طلعت عالسطح مع ظب الرمس

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 19:14
المحور: الادب والفن
    

راحت عالوعر تقرط حملة حطب

ومن دعساتها عالدرب طلع العشب

والمنجل في ايدها صار يرقص طرب

وريحة عرقها اطيب من الفل والريحان

نزلت عالكرم تقطف سلة عنب

والرمان لمن شافها تآخى مع العنب

وامام حسنها الزنبق فل وهرب

وكل حجر في الكرم تحول لمرجان

طلعت عالسطح تتصفح كتاب

والقمر لمن شافها استحى وغاب

ومن انفاسها تعطر النسيم وازهر اليباب

وصار القرنفل يعانق الحبق والريحان

راحت عالبيدر تدرس سنابل

وتراقصت عاظهرها احلى جدائل

والقد مثل النخيل كان يتمايل

وكل خطوة من خطواتها نغمة كمان

اجت لعندي وقدمت لي هدية

كتاب ويراع وباقة ورد شذية

مع كلمتين حب من زهره ندية

اعمل لغيرك بوحي البر والاحسان

نزلت على العين تعبي الجره والبريق

ومن لمساتها تحولت المي لرحيق

ومن دعساتها ازهر ونور الطريق

بفل وبنفسج مع شقائق النعمان

يا حاملة كتاب في ايدك

ومعلقه قلم حبر في جيدك

شفتك وقلت ربنا يزيدك

حب وعشق لخير جليس في الزمان

يا طالعه عالدرج شوي شوي

حني على الملهوف اللي بعبدك خطي

انا ما بدي منك ولا شي

غير قبلة حب وعطف وحنان

طلعت عالسطح تنشر بليله

ومن انفاسها صارت النسمه عليله

والارض الجدبا اخضرت وصارت جميله

وسياجها من نرجس وريحان

عاشفاف نجوى شفت الشهد قراص

وعاخدودها تفاح وتوت واجاص

وقلبي حبها وقلا لا مناص

نكون مع بعض قوس وكمان

طلعت عالسطح مع ظب الرمس

تغامز النجمات مع نتفة همس

حبي للوطن احمى من الشمس

وفيه الانجيل عانق القرآن

خدود ليلى وثغرها دن مليان بالشهد

وزنودها السمرا ضمتين من احلى ورد

وسهام عيونها قالت لي نحنا عالعهد

ومنظل مَثلْ في الاخلاص لكل انسان

التقحت عاشط البحر تتشمس

حبات الرمل من لمساتها صارت ملبس

وعيونها ندهتلي قالتلي تعال عسعس

والحس من شفافي قهوة وحليب وكعكبان

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل