أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة














المزيد.....

ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5496 - 2017 / 4 / 19 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايها القائد المقيد .... امتلك الشجاعة

محمد علي مزهر شعبان

كيف نقرأ نتائج النصر في الحرب التي تتهاوى في حقلها الرؤوس، وتتطاوح فيها الاجساد صرعى، لشباب وشيوخ هم قبلة وجودنا كوطن ومواطنين ؟ ما معيار ان تختبيء غايتك السامية، وعواطفك النبيلة، تحت مظلة الانسان أولا ؟ نعم انها غاية النبلاء، ولكن قصاد ذلك أليس من يتساقط من جيشنا وحشدنا بشر، لهم حظوة في الوجود، أم انهم أكباش وأضحيات من أجل الحفاظ على حواضن، مهدوا كل شيء ليقوم خليفتهم المبجل، ليعلن من جامع النوري، انه مبعوث إله الموت الى البشرية ؟ ليدرك القائد العام للقوات ان النصر لا يقاس بمقدار الارض التي يحتلها قتلة وحوش ينزون بين عوائل توفرت لهم السبل للخروج ولم يخرجوا، بل الاوجب اذا كانت النوايا صادقه، ان يثوروا اذا ارادوا الخلاص.
ما الحصيلة وما المغنم حين يكون التقدم نحوهم امتارا، حيث تكون قوافل شبابنا تحت طائلة المفخخات ومطايا التفجيرات، فأن نصرا مثل هذا مثل ثمرة فاسده، فيها من مرارة المذاق، وذاكرة فقدان الاحبة والاباء لم تنسى او تمسح على رؤساها ألطافك ورقتك وشفافيتك وخطابك بأرجو.
نعم انها حرب غايتها الانتصار على النفوس الضالة، والقلوب التي ضرب على خوالجها " أكنة" وانها من النبل ان تسمو بالتضحيات الى ذروة العطاء والايثار، كي تذوي هذه الدوحة الخبيثه . ولكن لكل أمر تقدير وتدبير، ولكل موقف حسبة بصير خبير. لقد طال امدها، وضاعت الحجج، واختلفت الغايات، بين ان يقول قائد جيشنا وهو في زهو وكبرياء، وكأن من رحل الى وادي السلام اخوته وبنوه :: لا تسئلوني متى تنتهي الحرب . ما الامر ايها الرجل، أهي مفتوحة الى يوم الدين ؟ ام ان الامر برمته بحركته بزمنه بخارطته.... بيد ماما امريكا ؟
اضرب ايها السيد ضربتك الموجعة، لقد ولى زمن الحيطة، واللطف غطى الارض بجثث ابناءنا، لقد اخفيتم الارقام، لكن لا يمكن الغاء رسومها في المقابر. أرتال من قواتنا تتحرك على ارض مياده لا يثبت عليها شيء، تقاطعاتها قناص ومفخخ، وميدانها سيارات مفخخه، وشبابنا كقاطع غاب يدلج بليل تتخبطه مرابض الوحوش .
ايها المقيد والقائد، امتلك الشجاعة وهدم سقوف السقيفة في جامع النوري ومرابض الاوغاد، على رؤوسهم، واستخدم ما امتلكة لحسم المعركة، فقد طال المدى، وبلغ السيل الزبى، نسئلك متى تنتهي وعليك ان تجب وتستجيب اذا كان الامر تحت ارادتك، والا نسئل راعية السلام ومقاتلة الارهاب وداعمه، ابونا ترامب، وعمنا سلمان، وقزم الغلمان، وابن موزه، ام السلطان اوردغان.



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مثل هذا اليوم .. سرق الحشد الثلاجة
- أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة
- منتخب أبدي .... وناخب مستجدي
- وداعا ... بغداد الحبيبه
- السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض
- أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )
- حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر
- في عيدك... أجراس نصر... وتيجان فخر
- وثيقة التسوية ... أكلتها أرضة المفخخات
- إعلام مأجور .... لخزائن موتور
- حلب .. اسقطت رهان الاقوياء
- البصرة ... ستقطع ضروعها .. ايها المتخمون
- الصناعات الثقافية
- السليمانية على صفيح ساخن
- بين سيوف أل امية ...... ودماء أصحاب القضية
- فوز ترامب ... المفاجأة ... ام الاسباب الموجبه ؟
- الجنة ليست مرتعا ... لمن يبتاعها مجانا
- الحشد .. على ابواب تلعفر .. رغم انف تركيا
- اقتلوا ..... زينب
- أل سعود .... هل ادركتم سوء العواقب


المزيد.....




- تحطم مقاتلة أمريكية -إف- 35- في كاليفورنيا.. وهذا ما حدث للط ...
- وسط طلقات الرصاص والهروب من الموت.. إليك قصة 3 نساء يكافحن ل ...
- الفلسطينيون، بثلاثة مناصب رئاسية، وحكومة، وبلا دولة
- هآرتس: لا تمنحوا نتنياهو صكّ براءة حيال ما يفعله بغزة
- لماذا لم يتسبب زلزال روسيا الهائل بأضرار أكبر؟
- وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة
- سموتريتش يدعو لفتح ممر بين إسرائيل والسويداء
- -ضوء أخضر- من القضاء البريطاني لحركة -فلسطين أكشن- للطعن على ...
- الولايات المتحدة: ديمقراطيون يتحركون لإجبار ترامب على رفع ال ...
- لبنان: حزب الله يرى أن نزع سلاحه يخدم المشروع الإسرائيلي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة