نسعى لانتزاع حقنا

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6426 - 2019 / 12 / 2 - 19:40
المحور: الادب والفن
    

نسعى لانتزاع حقنا
لحفظه
مضمخا
بالحب والوفاء
وواضحا
في قوله
لا نعرف التخاذل المشين
او تأتأة
وتاجه
العيش في بلادنا
ننافس الزيتون في التجذر
في الصمود خفرع الهرم
وسور الصين العظيم
بلا نوازع التشرذم
بلا التلعثم المعيب
بلا التراجع المشين في النضال
بلا تلكؤ
في ري ارضنا
باطهر الارواح والدماء
بلا تقاعس
او غمغمة
في فهم جملة تقول
قوتنا
في وحدة الصفوف
تمتينها
وريها
بالصدق والوفاء للوطن
بالحب والاخلاص للثرى
للطود والوادي
للزرع والشجر
بالاحترام لبعضنا البعض
بالشموخ في المعارك
نقول في عز النهار
على جميع المنابر
في كل موقع
نحن جديرون باروع الحياه
حياة سؤدد
كرامة وعز
في ارضنا النعطاء
نلنا وسام الشرف المضيء
لاننا لم نتهاو
لا نعرف السقوط
تحت وقع الماسي والمحن
والنكبات
لم ننكسر
اطلقت بلادنا
زغرودة الفرح
لاننا
فيها صمدنا كالجبال
برغم كثرة المجازر
لا نعرف الهمهمة المشينة
همهمة التخاذل
في النطق بالحق
في الرفض للضيم
والالتصاق بالانتماء
للغة العربية
ام اللغات
عراقة
اصالة
شهامة
عذوبة
رحابة في الوصف والمعاني
للارض
للحب والعلم والفنون
للعيش في بيت الحياة
بالعز والكرامة
بالحفظ للقيم
اولها
صدق اللسان
وعندما
قالت لنا الارض جملة
لا نفع لي فيكم اذا
ادرتم الظهور لي
للوحدة
فكان ردنا
تشابك الزنود
تحالف الصفوف
تعانق القلوب
فكان يوم الارض
وفاز حبنا لها
بمرتبة اولى
في امتحان الزمن
في التجذر العميق في الوطن
اصرارنا
على الشموخ فيه كالجبال
فطار صواب المعتدي
العنصري
من عمق صداقتنا لارضنا
قوة حبنا للوطن
صداقة انسانية
عابقة
وعاشقة
للصالحات من اعمال
للجمال في العطاء
للفذ في الابداع
والري للتراب
بالكد والتعب
باقدس التمسك
بالعهد والقسم
يا ارضنا نحن لك
نحن فيك للابد
وانت فينا للابد
ولينفلق
في حقده اللئيم
وليشرب البحرا
الوحش في الحكم
نقولها بصيحة هادرة
في وضح النهار
بحبنا لك
بوحدة الصفوف
بالعلم والعمل
بالتمسك الاصيل بالانتماء
للغة العربية
بالنيل للشهادات الجامعية
دوس قانون القومية
والولاء للثقافة العنصرية
والتبول عنوة
على المفاهيم العنصرية
ربطنا فم الوحش عنك
حطمنا نيوبه
قلنا له
نحن هنا
نحن هنا
ولن نرحل
يا اشرس الذئاب
يا ابشع الضباع
ارادتنا حديدية

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات