سردار الجاف
الحوار المتمدن-العدد: 5671 - 2017 / 10 / 16 - 04:32
المحور:
الادب والفن
أنشطرت أغصان زمني، وها قد لازمني الجنون، حاصرني وجداني، أنكسرت أجنحتي بين قدميك، غادرني الوعي، شاطرني حبك، تركني كل الأستعابات، الا أنت يا من جعلتيني مابين المد والجزر في بحر الحب، من نظرتك التقي بهيجان بحر العشق لم يراودني مسبقا، ولن يكون ضمن جولاتي المكوكية في حياة تافهة قد مضيتها في نار الجحيم بواقع مرونتي، حينما أرى شفتيك اللامعتين الزاهيتين بعطر قطرات الندى كاهل ثقل حزني تخمدني في عمق خصلات شعرك الزئبقية بهواجس قلب يشاطرني أن أغمر وأخمر بين كفتي يديك وأنام بين أحضان ذراعيك أيتها النرجسة الوردية .
أميرتي .......
الورود تتغني لأيامنا القادمة، لا تقطعي رونقيتهن تخيلاتي تشرد من عند أذهاني المتحطمة ويساورني حظا من جمالية جبينك و وردية خدود و تجلية رقبة، لم أجدها لحظة في قرة عيني على مدى أنفاس التي أهداني وحيا غائبا، واليوم مجاج يحتل كاهني الثقيل مابين الحب والعشق أنسانة غير لافتة للنظر على أشراقة صباح ليس المثيب وأنما يسكرني عند غروب كأنها في الخامسة والثلاثون، تغيب نهارها ولكن قمرا بباكرتها تزاول ما يماسكني من مجذوب الروح ، وها هي لن تقع في كمش صيد عند كوخ عشقي وأستنشق كوثرها في جنة ا‘لم بمصداقيتها ورونقها للحب وقلبي المليء لها بالوفاء، لن يغامرني العشق لأن عينك تجعلني أغيب عن الذات ومغتربا بين نطقك الكبير والذي له جلالة ومفترسا بين قصباء الحياة، أتيت في لحظة قشعتي نور الظلام في أروقة أشتياق عيني لجمالك اللامنتهي، أصبحت قصرا ممتدا في عمق أرض أوقيانوس حبك، وما تريدي مني عهداو وفاءا و ولاءا أنحني لهم ولك ليست فقط هذه وانما أجري لك نار التهويل تريدني أن أكون في غيابة الجب كما أوقع يوسف عند غدر أخوانه.
#سردار_الجاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