أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - واجب الساعة لجم حكام اسرائيل














المزيد.....

واجب الساعة لجم حكام اسرائيل


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6436 - 2019 / 12 / 13 - 19:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


برز بالذات في الاشهر الماضية انه كلما ازداد تورط نتن ياهو, في مستنقع الفساد والرشاوى والسرقات الذي نشا فيه اصلا ويرفض الخروج منه, ازداد توجهه اليميني وتعمق تفكيره العنصري وممارساته السادية والاستعلائية من منطلق انه فوق القانون ومن شعب هو فوق الجميع وكل شيء مسموح له في الممارسة ضد الاخر, المتجسد في الشعب الفلسطيني في جميع اماكن تواجده فبعد سلسلة قوانين عنصرية لم يتورع عن اصدار اوامر لمجلس جث المحلي بازالة لافتة تحمل اسم الرمز الخالد ياسر عرفات اطلق اسمه على شارع في القرية قبل سنوات, وتلاه بقانون فاشي يمنع رفع الاذان, اي منع النطق باسم الله, وكل من ينطق باسمه سيعاقب, وبناء على القانون كل من ينتقد تلك الممارسات العنصرية ويرفضها سيعاقب, وكل ذلك يشكل ويؤلف الواجب المطلوب والمتجسد في لجم وباسرع ما يمكن عصابة المجرمين المراهقين وايقافها عند حدها ومنعها من مواصلة قيادة الحافلة لانها تصر على قيادتها في الاتجاه غير الصحيح والمعاكس لقدسية الحياة وكرامة الانسان وحقه الاولي في الاطمئنان على حياته ومكان سكنه وعمله وعلمه وحصوله على الخدمات ومقومات الحياة الاولية والضرورية, وتتجسد كذلك خطورة الوضع والواقع الرهيب في ان اكلة لحوم البشر الذين لم يتورعوا عن قصف المستشفيات وقتل الجرحى والاطفال والمدارس, يصرون على الرقص استمتاعا بالام الاخرين والانكى انهم يتلقون الدعم من الجماهير التي تعمقت فيها النزعة العنصرية وبالتالي قبول وتبرير الممارسات الاجرامية ضد الفلسطينيين في جميع المجالات, وهذا يثبت ان الاعمال الشريرة تتولد عن الافكار الشريرة, وهل صدفة انه كل بضع ثوان كانت ترسل عبر الفيسبوك رسالة عنصرية من اليمينيين والمستوطنين اليهود التي تبيح وتهدر دماء العرب وتدعو الى ترحيل الجماهير العربية التي ظلت وستظل في وطنها الى الابد وواجب الساعة يتجسد في تذكر حكام اسرائيل ما جاء في اعلان اليونسكو انه: " بدون التسامح لا يمكن ان يكون هناك سلام وبدون سلام لا يمكن ان تكون هناك تنمية ودمقراطية ومحبة واحترام الكرامة والنزعة الانسانية" , والساعي للسلام الحقيقي والعادل والجميل يتصدى لثقافة العنف والفتن والقتل والنزعة الوحشية التي تبدا بتصريف الفعل قتل وهجم ودمر وضرب وقصف واحتجز وسحق وسلب ونهب, بينما يبدا الانسان عاشق الحياة والكرامة الانسانية وما يحب لنفسه يحب لغيره بتصريف الفعل عشق واحب وتآخى وبنى وشيد وصادق ووطد الوشائج مع الناس لما هو في المصلحة العامة والسعي الى المستقبل الزاهر والجميل, وصان جمالية النفس الانسانية ومشاعرها واين موقع حكام اسرائيل من ذلك, والواقع يقدم الجواب الذي لا يدحض بانهم يصرون على ممارسة الاعمال الشريرة, وضمان ان تكون الاجواء والمشاعر والافكار في البيت والمجتمع والمؤسسات موبوءه بافكار واتجاهات الحرب والظلم والاستيطان والعنصرية وتبلد المشاعر والفقر والقمع والاحتلال والنهب والارهاب ونفي الاخر واحتقاره وانه مجرد رقم على هامش الحياة, وبالتالي التعاون على الاثم والعدوان واقتراف الجرائم بينما المطلوب هو التعاون على البر والتقوى والاحسان