أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر العراقي - قطار عادل عبد المهدي الى اين؟














المزيد.....

قطار عادل عبد المهدي الى اين؟


باقر العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6212 - 2019 / 4 / 26 - 15:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قطار عادل عبد المهدي إلى أين؟
باقر العراقي
ربما يرى البعض بأن قطار عادل عبد المهدي توقف عند محطة تغيير أسمه، فقام رئيس مجلس الشورى السعودي بتغييره إلى عادل عبد الهادي، وبغض النظر عن ديناميكية هذا التغيير سهوا أو عمدا، فإن خطوات المسير كانت ثابتة الخطى نحو أهداف كانت غامضة وبدأت تتوضح يوما بعد آخر.
فهل نجح السيد عبد المهدي في إدارة الدولة العراقية خلال فترة الستة أشهر الماضية؟ هل هناك ملفات نجح فيها، وأخرى لا زال يراوح أو فشل فيها؟
ربما يشاركني أغلب المحللين السياسيين بأن فشل تشكيل الحكومة يشاركه فيه كتلتي سائرون وفتح، والتان انبثقتا عن كتلتي الإصلاح والبناء المشاركتين في تشكيل الحكومة، قبل أن يستأثر بها "الابناء" سائرون والفتح.
تلويح تيار الحكمة الوطني بقيادة دفة المعارضة هذه الايام لم يكن وليد اللحظة بل تبناه قبل الانتخابات الماضية، تبناه كحل لأزمة سياسية كادت تعصف بالبلد، والآن قد يكون لبداية أزمة سياسية قد تطيح بحكومة عبد المهدي كما يقول البعض، نظرا لتغير وجهات النظر الأخرى، ومنها عدم المشاركة في القرار والاختيار كما ذكرها علنا أحد قيادات الحكمة.
بعد ستة أشهر تقدم ملف العلاقات الخارجية بشكل لافت للنظر، ساهمت فيه جهود الرئاسات الثلاث مساهمة فاعلة ومتناسقة الخطى، كأنهم فريق يقوده عبد المهدي، ويضع اللمسات عليه كلما حدث طارئ هنا وهناك، ومن دون حساسيات تذكر من قبيل تداخل عمل السلطات، وكأن الرجل يقول اينما تمطرين فإن خراجك لي.
ملفات أخرى كانت تؤرق الشارع والمسؤولين تحسن حالها كثيرا كالأمن مثلا، وأخرى تحسنت بفعل إلهي، كملف المياه الذي اضهر قدرة ورحمة الباري عز وجل في أن يقول للشي كن فيكون، عكس قنوط الحكومة في تبني مشكلة الجفاف طوال السنوات الماضية، بينما ها نحن اليوم نغرك ولازلت الحكومة حائرة في كيفية خزن السيول أو تهريبها نحو الاهوار الوسطى الجافة حد هذه اللحظة.
توفر المياه وفر لمحطات التوليد عند صدور السدود الممتلئة بالمياه فرص توليد كهرباء اكبر، وربما ستتدخل حكمة الباري بصيف معتدل يساعدنا في حل أزمة الكهرباء، كما ساعدنا الشتاء في جني موسم زراعي متميز قد يغنينها عن أستيراد رغيف الخبز العراقي لهذا العام، ومع أن هذه النجاحات نزلت من السماء، الا أنها ستحسب سياسيا لعادل عبد المهدي.
ملفات التربية والتعليم والصحة والخدمات لا زالت متلكئة، والسياسة النقدية والمالية يشوبها الغموض وتحقيق الأهداف الشخصية للمسؤولين، كما في سياسة الأرباح الربويةالكبيرة للمصارف، وعدم ارسال الأموال إلى أبواب صرفها في المحافظات والوزارات منقولة الصلاحيات، وتعطيل مستحقات الموظفين، والاغداق على المسؤولين بالرواتب والسلف.
كما أن هناك ملفات لا زالت تحبو برغم الجهود المبذولة فيها، منها المنافذ الحدودية وامن الحدود والبطاقة التموينية، أما الأخطر والاهم فهو ملف مكافحة الفساد، والالتزام بمبدأ الشفافية العالمي، فشباكه المنصوبة يمر بسهولة من خلالها صغار الفاسدين كمرور "الزوري" في الشباك الكبيرة، بينمت لم يتعثر فيها حوت كبير لحد هذه اللحظة.
عموما هناك نجاحات واضحة وهناك إخفاقات بينة، وعلى السيد عادل عبد المهدي السير بخطى حثيثة برغم الضغوطات نحو الأهداف التي ينتفع منها المواطن، والابتعاد عن تزيين الأبراج العاجية للمسؤولين، فقطار عبد المهدي سيسير نحو النجاح أذا كانت بطانة عقله مملوءة بهموم الفقراء والمساكين، وأبطيه فارغين من المنتفعين والفاسدين.



#باقر_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة تَقُط مواطنيها.!
- هل نشعر بالأمان؟
- ثورة أبناء الرفاعي
- بكاء إلى الابد
- المشروع الوطني سيف قاطع لا براق.
- استثمار تسعيرة الكهرباء في العراق، الحقيقة الكاملة
- ما هو الحج الأعظم في العالم؟
- عملية كركوك صولة الأسد، وزرع الورود على حدود الدم.
- المناهج الدراسية طبعات متجددة واخطاء مستمرة
- السقوط القادم لدول الخليج...!
- بين بؤس الطائفية وصراع المحاور، أين مشروع الوطن؟
- الحكمة بين إرث الماضي وأهداف الغد
- كيف نتخلص من مفخخات بغداد؟
- ما لم يتبناه حوار بغداد
- من يعارض التسوية، ولماذا كل هذا الاهتمام بها؟
- خبر عن ترامب..!
- ماذا تريد تركيا من بغداد؟
- التسوية الوطنية شعار انتخابي..!
- السعادة في التطوع/ قصة
- جوهرة من ملحمة القصب.


المزيد.....




- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر العراقي - قطار عادل عبد المهدي الى اين؟