سردار الجاف
الحوار المتمدن-العدد: 6063 - 2018 / 11 / 24 - 00:16
المحور:
الادب والفن
اشراقتي موزده...
أنوار الأمل دفنت تغاريد وهمسات وذكريات الطفولة مابين أروقة نافورة الزقاق و جمالية الحدائق الغائبة، عند الأغتراب أجراس الكنائس تهز فجوة متروكة، عيون منحنية، أرتخاء شطارة الخيول، سمفونية نينوى.... عشاق تغطس في عمق محيط الأحلام المنكسرة....
من أين أتيتي ، كنت أجادل المحاور، أنسجم مع الأغتراب.... والا ناديتك تستيقظي، من أين أقدمتي ..... بلد الثلوج أو مدينة الشمس ومن زقاق القمر .... تساقطتي على كتفي تمتلأن بغيوم وضباب مكثفة من الظلام ، بوابات العيون تناثرت وأبترت ألوانها ونكست لغيبوبة منحوسة.... من أين أتيتي وانا أنتظر رمشة الحواجب بحافية القدمين ، مرتعشا من تدفين أحلامي ... راكعا لغد ناظر ... من أين أتيتي ، بلد مغطاة بأمطار الحب والجمال ، ببنفسجية العشق . وها أستيقظت فيها كأنما الحلم أوتار الرئتين و عادت تعزف الأنفاس الأولى.
عزيزتي موزده....
اليوم نقطة النظر على أودية عيونك ، تجادل الحضور والغياب ... ما كنت أفكر ان الحب هو الذي ينتظرنا . تخيلات على غيابة الجب، ماكان يتأمل مايحدث، متعبين عن البحث، بحث عن مسلسلات عقد روتينية ، شطارة الحب أذكى منا دق الناقوس في قلوبنا، قلوب تبحث عن البعض والليل ونجوم تغرد للقمر وتعشق الظلام تهيمن الهدوء، حرب العشق دقت أوزارها وبصمة أناملنا متأخرة للمفاهمين الأزلية، ذاكرتنا نساها و لحظات طائشة هدهد الطاؤس و وهبهب السراب عند مسار أعيوننا... يا ألهي كم هذه اللحظة جميلة ...
ليلة في غفوة الهالية دقت أشراقة الأحاسيس وغروب الهموم ، وتبعثرت فقاعات النجوم بين أحضاننا، نسكب العطش بأغنيات الصباح تغاريد العصافير وهمسات الليل وفجواة نومنا...
حبيبتي موزده ....
لأول مرة أناديك حبيبتي ، اه كم كلمة جميلة وألفاظ ما أحلاها، كتبنا حكمة الحب ، بأنامل مشتاقة و عيون سهرانة وليال طويلة ، ألمس حضورك المشرق تلمع لحظاتي سأنكس راية أستسلامي بين أياديك المرتجفة الخلابة، أجد نفسي ( جسدا وأنفاسا ) غبرة بين قدميك ، كلمات لحب يومنا أنطقها وألفظها دوما حتى وأن أنحنيت على عكازة العمر .... عهد لابد الوفاء فيه ..
#سردار_الجاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