وتوطيد العلاقات وتعميق المحبة للقيم الجمالية الانسانية ولمكارم الاخلاق واولها صدق اللسان, فالمنطق يقول ان يبحث الناس دائما ويعمقوا ويرسخوا ما يجمع بينهم ويوطد العلاقات ويقرب القلوب ونبذ ما يفرق ويباعد بينهم ورفض ونبذ ما يزرع الخلافات والضغائن والاحقاد والسيئات ونبذ التعايش بمفاهيم الغزو والحروب والسلب والنهب ودوس الحقوق والكرامة الانسانية والقتل والضرب وعدم احترام حسن الجوار والقيم الجميلة كذلك فالطفل الذي يرضع مع حليب امه ويسمع الكلام الحلو عن التاخي بين بني البشر وعن الكرم والشهامة والصدق والسلام والمحبة والعدالة الاجتماعية والاحسان والبر وحسن الجوار وضد التعصب العائلي والطائفي والعنصري وضد السرقات والعنف لا شك سينشا غير الطفل الذي يرضع الكلام العنصري السيء والاحتقار للعرب وللتقدم في سبيل الخير والمحبة والتعاون وهنا لا بد من التفكير الدائم ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم واول التغيير المطلوب تصفية النوايا السيئة تجاه الاخر وتصفية مشاعر الاستعلاء والعنصرية وانا ومن بعدي الطوفان, وبالتالي السعي الصادق لاجمل التلاقي والتقارب وتوطيد المحبة والاحترام المتبادل ورؤية وتعميق المشترك بين الجميع, والتطلع الى التغيير الاعظم والافيد والانجح والامجد لضمان ترسخ اجمل القيم والافكار, وهو تغيير النظام الراسمالي لانه بمثابة مستنقع خطير لا يولد الا الامراض والحشرات القاتلة والطامسه لنزعة الانسانية الجميلة في الانسان, وطالما اصر حكام اسرائيل على مواصلة وبكل غباء وحمق رفض تعلم دروس التاريخ والحضارة المتجسدة في عدم دوام الظلم والاحتلال فانهم بذلك يجنون على انفسهم, ونحن لا نحكم على اي مسؤول بناء على انتمائه واسمه وانما بناء على مواقفه وممارساته وافكاره في التطبيق ومدى فوائدها واضرارها وبناء على نهجهم والذي لم يتحمل حتى سماع اسم الله فان سياسة حكام اسرائيل لم تقدم على مدى عقود وتظل تقدم طالما تواصلت عنصريتها المصائب والكوارث والتباعد بين الشعوب والدول والقلوب ويصرون بكل وقاحة, ان يحلل الجميع عدوانهم وعنصريتهم ونهجهم الكارثي واحتلالهم واستيطانهم وممارساتهم القمعية ومهاجمة الاماكن الدينية وتحريم الرفض لذلك وتحريم المقاومة والنقد وحتى تحريم انين الضحية وتوجعها شكواها لان الالام في عرفهم بمثابة ارهاب كما هو اسم الله واسم عرفات فقد تجاوزوا الخط الاحمر في تشكيل الخطر على السلام وآن اوان لجمهم وايقافهم عند حدهم.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب فاجعة انسانية ومشعلها مجرم خطير
- الحب في قلبي شذى
- نتن ياهو لا يعشر بالالام وهو مغمور بالفرح ويسعى لمنع التبويز
- امكانية اعتبار الاشعار الثورية ارهابية قائمة!!
- الطفل الفلسطيني يصيح توحدوا
- الطواقم الطبية في نهاريا والكرمل
- التنافس المطلوب على المفيد وليس المضر
- كل عام وانتم بخير
- خلف السحب سماء زرقاء صافية
- ​الانتفاضة تناديكم توحدوا فلبوا النداء
- ​فقد كل الحواس الا حاسة المجازفة
- نسعى لانتزاع حقنا
- طلعت عالسطح مع ظب الرمس
- الناس اخيار واشرار
- اما آن الاوان لتجاوز دائرة الدم والجنوح نحو السلام؟
- تمرس الفؤاد باللذائذ
- الغربلة المطلوبة
- واجب الساعة اخراس عواء العنصرية
- جميعنا ابناء تسعة
- فارس فلاح , من جرمقي لك مني تحية وباقة من ورد!!


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - واجب الساعة لجم حكام اسرائيل