أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - متى تنجزوها ... أسوياء وسوية ؟














المزيد.....

متى تنجزوها ... أسوياء وسوية ؟


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5968 - 2018 / 8 / 19 - 00:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى تنجزوها ... أسوياء وسوية ؟

محمد علي مزهر شعبان

علامة الايمان ان تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك) عليك السلام ابا الحسن)
كيف لنا ان نمضي بمصداقية في ان نؤثر الصدق فيما ندعي ،أليس هذا معيار التقاة الثقاة، أليس هو ناموس الحياة ؟ أليس هو فضيلة الشرعة السماويه، والراقي من القوانين الوضعيه ؟ أليس هو الاسمى لبناء دولة دون تلك الارتجافات والمراوغات واللقاءات التي تبيت في الصدور غل الغايات ؟ أليس هو الفيصل بين ان تقف صلبا راسخا، وبين مرتجف خانعا ؟ ما بنيت حكومة باكذوبة وفقدان مصداقية حكامها، الا واطاحها كشف الغطاء . وما بني على المصداقية الا سمى وارتقى . تدعون ان عليا ع ينبوع فكركم ونموذجكم، قولا وعملا ولنتسائل اين اقترابنا من ضئيل المصداقية في الاقتراب من سلوكه ؟ اين الازمة في ان نشد وثاق علاقتنا حينما نتحالف على الحق، فعلام نمزق حبال وصالنا ؟ اي مغنم سنغنم واي فصيل منكم سيسلم ؟ أتظنونها فن لعبة، انتم لم تدركوا اشواط لعبها ولا فن اتقانها . لقاء يتبعه لقاء، وافواه تصرح بأن الكتلة الكبرى هي نصيبنا، وان الثلة الفلانية والكتلة العلانية، تحت مظلة الاتفاق، يا للنفاق . الشعب ينتظر ممن تبؤ تلك الحصة البائسة من من غنيمة الصناديق، التي احشيتموها زورا، ولعبا ما انزل للشيطان من سلطان . ثم حرقتموها حين حيكت عملية العد والفرز . فلا العدً أعدً عدلا، ولا الفرز افرز حقا، ولا أدان باطلا .
الشعب اراد الخلاص فتعلق باذيال من وجدهم أمامه، وحكامه . ساحة لعب أوجدكم فيها اولاد العم سام وأتباعهم، فلم تجيدوا أي منفذ للربح سوى خصامكم وتزاحمكم وتراكلكم . طرحوكم كنموذج للحكم، وبها ارادوا ان يحرقوا اوراقكم بايدي شعبكم . إنها الغاية بوسائلها الخبيثة الخبيئة، أجندتها في عواصم القرار . من منكم، من يجيد فن القياده ويوقف نزيف الدم ويشرع بالخطوة الشجاعة في ان يكون عراقيا يمتص غضب المختلفين ونوايا الحقد وحسد المؤتلفين ؟ من منكم ينبري ان يضع الامور، بين رمضاء عدله وحسمه وقوة شكيمته ؟ متى ينتهي خيار تحقيق مأرب، وحصد مناصب ؟ هي ذي التشاركيه، مرة ترفعون لافتة العابرة للطائفية، وحكومة الاغلبية الوطنية، والاغلبية السياسيه. يوميا يطل علينا فلان وعلان وقد اجتمعت حواليه جوقات كأنما اجتماع الحشرات على مواطن " الدبق"
ان من العصي ان نجزأ السلوك والطباع والاخلاق بين خطين . بين من يختار الطريق الى امام دون ميل او لف او دوران كمنهج ام تكتيكا ومناوره . متى تذهبون أسوياء وسويه، رغم العثرات واعتراض شذاذ الانفس والمنافقين من يبيتون نار الحقد الخبيئة في انفس تتصيد الثغرة بل الهاوية، فتظاهروا انهم في محطة مؤقته، على مضض كما تظاهر اخوة يوسف، دون ان يتذكروا الامس القريب، الامس الشاكي الدامي . تذكروا أؤلئك القادمون، بربكم هل حقا ان يكون الخنجر بديلا من عبد الرحمن اللويزي؟ الاكراد تغنجتم وجفختم ونفختم إشترطتم، فكثرة المطالب، وقطعتم اثداء المحالب .فتركتموها لشارق وغارب . فإرتضيتم وعثاء المطالب ؟ قلتم نريدها حكومة شراكة وطنيه، قالت كتلة انها جلباب اخر للتحاصصيه، انبرى احدكم لحكومة أغلبية سياسيه، قلتم إنها خارجة من معطف الطائفية . سؤال فقط لو حكمتم امريكا او الصين كم تحتاجون من التداول والتفاهمات لتشكيلها ؟ مالكم رماح مؤتلفه ومختلفه من كل حدب وصوب، وحمًتها من ارجلنا، بعد ان عرفنا نارها ولهيبها ممن يتنفسون من شتات الرئات . الله اكبر عليكم يا لخيبة رجائنا، وليوم خلاصنا. اردنا ان نمسح خجلنا، طوال فترة انقيادنا وسومنا . يا لألم صدورنا من اللطم والبكاء، يبدو كنا نلطم على خيبتنا وجبننا ورجولتنا، في أن نحيا اصحاب اراده .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي .. من خولك أن تبيع المعروف بالخنى ؟
- إتقوا الله ... بلغ السيل
- لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية
- إدرك ما تريد .... ايها المنتفض
- أيها المتظاهرون ... إتعضوا بالاوكرانيين
- أوبوا الى رشدكم ... اوشكت نهايتكم
- وليمة عشاء .. دعوة رئيس الوزراء
- إسطورة العدالة الإنسانية ... علي ع
- حينما تسلخ العقائد ... في مطبخ المصالح
- إنزعي نزاع القوم ... يا عدالة
- بويه ... إقرؤا لخاطر الله
- وداعا عادل مراد ...رجل النضال والنزاهة
- المواطن ينسحب .. وتحت عباءة الوهم يحتجب
- برلماننا فسخ عقدك ....مذ همشت اعتصامات خيرة نوابك
- مزقوا الصور.... حين تمزقت اوراقكم
- هل رفع ترامب الراية البيضاء ؟
- ماهذه المهزلة في مدينة ألعاب الانتخابات
- لا تنشروا غسيلكم على حبال الاخر
- موسم الرقص على الجراح
- إنهيار التحالفات .. صدمة ... تضارب الغايات


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - متى تنجزوها ... أسوياء وسوية ؟