أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - امكانية اعتبار الاشعار الثورية ارهابية قائمة!!














المزيد.....

امكانية اعتبار الاشعار الثورية ارهابية قائمة!!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 17:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السؤال الذي يطرحه المواطن في هذه الدولة, بل من المفروض ان يطرحه على نفسه هو, هل السياسة الممارسة والتي يصرون على تنفيذها غير ابهين لنتائجها الكارثية وخاصة المتجسدة بفرض الحصار على الفلسطينيين وعلى السلام العادل والدائم والراسخ, تخدم وتدعم عملية السلام والتعايش السلمي المستقبلي واحترام حسن الجوار وجارك القريب ولا اخوك البعيد ام لا, بمجرد ارسال الرئيس الفلسطيني تعزية الى عائلة الذي حاول قتل المتطرف اليميني يهودا غليك, كان مناسبة لشن نتنياهو حملة تحريض عليه ووصفه بالارهابي ولا نستبعد ان يعتبروا مجرد قراءة اشعار وادب التقدميين والوطنيين والثوار عملا ارهابيا, وهل الحصار والحواجز وممارسات القمع والاذلال والتنكيل والاعتداء على الاماكن المقدسة واقتلاع اشجار الزيتون وبناء المزيد من المستوطنات وتوسيعها اعمال خيرية وجميلة ومحبذة, اذا لم يمدحها الفلسطيني ويتغنى بها ويرضى بها فهو ارهابي ولا يستحق الحياة, وما يقوم به القادة في حكومة نتنياهو المصرة على فتح المزيد من القبور ليس للانسان فقط وانما للقيم الانسانية الجميلة ومكارم الاخلاق وحسن الجوار والمحبة والسلام, هو لكسب دعم وارضاء غلاة اليمين والمستوطنين والعنصريين وزيادة نفوذ المتطرفين في المجتمع, والواقع برهان, ومتى يصلون الى تذويت حقيقة ان الاحتلال والسلام لا يلتقيان, والاحتلال وممارساته والاحترام المتبادل والتفاهم وحسن الجوار لا يلتقون, ومتى يذوتون ان مسلسل القتل والسلب والنهب لن يوقفه الطوق الامني والاستيطاني واسالة الدماء, وحتى الاطفال صاروا يدركون ان الضمان الوحيد لحسن الجوار والالتقاء والتفاهم واحترام الانسان في الانسان هو التقدم في مسيرة السلام وطريق السلام من خلال دفع متطلباته ومستحقاته المعروفة واولها في اعتقادي لكي يكون دائما وراسخا يجب ان يكون عادلا, ويتوقف على نتائج عملية السلام حياة ومستقبل ومصير شعوب المنطقة وكما يحق للشعب الاسرائيلي العيش بشرف وكرامة يحق كذلك للشعب الفلسطيني فما المانع في ذلك؟ وهل عدم التخلي عن احلام وسياسة التوسع والاستيطان يخدم السلام, وطالما لم يقولوا للمتطرفين من مستوطنين ومتدينين ويمينيين ومن وزراء واعضاء كنيست كفى, لا نريد المزيد من الاستيطان والقمع والتنكيل والاحتقار والاحتلال لان ذلك يفقدنا انسانيتنا الجميلة ويتعبنا ويرهقنا, ونريد التوجه الى المستقبل الامن والسعيد بنهج اجمل وانبل وافيد وفتح صفحة جديدة والسلام لا يرسخ الا بالثقة والممارسة والقناعة والتفاهم والتعاون البناء لترسيخه, فاين حكام اسرائيل من ذلك؟ وبناء على الواقع القائم والتصريحات والممارسات والبرامج يصر حكام اسرائيل في تعاملهم مع الجيران العرب وبالذات الفلسطينيين في كل مكان هنا وفي الشتات وفي دولتهم الرازحة تحت الاحتلال والقادمة لا محالة كالفجر انطلاقا من قاعدة انهم شعب الله المختار ومن سكرة النصر على الدول العربية في حرب حزيران (1967) وعليهم ان يقبلوا بما تمليه عليهم وتفرضه حكومات اسرائيل وان رفضوا فهم من اكبر واخطر المخربين ولا يريدون السلام غير مذوتين ويرفضون تذويت ان سكرة نصر المحتل مهما كان قويا لا بد ان تتلاشى وتزول والليل مهما احلولك وكان دامسا فلا بد ان تمحوه خيوط الشمس