أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - إصرخوا ... وكأن الدواعش ليسوا في قلب برلمانكم














المزيد.....

إصرخوا ... وكأن الدواعش ليسوا في قلب برلمانكم


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5633 - 2017 / 9 / 7 - 00:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




مما يثير العجب وانت تبحث عما ألت اليه أمور الناس، من بلاهة تفكير، وسفاهة تنظير، مؤشرها الافلاس . فحين تخاطب تلك العقول بالرفق والدلائل والقرائن في ان لا تتعجل الاحكام، وان تنحى للعظة البينة، لتكشف لها بين ضلالة ما نهجت ولهجت . وكأن يوم الحساب، إنحصر في زاوية ما قام به السيد حسن نصر الله، من عقوق وخيانة وتأمر على بلد أمن مستقر. يحكمه عقلاء الامة، ويدير دفته نزيهوا الايدي، ممن عماية الباطل ويقظة القرار الصائب .
اصوات تصرخ كعربات فارغه، وتعوي كسائبة ضالة عن مسالك ومدارك الحقيقة، اغواهم هواهم، وكأنهم وجدوا ضالتهم في غي التفسير والتحليل والشتم والسب والقذع . انما هي فرصة لفاقدي الشيء عمن يعطيه . تركوا كل شيء، داعش التي لم تفارق الخوالج في اكنة قلوبهم كسياسين، وكأنهم لم يستمعوا الى تصريحات فلان وعلان على منصات اربيل، وكأن فلول داعش في عانه وراوه والحويجه، والمنطقة الخضراء، قد كنسوا من الارض، واربيل التي إستقبلت افواجا من تلعفر بالاحضان، ولم يبق الا أولئك الثلاث مائة ونيف، سوف يرجعون دولة الخلافة، يا للخيانة بل يا للحماقة .
ماهذا الجشع في نوال التملق، وما طبيعة الانفس في الانبطاح والتقوقع ؟ علام هول الامر بهذا التهويل، ولم استقبل نفيركم من اعداءكم بالتهليل ؟ حتى بدى الامر وكأنه النازلة، وان انكساركم ستحققه تلك القافلة . مالكم ركبتم هذه الموجة، ووجهتم قناكم واسهمكم، لمن كان ولازال سجله التاريخي رفعة راس، وشدة بأس في الدفاع مما ادعيناه من مظلومية . فنثرنا الشعور، ولطمنا الصدور، ونبكي لمأساتنا الحضور؟ ماهذا الوهم الذي اعمى البصيرة قبل البصر، حين قادتكم غايات اسست في دهاليز، البيت الاسود، وعاصمة الوهابية وحلفاء السوء بكم، كي تهدموا السور وتطفؤا النور. كي تتوزعوا لافتات وتكتلات، وتتحاملوا بعضكم على بعض لمطايا الغايات . وكأني بكم قد تجاوزت امانيكم معرفة الصالح من الطالح .
انها عهدة الامان التي لم تعهدوها. كما قالها الشيخ الصميدعي مفتي العراق بقوله: إن فعل حزب الله اللبناني في حادثة عرسال ضمن ضوابط الإسلام ووفق توجيهات امير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في معاملة المخالفين والخصوم حيث سلك سبيل المؤمنين ولم يسلك سبيل القتلة والمجرمين .ويرى الشيخ في تعامل مقاتلي حزب الله مع ارهابيي داعش بعد الاتفاق يأتي ضمن السياقات التي نص عليها الشرع الاسلامي في الالتزام بالعهد والميثاق .
الحقيقة التي يجب ان تدركوها، ان الحرب مناوره..... وان الجيش السوري ومقاتلي نصر ورفقتهم من العراقيين دخلوا " دير الزور" وان استرجاع، جثامين الضحايا مطلب شعبي لبناني، اذ يحترم المقاتل قيمة استرجاع جثة ... وان تدركوا ان هؤلاء المنزوعي من كل ارادة وسلاح وهم أذلة من الدواعش، هم تحت خراطيم المدفعية عاجلا ام اجلا .. وان تعلموا اذا كنتم قد ادركتم سجل الشعوب، ففي العام 1982 وفي معسكر انصار، كان هناك 12 ألف أسير لبناني عند الكيان الصهيوني، بادلتهم اسرائيل برمام جثة جندي اسرائيلي . اصرخوا لقد اردتم ان تضعوا الدواعش على حدودنا، وكأن داعش ليست في قلب برلمانكم، وكأن الانفس قد أبت عن احتضانهم، وان الايدي ستأخذكم بالعناق، ولكن بالحزام المفخخ .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدركوا ... ان الثابت .. مختزل في الصدور
- بساط العقارب الاحمر
- من زهراء بائعة البخور .. لزهراء في صندوق الحلوى تدور
- وكلاء الاجندات .... الشعب ادرك البينات
- الشهداء .... أكرم منا جميعا
- حنان الفتلاوي ... مطلب شعب
- العدل أساس الملك ... فلا تزايدوا
- عيد أهلا بك من عيد ... نعم فيك عهد جديد
- أتى بالعيديه .... وعود غيبيه
- ابا الحسن ... لازالوا يطبروك
- العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ
- هوذا العقاب ... من جنس العمل
- ما الجديد في سقيفة الرياض ؟
- ترامب ... هل حان ميعاد القيامة
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه
- أبا سفيان ... رفقا بالفقراء
- مؤتمر لحزب فتي .... ينشد الخلاص
- ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة
- في مثل هذا اليوم .. سرق الحشد الثلاجة
- أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - إصرخوا ... وكأن الدواعش ليسوا في قلب برلمانكم