أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - بين اللبوة والضبع ... حنان وفائق














المزيد.....

بين اللبوة والضبع ... حنان وفائق


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5636 - 2017 / 9 / 10 - 14:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين اللبوة .. والضبع .. حنان .. وفائق

محمد علي مزهر شعبان
حين يعلن خطان عن رؤاهما المستقبلية من خلال خطابهما، وان اخذ فيه صوت وسوط الانفعال، فلابد للمستمع والرائي ان يميز بين صولة الحق، وجولة الباطل، بين المنفعل والثائر لاحقية ما يدعي، قصاد وقائع تمشي على الارض، لافعال وسلوك متنمر دعي قوة دون مخالب، منتهز فرص بهلوان يحوك النوائر والمصائب، مطالب حق لشعب يضمرها بباطل المطالب . واهن مكسور مرفوض، يوشك وجوده السياسي ان يكون على دكة الانتحار، فيلعب لعبة القط والفأر، لعله يلتقط فرصة، تبرقع انكساره . يخاطب شعبه بلسان حال ديماغوجيته التي تعلن عن بطل يقف على سيقان مرتجفه، ووعود عن سبيل الحق والمنطق مجحفه . فترد عليه أحابيله، ممن لم يعرف الهوان ولا الاستكانة للبطلان .
المجتمع الدولي ودول الاقليم رافضة استفتاءه المزعوم، وان استثنينا صوت علا بالرفض ثم يخفت، لعلة أعظم مما تخبيء السرائر، كما تفعله تركيا التي تنتظر امرا احب اليها مما يبغضها من قيام دولة للاكراد في جنوبها . كما تساند هذا البطل بالعلن والخفاء وتمده بكل عوامل الدفع نحو التصعيد، كالسعودية والامارات ومن انزوى في غور الاماني بقيام( حرب كردية- شيعية) تؤدي الى تهلكة الطرفين، وهي انشودة ومطلب هذه الخيمة التي انضوى تحتها البعثيون وسياسي السنة الا الشرفاء منهم وهم في انتظار ولهفة شغوف لهذه المطحنة المعركة.
من هو الثائر الذي وقف دون مقاصد ومأرب هكذا دون كيشوت ؟ دون شك الكثيرون من نواب وكتل هذا البلد، كدولة القانون وحزب الدعوه بتصديهم الرافض وبقوة، وبعض ممن أعلن رفضه على استحياء وخفر كلمجلس الاعلى، ولكن بقى الصوت المتدفق وبعنفوان الارادة وصلب المواقف كالنائب الكبير في كل مواقفه ... عبد الرحمن اللويزي والجبوري ورفقتهم والصوت الذي لايهاب اولئك الادعياء، ولا يرتجف من قول الحق، ولا يهاب اسود كارتونية، إنها اللبوة ... حنان الفتلاوي . تلك المرأة التي عرفت حقيقة هذا المشبوه، الذي يتعكز على النائرات، وديدنه حياكة المؤمرات، وتوقيتات مطالبه عند الازمات . فلم تداهن في الحق في الدفاع عن شعبها ومدنه بكل اطيافه . تناشد العدل وتوعز لقوة المواقف للردع، اذا غابت او وهنت وسائل الحوار بالحسنى .
هذا الخط واضح بيًن ناصع، وهو نشيد المظلومين والساعيين لقيام دولة العدل ووطن غير ممزق، مستلب تمزق خارطته ارادات مسعور، يفكك وحدته، ويسرق أرضه، تحت حجة الدماء من ترسم الخرائط، فأعلمته هذه السيده: ان الدماء التي طردت داعش هي ليست دماءك، وانها لقادرة على رسم الخرائط، بأرادة الايثار لوطن لا يسرقه الامعات .
اما الخط الاخر، ذلك الانتهازي التي تتجشا الانفس من خطابه وتملقه وتقوقعه في حظيرة ومزبلة الامنيات . يشتم اهل وطنه الاغلبية، ويقذع بصندوق الاحقية . فيصعد في افق نجم هوى، ويلتحق بقافلة الامل الموهوم . وكأن الوطن محجوز تحت ذبابة لسانه . يهتك باعراض الناس، ويسب ذووي من تعلقوا على اصلاب المشانق، ويسيء الى تيار تنشده الناس، بعد ان سرق هو اصواته . المدنية ودولة المؤسسات مطلب الناس، لا يتحقق برذاذ الشتائم ولسان الدلالات، انما بما نمى عليه اولئك الشبيبة من اليسار العراقي منذ الثلاثينات ممن قدموا ارواحهم فداء وبسخاء الى الوطن .
فقط نريد ان نعرف ( يافائق الشيخ علي ) ماذا تريد ؟ اتنسلخ من عمامة جدك، اتتجرد من اهليك في مدينة عرفت ان رصيدك فيها صفرا ؟ لماذا تشتم ناسك بهذه الطريقة ؟ أليس الاحرى ان تسلك طريق الجدل المثمر ؟ انت في برلمان أمة وامام المايكرفونات ولست في درابين" الصابونجيه"
لاترك القاريء لمشاهدة خطابين لذينيك الخطين .
هذا فائق الذي يناغي مسعود
.... http://baghdadtoday.news/news/14183/
اما حنان معروف خطابها منذ تبؤت مكانها كنائبة وموقفها من مسعود ومطالبه.



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصرخوا ... وكأن الدواعش ليسوا في قلب برلمانكم
- إدركوا ... ان الثابت .. مختزل في الصدور
- بساط العقارب الاحمر
- من زهراء بائعة البخور .. لزهراء في صندوق الحلوى تدور
- وكلاء الاجندات .... الشعب ادرك البينات
- الشهداء .... أكرم منا جميعا
- حنان الفتلاوي ... مطلب شعب
- العدل أساس الملك ... فلا تزايدوا
- عيد أهلا بك من عيد ... نعم فيك عهد جديد
- أتى بالعيديه .... وعود غيبيه
- ابا الحسن ... لازالوا يطبروك
- العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ
- هوذا العقاب ... من جنس العمل
- ما الجديد في سقيفة الرياض ؟
- ترامب ... هل حان ميعاد القيامة
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه
- أبا سفيان ... رفقا بالفقراء
- مؤتمر لحزب فتي .... ينشد الخلاص
- ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة
- في مثل هذا اليوم .. سرق الحشد الثلاجة


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - بين اللبوة والضبع ... حنان وفائق