أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - نتن ياهو لا يعشر بالالام وهو مغمور بالفرح ويسعى لمنع التبويز














المزيد.....

نتن ياهو لا يعشر بالالام وهو مغمور بالفرح ويسعى لمنع التبويز


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6434 - 2019 / 12 / 10 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرات مقابلة اجراها الصحفي المسمى الواقع الملموس مع رئيس الحكومة الارعن الفاسد بنيامين نتن ياهو لفت انتباهي فيها انه لا يعرف الالام ولم يئن او يعن مرة من الم وانه مسكون بالفرح ويغمره كليا من راسه حتى اخمص قدميه فحسدته على فرحه وتمنيت الفرح والسرور والغبطة لكل الناس ولكن ليس فرح نتنياهو الاستهزائي الاستهتاري بالناس الفقراء والعراة والجوعى والذي قال ردا على احد الاسئلة انه سيقدم قريبا اقتراح قانون للمصادقة عليه في الكنيست وهو قانون منع التبويز والتكشير في الدولة وفرض غرامات باهظة على من يبوز ويكشر حيث ذلك يشكل خطرا على امن الدولة وقال انه يضحك ومن قراقيح قلبه لان الابتسامة من اهم عوامل التواصل والتقارب بين الناس فما اجمل حياة بين اناس يبتسمون وما اتعس حياة بين اناس مبوزين ومكشرين عابسين حيث ان الحياه في اسرائيل لا توفر لاي كان السبب لان يكون مبوزا وعابسا ولا يضحك حتى للرغيف السخن ثم ان الابحاث بينت واكدت ان للضحك وظيفة صحية فيه ننسى همومنا ولا شيء يقصر الحياة وياتي بالامراض مثل الهموم وقال المثل من كثر همومه سقم جسمه وقال فرويد ان الفكاهة نوع من الالهام وان الالهام نتاج اللاشعور كذلك هناك قول مشهور لفيلسوف يوناني يدعى بيلوس سيريوس يؤكد ان الابتسامة بمثابة اهانة للمصيبة فانساها تنساني واذا فكرت فيها تكبر وتتضخم واكد ان مصيبتنا الكبرى تتجسد في الجماهير العربية وقادتها وخاصة اعضاء الكنيست من القائمة المشتركة الذين يصرون على تنغيص عيشنا ومرمرة حياتنا لذلك ما علينا الا الضحك حتى في مناسبات الاتراح وتشييع جنازات الموتى وكاننا في عرس او حلقة للتنكيت والاكثار من الطرائف فقد نجحت خلال فترة رئاستي للحكومة في تحقيق الكثير من الانجازات ليس في اسرائيل وحدها وانما في دول اخرى كالسعودية حيث نجحت في اقناع الملوك السماح للمراة بقيادة السيارة كذلك على دخول النساء والرجال الى الاماكن العامة من نفس الباب والممر كذلك اشار الى ان من يحترم نفسه كان من ابعد الناس عن السقطات والزلات ولا يمكن للعبودية والعنصرية ان تكونا سببا للفضيلة ولا مدرسة لتربية النفوس على الاخلاق الفاضلة والصفات الكريمة واكد ان قيمة المرء في حياته اداء واجبه للانسانية اولا ولامته ثانيا ولنفسه اخيرا واعتقد انني قمت بالواجب على اكمل وجه خدمة للانسانية وامتي ولنفسي فقد حرضت الانسانية الاولى في العالم وهي حبيبتنا الدلوعة النغنوشة الويلات المتحدة الامريكية على الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران وبنقل سفارتها الى القدس والاعتراف بسيادتنا على الجولان الذي هو جزء لا يتجزا من دولة اسرائيل القوية والدمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط والاعتراف بشرعية الاستيطان وانه لا يتنافى مع القوانين الدولية وكذلك وقف اي دعم للسلطة الفلسطينية الرافضة للمفاوضات معنا وهذا يؤكد ان قمة الحياه ان تمارس العطاء وقمة العطاء ان تزرع الفرح في العيون والقلوب