أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - حوار صريح .. وللخفايا ما تبيح














المزيد.....

حوار صريح .. وللخفايا ما تبيح


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5981 - 2018 / 9 / 1 - 11:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقاء صريح . وللخفايا ما تبيح .
محمد علي مزهر شعبان
نعم للميول ..اذ لا يوجد شيء للخلاف
أضحى اليوم لا النفاق يجدي ولا التملق يؤدي، ولا التقوقع في التسليم لما يجري . رجل لم اقرأ سيرته كمواطن عراقي منذ ان قدر للتجربة الديمقراطية، ان تبرز لنا من يتبؤون مناصب . دون شك جاء غافلها معرفه، وغير سالكها دربة . إنها توزيع الادوار واغتنام الحصة من المغنم . لم نفاجأ بأسم ما حيث تتبؤا الاسماء ان تسجل عنوان ربما تحمل سمة الجهة التي تنتمي إليها . راع غنم يكون راعيا لجهة يتحكم فيها ويتسيد ان يكون عرابها، محكوم بالاتهام ... وتفرش له البسط الحمراء ويستقبل كسيد جهة من الانام .. صاحب محل لاصلاح ما إنسحب لعهدة الماضي من الاجهزة، أن يكون وزيرا للعدل . لا غرابة كل غير مألوف مشاع.
رئيس وزراء يأتي بالاحقية فيحاققونه، ويأتي بالاكثرية فيصغرونه، ويذهب أدراج الريح، متهما يجر اذيال خيبة حقبة سميت بلديمقراطية . تمضي الايام ونحن نلعب على مربعات، أدرك لاعبوها أنهم بيادق وليس سلاطين حيث يتحركون بواسع الاتجاهات، فيموت الملك من أجل الملك المبرمج ان يبقى . واذا بالملك يعرض نفسه لتهلكت الاصطياد، بتخبط نقلات غير مدروسه ولكنها مدسوسة .
ربما سائل علام لم تطرح إسم ذلك الرجل الذي عنيت ؟ إنه وديع كنسمه، شفاف طروب كنغمة، إتزان وثقة وطروحة تأسس للمواطن حلمه . يتوافد عليه الكسبة والعمال والمشايخ وأصحاب من يينتهزوا الفرص لمقام القادم وهو يستقبلهم، في كل إنسيابية وهدوء ورزانة . من هذا الذي أنعمت به اليه جهة ما، ليكون رمزا للعفة والاخلاق والتكنوقراط في تخصصه، واذا تفقد الرؤى المدركه والسجية النفعية، انه في واد عميق مخلص لوطنيته، لا يجاب لمطالب قيد الرهن لمصالح ذاتيه، إنه ملغم حد النخاع بالعراقيه .
إقتربت إليه قبلني، الانتخابات قد انتهت، ومشارف التأيد ومكسب الصوت قد فارقت، اذن علام هذا الاحتضان الاخوي الودي ؟ يبدو أنها سجية من لم يرتفع به المقام عن الانام، ووسيلة ان تكون انسانا قبل ان تكون مسؤولا في المهام . اهلا اهلا ثم عناقا وسهلا . وبادرته أيها السيد وبكل وقاحة التدخل تسائلت : أجدك ايها السيد تمضي عى عكازتين . وبكل بساطة قال : مفاصل قدماي قد أتعبتني، وحين كنت وزيرا، لم أستطع الذهاب لتطبيبها، خوفا من إشكالية التؤويل والقيل والقال، فأجريتها في مستشفى عراقي لعلي ألاقي، حسن المأل . اذن يا دكتور في السياسة ما الحال ؟ قال لى حيث ينتهي السجال . ونهاية ما تنتج من تدخلات أهل الامر وما يدفع من أموال .
وهو ملتزم مبتسم قال لي : المرجعية اسقطت كل صاحب تجربة في هذا المجال . قلت له هل انت احد المرشحين لرئاسة الوزراء وفق الضوابط المطروحة، وربما لا رأي لمن لا يطاع ياسيدي إنهم ليس اسودا بل الاعم ضباع . قال ربما هذا المشاع .. ولكن الحكم الان لمن قدر واستطاع . الرأي الان ليس ابتياع.. بل من صميم قرار ذات اقناع.
شكرا دكتور علي الشكري الجبوري، وباغتني بلطف هل انت صحفي . قلت اتوسم ان أكون صحفيا منتج ولكني مواطن .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد بيعة الغدير .... إبتاعوا حق الامير
- متى تنجزوها ... أسوياء وسوية ؟
- العبادي .. من خولك أن تبيع المعروف بالخنى ؟
- إتقوا الله ... بلغ السيل
- لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية
- إدرك ما تريد .... ايها المنتفض
- أيها المتظاهرون ... إتعضوا بالاوكرانيين
- أوبوا الى رشدكم ... اوشكت نهايتكم
- وليمة عشاء .. دعوة رئيس الوزراء
- إسطورة العدالة الإنسانية ... علي ع
- حينما تسلخ العقائد ... في مطبخ المصالح
- إنزعي نزاع القوم ... يا عدالة
- بويه ... إقرؤا لخاطر الله
- وداعا عادل مراد ...رجل النضال والنزاهة
- المواطن ينسحب .. وتحت عباءة الوهم يحتجب
- برلماننا فسخ عقدك ....مذ همشت اعتصامات خيرة نوابك
- مزقوا الصور.... حين تمزقت اوراقكم
- هل رفع ترامب الراية البيضاء ؟
- ماهذه المهزلة في مدينة ألعاب الانتخابات
- لا تنشروا غسيلكم على حبال الاخر


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - حوار صريح .. وللخفايا ما تبيح