدون مشاعر تستسهل وتفرح وتلتذ بالضغط على الزناد واطلاق الرصاص عشوائيا خاصة على الاطفال والجرحى ولا مئات الحواجز المقامه في المناطق الفلسطينية المحتلة ولا الجدار العنصري ولا السجون ولا حفنة العملاء ولا الجيش البعبع الذي لا يقهر ولا مخازن واكداس الذخيرة المختلفة من قنابل والغام وصواريخ ودبابات وطائرات ولا اغلاق قطاع غزة والمناطق الاخرى لا يحميه التنافس بين الحكام الطغاة من وباسم الامن سيواصل الاحتلال وموبقاته وجرائمه وانعكاساته السلبية عربيا واسرائيليا وانما الذي سيضمن الامن ويحميه دائما والى الابد هو التنافس بين الحكام على من سيسرع اكثر من بينهم لوضع حد نهائي للاحتلال والعودة الى حدود الرابع من حزيران عام 1967 وتحقيق السلام الراسخ والعادل والدائم من خلال دفع ثمنه ومتطلباته والتباهي علانية وبرؤوس مرفوعة بالرغبة الانسانية الصادقة والانسانية الجميلة في التعايش مع الجيران بمحبة وتفاهم واحترام وتآخ وتعاون بناء لما فيه مصلحة الشعوب في المنطقة, نعم لماذا لا يكون التنافس على طي صفحات الحقد والكراهية والدمار والقتل والاجرام ودوس الحقوق وفتح صفحات التعاون والتاخي والمحبة والسلام والقيم الانسانية الجميلة وبالتالي ضمان المستقبل الافضل والاجمل للمنطقة كلها وخاصة الشعب الاسرائيلي الذي سيخرج من مستنقع سياسة الاحتلال والترانسفير والعنصرية والاستعلاء القومي واوهام اللاهوت الى حديقة الحياة العصرية والتعاون باخلاص مع سكان الحدائق المجاورة من اجل ضمان حياة جميلة وهادئة وسعيدة للجميع نعم ان الحياه السيئة في الدولة هي نتيجة حتمية لسياسة ينتهجها حكام يصرون علانية على معاداة الحياة الجميلة فلماذا لا تنهض الجماهير وتتنافس على مقاومة فساد واضطهاد وظلم وقسوة الحكام لان السكوت على الظلم والسلوك الاجرامي للحكام المعادي للحياة وعدم مقاومتها ووضع حد لها سيزيدان اوضاع الجماهير سوءا وسيعمقان الاجحاف بحقها في العيش باحترام وكرامة نعم ان الظلم لا يزول الا بالمقاومة والكفاح وطالما ظل المظلوم صامتا ولا يحرك ساكنا فان ذلك سيزيد شهية الظالم لتشديد الظلم اكثر وتعميق الاجحاف اكثر وزيادة الاستغلال ودوس حقوق المظلوم اكثر وان الحكمة المتجسدة في الصوم هي ان يشعر الاغنياء بجوع الفقراء والامهم وبالتالي تخفيف الظلم على الاقل والعمل لتحسين اوضاعهم والصوم المطلوب على مدى ايام السنة وعلى مدى ساعات اليوم وعدم التفكير بيوقفه هو الصوم عن السيئات والمظالم والمكاره والشرور ونزعات التسلط على الاخر وعن الاستغلال والانانية التي تعتبر الداء الخطير في المجتمع, لان الاناني يريد كل شيء له خاصة تكديس الاموال ولا يهمه كيف ولا باي اسلوب فالراسمالي الذي يتميز دائما بالانانية ويغذ السير دائما وراء المال غير ابه لاحوال الناس ينافس نظيره الراسمالي على من سيربح اكثر ومن سيكدس الاموال اكثر غير ابه لاحوال الناس, وبعد الصوم يجري تناول الطعام, والصوم عن السيئات يعني تناول الامور الطيبة والمفيدة ومن الامور الطيبة العدالة الاجتماعية التي هي الضمانة الوحيدة لسعادة البشر وبانتصارها تنتصر جمالية انسانية الانسان وتحرره من المظالم الراسمالية والعدالة الاجتماعية لا تكون الا في النظام الاشتراكي حيث لا ظالم ولا مظلوم ولا استغلال ولا احتكارات ومن هنا فان التنافس المطلوب بين الجماهير لتحقيق العدالة الاجتماعية هو في الاسراع والانضمام للحزب الشيوعي الاسرائيلي اليهودي العربي الاممي او الالتفاف حوله ودعمه وتقويته وبالتالي تقوية الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة كونه العمود الفقري لها لانه الوحيد بافكاره ومضمونه وهدفه يضمن ان يعيش الانسان باحترام وكرامة وحياة سعيدة ومقدسة في جنة الحياه حيث لا ذئاب ولا ثعابين ولا وحوش مفترسة انما البلابل والازهار والسواقي والشمس للجميع, واول خطوة هي المشاركة الواسعة في نشاطات اول ايار التي تنظمها الجبهة وفروعها مع فروع الحزب الشيوعي واطلاق صيحة الكرامة المدوية كفوا عن الحروب والعنصرية والاستغلال, نريد مجتمع المحبة والعدالة الاجتماعية الذي تحكمه جماهير العمال في كل مكان, لان هدف الشيوعية الاسمى هو ان تنشد البشرية كلها رغم اختلاف اللغات والقوميات والاديان والمواقع الجغرافية الحياه كاغنية جميلة ورائعه وعذبة وحلوة مفعمه بالحب للجمال بشكل عام ولجمال النفس البشرية والروح البشرية والقلب البشري والعاطفة والانسانية الرقيقة بشكل خاص مفعمه بالحب للفرح الحقيقي وللكون صديقه جميلة تعيش فيها البشرية كلها اسرة واحدة بتعاون وتاخ ومحبة واحترام وتفاهم تستمتع بتغريد البلابل وحفيف اوراق الشجر وهفهفة النسائم الطيبة المضمخة بعبير الازهار وعبير انفاس ابناء الاسرة الواحدة الخالية من حب الذات والضغائن والنوايا السيئة والاستغلال وحب التسلط في كنف السلام العادل



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام وانتم بخير
- خلف السحب سماء زرقاء صافية
- ​الانتفاضة تناديكم توحدوا فلبوا النداء
- ​فقد كل الحواس الا حاسة المجازفة
- نسعى لانتزاع حقنا
- طلعت عالسطح مع ظب الرمس
- الناس اخيار واشرار
- اما آن الاوان لتجاوز دائرة الدم والجنوح نحو السلام؟
- تمرس الفؤاد باللذائذ
- الغربلة المطلوبة
- واجب الساعة اخراس عواء العنصرية
- جميعنا ابناء تسعة
- فارس فلاح , من جرمقي لك مني تحية وباقة من ورد!!
- ​في ناس بتركب عجحاش وفي جحاش بتركب الناس
- عادة حكام اسرائيل العشق للردى
- كاني بحكام اسرائيل لم يسمعوا بكلمة سلام
- راياتنا عالية
- الابتعاد عن التسامح خطيئة كبرى
- المطلوب سنه قانون الواجب!!
- خطا مطبعي ايجابي وجميل في - الاتحاد -


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - التنافس المطلوب على المفيد وليس المضر