أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الحرب فاجعة انسانية ومشعلها مجرم خطير














المزيد.....

الحرب فاجعة انسانية ومشعلها مجرم خطير


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 12 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تظل الحرب فاجعة انسانية وكارثة هدامة وفتاكة تضمن القتل والدمار والالام وزرع الاحقاد كما الانقاض, نعم, فاجعة انسانية دوما في ايام الهزائم وايام الانتصارات, ويبقى المجرم الاكبر هو مشعلها من دوافع ومنطلقات عدوانية للتسلط وللنهب وللتوسع ولدوس الانسانية الجميلة في الانسان وحقوقه الاولية المقدسة في الحياة, وشهوته للقتل والرقص على الدماء نازفة والاجساد اشلاء ولاستعراض العضلات, والحرب شيء مهول ومرعب يتعارض مع العالم الروحي لكل انسان سوي والذين فضلوا الموت وقوفا مرفوعي الهامات على الحياة الذليلة الخانعة امام الاحتلال ومستوطنيه وجنوده الوحوش كانوا محقين ومن واجب البشرية ان تقدرهم حق قدرهم والسعي لايقاف الملوح بالبندقية والمهدد بالمدفع وباشعال نيران حرب جديدة المفزوع من المصالحة الفلسطينية ومن مجرد التقارب بين ابناء الشعب الواحد, لدرجة انه ذهب لاحدى القرى العربية ليشرب على طاسة الرعبة وليكتب له احد الشيوخ حجابا لكي لا يفقد عقله نهائيا, من هنا واجب البشرية ايقافه عند حده بممارسة الضغوط عليه وعلى نظامه الذي يصر على الرشف اليومي من مستنقع الفاشية, ومن يرشح نفسه لرئاسة دولة او حكومة او اية هيئة فالرئاسة تاخذ بعين الاعتبار في المقام الاول خاتمة الامور لاي نهج وماذا كانت النتيجة موفقة ام فاشلة جيدة ام سيئة مفيدة ام ضارة سلبية ام ايجابية, والواقع يقدم البراهين التي لا تدحض ويثبت ان نتن ياهو ورغم فشله في جميع المجالات والنتائج السلبية السيئة والكارثية لسياسته ونجاحه في بث وزرع العنصرية والاحقاد وتفوق في ذك على غيره وفي تكثيف الاستيطان ووضع العراقيل امام موكب السلام والتباهي بذلك وكذلك فقد تجاوز بسياسته الخطيرة الواقع الى واقع اخطر ونهج اسوا والعديد من القرارات والاوامر التي عليه ان يعمل بها ومن متطلبات الحياه والتوجه الايجابي الى الحياة بدت له خاطئة وغير مفيدة وانطلق للعمل من فكره اليميني الخطير الداعي والقائل لا مبرر لقرارات الحياة فما عليك الا نبذها وما دامت الويلات المتحدة الامريكية تريدك مخلبها الاشرس ونابها الاوحش وترفدك بكل مقومات ومتطلبات العربدة والعنف والحقد وسحق الاخر فما عليك الا تفضيل قرارات السلب والنهب والاستيطان والقتل والقمع والتنكيل بالفلسطيني بدون رحمة من الطفل الى الكهل فهو ارهابي مخرب لا يؤتمن جانبه ويرفض علانية الاعتراف بيهودية الدولة وانشاد هتكفا والصلاة على الصهيونية العطوفة اكثر من الام الرؤوم, لذلك فقد عشق نتن ياهو وافراد عصابته في الحزب والحكومة الاحقاد حتى العبادة خاصة العنصرية مما يمنعه من السير في درب انجاز اتفاق الحياه وحفظ الكرامة لشعبه اولا, مقدم البرهان انه عندما يفلت الضمير من اسر صمام الامان وخصوصا اذا كان صدئا فالمجال يكون عندها مفتوحا امام كل احتمالات السوء والشرور واقتراف الجرائم دون تمييز بين طفل وشاب وقد فاز الاحتلال والعنصرية في المقدمة بمنصب التحكم في شؤون الدولة وتسيير الامور وبذلك خسر الشعب ويصر على التمسك بخسارته لانسانيته ولكرامته ولصداقة الانسان معه ولكي يربح انسانيته عليه وبكل وضوح ان يدعم السلام الحقيقي العادل والدائم الباقي والراسخ ويوافق على متطلباته المعروفة حتى للرضيع والسعي الى التاخي وكنس الاحتلال ورفض ان تكون اسرائيل ولاية من الويلات المتحدة الامريكية وبالتالي الكف عن ان تكون مخلبها السام في المنطقة لمواصلة خدمة مصالحها الاستعمارية المنطلقة من فرق تسد, وتطلع فيهم بعين حمرا لاخافتهم خاصة الملوك والامراء والعديد من الرؤساء ليبتعدوا عن دعم الفلسطيني ليظل وحيدا في الميدان, ويرفضون تذويت الحقيقة القائلة انهم يستطيعون حرمان الفلسطيني من حقوقه لكنهم عجزوا ويعجزون وسيعجزون عن انهائها مهما بلغت قوتهم وعربدتهم, لقد حرم الفلسطينيون انفسهم بانفسهم من الوحدة وبذلك اقترفوا جريمة بحق انفسهم واطالوا فترة حرمان انفسهم منها ولكنهم عجزوا عن مجافاتها والتنكر لها وادارة الظهر لها فترة اطول وعجزوا عن دوسها وانهائها وذوتوا بعد فترة ان لا خيار امامهم الا رؤية ذلك البصيص في نهاية النفق وما عليهم الا السير الى الامام وعليهم ان يزحفوا لمعانقة فجر الوحدة, واقترفوا جريمة بانفسهم بحق انفسهم بعدم رؤية هزيمة اسرائيل الواضحة في حربها ضدهم على كل الجبهات لفك الارتباط بين الارض والشعب والحق والشعب والكرامة والشعب والحياة والشعب وفي فرض السلام الاسرائيلي الامريكي السعودي الخليجي الاحتلالي على الشعب المتشرذم فكيف اذا اتحد وعمق الوحدة وعندما استخلصوا العبر بالذات من موقف الاقصى وهزيمة الجيش الاحتلالي من جنوب لبنان تحت الضربات وليس الصفقات توجهوا الى الوحدة التي احتضنتهم بكل الدفء وما عليهم الا احتضانها واشباعها بقبلات الحب والاخلاص والوفاء في سيرهم على درب الفجر والتحرر



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب في قلبي شذى
- نتن ياهو لا يعشر بالالام وهو مغمور بالفرح ويسعى لمنع التبويز
- امكانية اعتبار الاشعار الثورية ارهابية قائمة!!
- الطفل الفلسطيني يصيح توحدوا
- الطواقم الطبية في نهاريا والكرمل
- التنافس المطلوب على المفيد وليس المضر
- كل عام وانتم بخير
- خلف السحب سماء زرقاء صافية
- ​الانتفاضة تناديكم توحدوا فلبوا النداء
- ​فقد كل الحواس الا حاسة المجازفة
- نسعى لانتزاع حقنا
- طلعت عالسطح مع ظب الرمس
- الناس اخيار واشرار
- اما آن الاوان لتجاوز دائرة الدم والجنوح نحو السلام؟
- تمرس الفؤاد باللذائذ
- الغربلة المطلوبة
- واجب الساعة اخراس عواء العنصرية
- جميعنا ابناء تسعة
- فارس فلاح , من جرمقي لك مني تحية وباقة من ورد!!
- ​في ناس بتركب عجحاش وفي جحاش بتركب الناس


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الحرب فاجعة انسانية ومشعلها مجرم خطير