أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - قادة العرب ... إشجبوا لكن تحجبوا














المزيد.....

قادة العرب ... إشجبوا لكن تحجبوا


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما الغرابة في ان تساق عروس العروبة الى زناة الليل، محمولة على أكف رعاتها وممن يدعون انهم اصحاب قضيتها يقدمونها.. هدية " فصلية" كما دارج ومشاع في قوانين المتخلفين ؟ ما هذا الاستنكار.. ضد دولة ورئيسها حين أعلن ما بيت من دفين قرار ؟ اين العجب ... أمة العرب ؟ أمريكا لم تتجرأ بنقل سفارتها كي تكرس القدس عاصمة لاسرائيل، بل انها تدرك ان شجبكم الخجول واستنكاركم الباهت، هي جعجعة عربات فارغه، ستذهب مع الريح، وتدرك انه تنفيس " ضراط" تخمه، وانتفاخ شحمه، من رؤوساء أمة اوعدوا واخبروا من قبل السيد المبجل، ليس لابداء الرأي ولا المشورة، بل هي تدرك مساحة التأثير لامة تعيش في هشاشة رخوه، خزائنها مندلقه لتجهيز الادوات في قتل الابرياء من ابناءها . أمة توجه طيرانها وصواريخها وتستعين بالشيطان، ضد عباد الله من الامنين . أمة محتقنه بالكراهية بعضها بعضا، تحت لافتات ما قدر لها ان ترتقي بمصائر الشعوب الى التهلكة والدمار واليباب .
لسان حال بعض من صنع دسائسها "حمد بن جاسم" يقول : تهاوشنا على الفريسة، وقدمنا كل شيء، واتفقنا على تمزيقها نحن والسعوديون، ثم اختلفنا .
والسؤال من هي الفريسة ؟ دون شك الامة التي ينتمي اليها اؤلئك السادة المنبثقين توا من الرمال، وما انتجت من حيوانات تلعب بعبث بالمال . ممن تخاف امريكا وارعنها ترامب ؟ من الدولة التي يريد ان يمزق تاريخها، وابجديتها وخارطتها، وناموسها، وعروسها وقبلتها، وفيها دولتان في رام الله وغزة، واحده تحت الوصاية السعودية الاسرائيلية تحت قيادة ألزمته الرياض بالصمت . وأخرى تعلن المقاومة، فاقاموا عليها الدنيا حصارا وتقتيلا واقتناصها بادلاء من ذات الوطن الجريح .
نعم اشجبوا ولكن تحجبوا، حتى لا تبان تلك النقطة السوداء في جباه، نزع منها الحياء . نعم ذيلوا في اخر نشرات اخباركم ان القدس هي من القضايا النهائية كما جيء في القرار 242 338، أم في اوسلو ومدريد وما مر كسياق على ذبابة ألسنة ممن يدعون انهم المصلحون لحل القضية من رؤساء امريكا ووزراء خارجيتهم من روجرز لكيسنجر ل- تيلرسون. جميع هؤلاء كانوا ينتظرون مجنونا، جريئا،" مستضرطا" بكم الى حد الذل ليعلن ما أختبأ في صدور هؤلاء . الرجل اراد ان يمسخ رمزيتكم بقدس الاقداس والمسجد الاقصى . هاهو فتح النار عليكم، فهل تفتحون عليه ابواب جهنم، بادعيتكم وشجبكم ؟ ام بقرار ربما هو خطوة للامام لا تأثر على مقاماتكم وتحالفاتكم، بأنكم تسحبوا سفراءكم من أمريكا، ولو لزيارة عوائلهم، وتنذروا السادة الحاكمين فيكم من سفراء أمريكا بالتهديد ولو المبطن بالرحيل ؟
أيها السادة... بقدر عدائكم لتيار المقاومة، واتفاقاتكم لحربه، واستخدامكم كل الوسائل لوهنه، والاستعداد لقتاله انتم ومن اغتصبتكم اليوم . إدركوا انهم من حفظ لكم نقطة الحياء في امة انتم عار عليها . هاهم العراقيون بفصائل حشودهم يستعدون للقتال من أجل حماية مقدساتهم . كم اتهمتوهم بأنهم طائفيون، وكم أعلنت سيدتكم امريكا، ان حزب الله ارهابي، وكم اكلتم لحما فاطسا في ادانة ايران وكم تصورتم ان الشعب العربي يعيش الوهن والتمزق والهشاشة ؟ لكن ادركوا ان اول حركة ستضج كراسيكم وقلاعكم والخلاص من عبيد وبيادق، هي نقطة البداية، للعيش في اجواء كريمه، خلق من اجلها سيد المخلوقات الانسان .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاج القيصر ... لا يحميه من الصداع
- مات الرسول ص ... فانقلبوا على اعقابهم
- مملكة خزائن الاموال ... الى الزوال
- ما هذا السخاء .... ايها الفقراء
- ايها السيد .... ديدنهم إلغاء وجودك
- اكذوبة التنازل .... بجلباب القانون
- مجرد دعوة...... للارتقاء
- ما الضير ... ان يكون نصرا أم إتفاقا
- اليوم ذكرى استشهاد البطل الاسطوري والمناضل الحقيقي Che Gueva ...
- ما الوغد (...... ) الا فأرة شهدت ... خلو دياركم فاستأسد الفأ ...
- بين اللبوة والضبع ... حنان وفائق
- إصرخوا ... وكأن الدواعش ليسوا في قلب برلمانكم
- إدركوا ... ان الثابت .. مختزل في الصدور
- بساط العقارب الاحمر
- من زهراء بائعة البخور .. لزهراء في صندوق الحلوى تدور
- وكلاء الاجندات .... الشعب ادرك البينات
- الشهداء .... أكرم منا جميعا
- حنان الفتلاوي ... مطلب شعب
- العدل أساس الملك ... فلا تزايدوا
- عيد أهلا بك من عيد ... نعم فيك عهد جديد


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - قادة العرب ... إشجبوا لكن تحجبوا