أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - برلماننا فسخ عقدك ....مذ همشت اعتصامات خيرة نوابك














المزيد.....

برلماننا فسخ عقدك ....مذ همشت اعتصامات خيرة نوابك


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5851 - 2018 / 4 / 20 - 19:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


برلماننا فسخ عقدك ... مذ همشت إعتصامات خيرة النواب...

محمد علي مزهر شعبان
ما لم تنقله الوسائل من الحقائق داخل البرلمان من الاخبار، سارت به وساوس الشائعات، وما لم يدركه الاعلام من حقائق ادركته وسيلة التوطنين وحيلة التدبير. فنشروا بعد تلك الثورة ممن تصدوا لها، الاماني الكذوب، والادعاء المثقوب، ليوازن كفة الميزان، واضحى القال والقيل والتعليل والتأويل يتصدر اللافتات ويخفت بعض لهيب الانفاس الحرى.. ولاية برلمان لفت حقائبها الضياع، وحكومة تصورت انها مزمنه راحت ادراج الرياح منذ ذلك اليوم ..... ولكن.........
برلمان تتأرجح فيه فرقة منها تنانين، واخرى لا سند ولا معين، تنتظر ما يصرح به " ابو موسى" وقد بيًت ان يقطع "عمرو" الخاتم والاصبع . هل يحسم الامر سيد التحكيم ومحكمة التنظيم والجالس في قصر الرئاسة وكانه في عصمة من أمور الدولة والمتخاصمين . محكمة دستوريه اتحاديه، أدركت يجب ان تفصل القوانين، على معايير الميول والاتجاهات، من حيث ما ألبس من جلاليب السادة تبع امريكا والسعودية ودول الاقليم وحفنة المتأزمين ويتامى الحكم الابدي . محكمة وضعت قلنسوات القضاة، ليس إلا للاحتكام في تفسير الاحلام وليس الاحكام .
وأنشد الشعب انشودة الافلاس ....
علم ودستور ومجلس أمة .......... كل عن المعنى الصحيح محرف .
أي شريعة تنص على تنصيب الاسماء ؟ واي تطبيق له حين يتقلب الوزير كالحرباء، ويمنح التوزير كحصة للاقوياء ؟ واي مقعد لا ينفك عن عجيزة ممتلئة، وكأنما خرجا من رحم المحاصصة سوية ؟ واي حكومة ارتمت في احضان مشاريع الاقليم والمحتل الصديق الحميم ؟ يا لتعاسة المقبولية وسياسة المحاور الدولية وانفتاح العلاقات الخارجية، ونحن نستقبل الاهانات كمطر عاصف من السماء . يشتمنا الامارتي على المنابر الدوليه، وتتهم حشدنا بالارهاب السعودية ، فيطير ممثل شعبنا ومجلسنا مطببا على الاكتاف، مقبلا خدود الاجلاف . يطلب العفو عما اخطأ فيه وزير خارجيتنا من زلل اللسان حين قال : حشدنا لسنا ارهابين . عذرا هذا الراي يا سادتي ال سعود رأي الخاطئين وليس المدركين . لا يدرك كيف سنرمى في احضانكم الدافئه، وصدوركم بالمحبة وارفه، وما مطاياكم الا ملائكة رحمة بأحزمتها المفخخه .
ايها الراحلون وربما الراجعون، تذكروا كيف فككتم فرقة عالية الجرس ثابتة رغم اختلاف الاطياف والالوان، منتفضة تعبر بالكلمة والواقعة، نافضة ذلة النفاق، وخسة المحاصصه، وغدر المؤمرات السرية، وجمعة التحالفات حينما يتمخترون على بساط الابهة الاحمر ... فرقة المعتصمين، تقودها امراءة كتلة من نار، تدعى (حنان الفتلاوي). يرفضون ما وطًنه ممن جعلوا انفسهم سادة الوطن، وملكية استبدادية اتاحها لهم على حين غرة ظرف زمن . لافتتها واضحة وان جاءت متأخرة، ومكنون دعوتها صادقة، صارخة بلوعة من ساط على ضميره التانيب، وما تراكم على مجلسهم من هواجس وريب . ففتحوا داخل انفسهم بوابات الاجابة لمطالب شعب، نفذت حيلته وخابت اماله، فشد العزم، واقام الحجة واللزم، فانبثقت مجموعة تناغمت مع ارادة شعبها فركبوا موجة الانتفاضة، وقدموا انفسهم اضحية لكل الاحتمالات الا النكوص والاختباء تحت سطوة من يدعي انه امير كتله وامبراطور ائتلاف، فركلوا التنانين ومزقوا العناوين وذابوا مع ارادة المظلومين ، دون الالتفات الى القومية والاثنية من صنمية المعايير والموازين .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزقوا الصور.... حين تمزقت اوراقكم
- هل رفع ترامب الراية البيضاء ؟
- ماهذه المهزلة في مدينة ألعاب الانتخابات
- لا تنشروا غسيلكم على حبال الاخر
- موسم الرقص على الجراح
- إنهيار التحالفات .. صدمة ... تضارب الغايات
- الانتخابات ودكاكينها ولاعبيها
- أيها العرقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- أيها العراقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- السير عكس إتجاه السطوة و - العفتره-
- رد كيدكم لصدوركم ... حين أتى الرد
- قادة العرب ... إشجبوا لكن تحجبوا
- تاج القيصر ... لا يحميه من الصداع
- مات الرسول ص ... فانقلبوا على اعقابهم
- مملكة خزائن الاموال ... الى الزوال
- ما هذا السخاء .... ايها الفقراء
- ايها السيد .... ديدنهم إلغاء وجودك
- اكذوبة التنازل .... بجلباب القانون
- مجرد دعوة...... للارتقاء
- ما الضير ... ان يكون نصرا أم إتفاقا


المزيد.....




- إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر ...
- زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
- مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن ...
- لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها ...
- لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب ...
- ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا ...
- هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
- نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين ...
- -سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - برلماننا فسخ عقدك ....مذ همشت اعتصامات خيرة نوابك