وهذا احد اعظم انجازاتي المفرحة فنحن نواصل تكثيف الاستيطان في اراضينا المحررة والتي وعدنا بها من الرب وعدنا اليها فرحين ونواصل فرض الحصار على قطاع غزة واقامة الحواجز حفاظا على الامن ونهدم البيوت ونجبر اصحابها على هدمها وكل ذلك وسط صمت دولي وعربي حيث تكتفي الدول بجمل انشائية مجرد حبر على ورق تنفعنا ولا تضرنا وقال ردا على سؤال بودي التاكيد انه لا يوجد اي دليل ولا اية نأمة يشيران الى ان الذين حملوا المصائب والالام للشعب كانوا في ايام كارثته يفكرون بما يعانيه او انهم شعروا تجاهه بذرة من المسؤولية والمبالاة باوضاعه وردا على سؤال قال نتن ياهو ان كل شيء في نظري جميل حتى الفاقة والحاجة لدى القلة من المواطنين في الدولة وعليهم ان يذوتوا تقبل ذلك كتضحية في سبيل صمودنا في دولتنا وفي سبيل المحافظة على امننا وتفهم اننا مضطرون لشراء الاسلحة دفاعا عن الامن والانفس وان كان ذلك على حساب الناس ولا بد ان نعوضهم عن اوضاعهم عندما نضمن تركيع كل الدول العربية واجبارها على الاعتراف بحقنا الممهور بتوقيع الهي في دولتنا اليهودية التي يحميها الجيش الاكثر قوة واخلاقية في العالم واناشد جميع المواطنين بهدم الاحزاب القائمة في الدولة من خلال الاعراض عنها واحتقارها والالتفاف حول الحزب الليكودي اليميني الذي اقوده لضمان مواصلة العمل حتى نحقق الحلم الاكبر وهو ان تكون اسرائيل دولة من النيل الى الفرات واتضح من احد الاجوبة في المقابلة ان نتن ياهو لم يشعر بالالام في حياته ولا بالعطف على الاطفال العراه والحفاه وعلى قوافل المشردين والفارين من اوطانهم من جراء الحروب والخلافات وان الفرح يغمره بدون انقطاع ولا يسمح للاوضاع القائمة بتشويهه او منعه فقد فرض عليه اوامر الاقامة الجبرية ويمنع من التحرك او الخروج منه الا باذن واضح يحمل توقيع الازعر ترامب بجانب توقيع نتن ياهو وقد كان انطباعي بعد الانتهاء من قراءة المقابلة ان اللي ابوه كلب لازم ينبح فهل يتوقع احد وبغض النظر من يكون ان يلحس العسل من مؤخرة النمس خاصة ان الحكومة التي فاخر ويفاخر نتن ياهو بقيادتها اشبه ما تكون كالمقبرة تاخذ ولا تعطي وان اعطت بالصدفة فالروائح النتنة والممارسات الاكثر نتانة واجراما والفدعرات وفي ذلك اكبر خطر على اسرائيل التي ثبت ان اعداءها الاكثر شراسة وخطرا منها وفيها وآن اوان انزالهم عن كراسي الحكم.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امكانية اعتبار الاشعار الثورية ارهابية قائمة!!
- الطفل الفلسطيني يصيح توحدوا
- الطواقم الطبية في نهاريا والكرمل
- التنافس المطلوب على المفيد وليس المضر
- كل عام وانتم بخير
- خلف السحب سماء زرقاء صافية
- ​الانتفاضة تناديكم توحدوا فلبوا النداء
- ​فقد كل الحواس الا حاسة المجازفة
- نسعى لانتزاع حقنا
- طلعت عالسطح مع ظب الرمس
- الناس اخيار واشرار
- اما آن الاوان لتجاوز دائرة الدم والجنوح نحو السلام؟
- تمرس الفؤاد باللذائذ
- الغربلة المطلوبة
- واجب الساعة اخراس عواء العنصرية
- جميعنا ابناء تسعة
- فارس فلاح , من جرمقي لك مني تحية وباقة من ورد!!
- ​في ناس بتركب عجحاش وفي جحاش بتركب الناس
- عادة حكام اسرائيل العشق للردى
- كاني بحكام اسرائيل لم يسمعوا بكلمة سلام


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - نتن ياهو لا يعشر بالالام وهو مغمور بالفرح ويسعى لمنع التبويز