ومهما هدر وعلا ضجيج الباطل حتى لو طمس صوت الحق لا بد ايضا ان يهمد ويخفت ويصمت الى الابد, حقائق يعرفها حتى الاطفال ونرددها دائما لتحفر كما الابرة في الصخر في صخر غباء حكام اسرائيل في حساب التاريخ ورفضهم استيعاب الحقائق والاستجابة لها والذهاب وفق حضورها ومتطلباتها وكونها لا تموت, فكل خطوة تخطوها الحكومة بشكل فعلي وصادق نحو الحل المطلوب اهم من البرامج الوهمية والتجارية للحل والمساومة حول المتطلبات الاساسية للحل وعليها وان فرضت فلن تضمن الهدوء النهائي والتعاون البناء الا لمرحلة معينة بغض النظر عن فترتها فلماذا هذا التعنت على رفض استيعاب عبر التاريخ, والى متى السنتهم تتحدث عن وتؤيد السلام واياديهم تذبحه وعنوة, وعندما يكون الكفاح من الطفل حتى الكهل من اجل كل صالح وجميل ومفيد وضد كل طالح وشرير وضار فلا بد ان تكون الثمار طيبة, ومفيدة للجميع وبالتالي تترسخ وتمتد الجذور عميقا في التربة لتزود الافنان والاوراق بالخير وبعنصر البقاء والعطاء فتكون الثمار طيبة, ومن الطالحات التخلي عن الصدق وبذلك يفسح المجال للكذب ان يتحكم في الناس خاصة القادة الذين من مصلحتهم تعميقه وترسيخه والادمان عليه فيعملون على تمهيد السبيل ليتحكم في الناس تاركا المجال للشرور بان تتغلب على الخير والبر والاحسان المفيد, ومن يبيح لنفسه ما تهوى دون رادع خاصة القادة تكون النتائج كارثية, فالذي يهوى ويسعى علانية لهدم المسجد الاقصى خاصة انه جرى ويجري في عهده حرق مساجد واحراق شباب هل سيضمن امن وطمانينة وراحة بال البشر, والحاخام الاكبر للدولة يتسحاق يوسف حذر من المساس بالمسجد الاقصى اي من سياسة الحكومة فهل اخذوا ذلك بعين الاعتبار؟ وفي اللغة كلمة حرام, فاليس من الحرام اهانة الانسان واذلاله ودوس كرامته وحقوقه وانسانيته لانه من قومية اخرى ودين اخر ولا حق له في الحياة, ومن الحرام قتل ابتسامة طفل, فمن يضع امام عينيه الحفاظ على بسمته بغض النظر عن دينه فالدين لله والوطن للجميع فذلك يعني توفير الامكانيات له لكي يلهو ويمرح ويلعب ويرتدي ما يحب من ثياب وياكل اي القضاء على الفقر والبؤس والعنصرية والتمييز والاضطهاد والتنكر للاخر وعلى احتقار الانسان الانسان وللانسان في الانسان, وذلك يتطلب النضال والكفاح والتعاون المشترك بين اكبر عدد من الناس وحتى بين المختلفين في الاراء فخلاف الراي لا يفسد للود قضية والنهج الواضح والعقلاني والاممي القادر على جعل الناس كأسرة واحدة ومتعاونة ومتآخية لما هو مفيد للجميع ولانسانية الانسان جميلة اولا وقبل كل شيء هو نهج الحزب الشيوعي الاممي اليهودي العربي العمود الفقري للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفل الفلسطيني يصيح توحدوا
- الطواقم الطبية في نهاريا والكرمل
- التنافس المطلوب على المفيد وليس المضر
- كل عام وانتم بخير
- خلف السحب سماء زرقاء صافية
- ​الانتفاضة تناديكم توحدوا فلبوا النداء
- ​فقد كل الحواس الا حاسة المجازفة
- نسعى لانتزاع حقنا
- طلعت عالسطح مع ظب الرمس
- الناس اخيار واشرار
- اما آن الاوان لتجاوز دائرة الدم والجنوح نحو السلام؟
- تمرس الفؤاد باللذائذ
- الغربلة المطلوبة
- واجب الساعة اخراس عواء العنصرية
- جميعنا ابناء تسعة
- فارس فلاح , من جرمقي لك مني تحية وباقة من ورد!!
- ​في ناس بتركب عجحاش وفي جحاش بتركب الناس
- عادة حكام اسرائيل العشق للردى
- كاني بحكام اسرائيل لم يسمعوا بكلمة سلام
- راياتنا عالية


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - امكانية اعتبار الاشعار الثورية ارهابية قائمة!!