أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )














المزيد.....

أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5442 - 2017 / 2 / 24 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أفيقوا ... أصحاب ( خردة ) المشاريع

محمد علي مزهر شعبان

ونحن نشاهد لقاءا مع مسؤول خارق التفكير، وكأنه امتلك درر الاسرار، وجوهر الحقائق وما خفي وراء الاستار، حين أنار عقول المشاهدين بتلك المشاريع التي احتفظت بها الغرف المغلقه ليقدمها في حملته الانتخابية القادمه. فهو ليس بالمتنبي عما ستؤول اليه الاحداث، لان النبؤة محض تحقيق من عدمه، انما وكأنه من مسك الحقيقة ولوى بها عنق الاحتمالات . هكذا اوردت الأبل وسقيت المعرفه بهذا السيل من الطروحات . المشاهدون أغلبهم ( كما أعتقد المتحدث أغبياء ) وكأنهم لا يعرفوا ما تخبئه الانفس من اسرار وغايات في سلسلة المشاريع المطروحه لتنتج حلقة تواصل مع ما يبتغيه وحزبه .
اول نيزك هوى على رؤوسنا ، هو معايير الشراكة دون ان يذكر لنا المتحدث ماهي الاسانيد العمليه لمفهوم الشراكه ومفهوم الاغلبية الوطنية ؟ هل هي خروج عن الدستور والقوانين الملزمة للشركاء ؟ ام ان المصلحة تقتضي حتى لو انتهك الشريك الاخر كل شيء فهي الاحوط وجوبا التمسك بها، رغم انها مطالب تمس الفرض الواجب، لقدسية وطن ومواطن، كي تجلس ايها المفكر في دست السلطه .
اود ان اعرف مالفرق بين مفهوم الاغلبية السياسية ومفهوم الاغلبية الوطنية؟ هل هي اعادة لمفهوم التحاصصية بجلباب جديد، وان لامناص في مفارقة هذه اللعنة التي انهكت البلاد والعباد . هكذا يفرض اولي الامر من فقهاء الوطن طروحات يتصورون انها جاءت لتحل أزمة وتطفيء نائره وهي لب الاشكال الذي نعيش .
سيادته يقول المصلحة تفرض ان لا نتفارق مع الاكراد .. لا ضير وجميل انهم اخوة في وطن، ولكن أليس معيارعدم فك الشراكة، هو الالتزام بمفهوم الشراكة وفق بنود كتبها واتفق عليها الجميع وصوت عليها الشعب، وان الاولوية في تطبيقها واحترامها هو تنفيذها والالتزام بثوابتها ؟
اذن من خرق هذا المقدس، بعد ذلك الحلف المقدس كم اسميتموه ؟
والسؤال هل الاغلبية السياسية تبتعد عن مفهوم الاغلبية الوطنية سوى انها خيار احزاب وكتل تصطف لتنتج حكومة من كل اطياف الوطن قبالة معارضة تمثلها اطياف واحزاب ؟ اعطني سببا وجيها وعلى تجربة الارض التي حكمتم، وليس صناعة أزمه من هوى الميول وابتداع مصطلحات،حين يكون تحقيقها في حيز البدِ والمناص، وتجعلنا في متاهة التفسيرات .
الاحداث امامنا لا تحتاج ايها السيد الى مفكر كبير وقد نظَرت ، ولا الى محلل وكأنك صوبت وأجدت، ولا الى فاقدين فأغنيت . إنها الحقيقة على الارض، وأعمى بصيرة من لم يدركها . المجتمعون الان في جنيف لا يحتاجون الى تحقيق هوية برعاية الموهوب خميس الخنجروالنجيفي، وهم يتربصون الى مشاريعكم مابين مشروع التسوية ومشروع حل الحشد الشعبي وما وصف به، ولهذا تراقصوا له طربا وتراكضوا عاضين على النواجذ، مؤيدين مصفقين بايدي ملوثة بالدماء ، ليرصدوا ما ستؤول اليه صراعاتكم، فاعلنوا القبول الذي يمرر مشاريعهم، خلاصتها صراعكم الذي كل مؤدياته هو النكوص، وسيجني ثمارها المتربصون .
انها السلطه التي تدعون اليها، فكانت كطروحة هي في مفاد الاضغاث كما تلوح بها الافاق، وأوعدتم بها فيبدو ان حصيلتها إلافلاس، وابتعدت عنكم اذ كان حصادها، مجرد سراب وقبضة هواء .
ايها السيد الوزير ثم الوزير ثم الوزير ثم لتختزل لنا ما جاء في كتاب الامير لإئتلافك، أنزل ان استطعت الى الشارع الرافض جملة وتفصيلا لكل ما قدمتم ، لعلها تنطلي في غفلة اتصور انها قد تتكرر.
جلُكم ليس له فضلا علينا ، الا القلة القليله اللذين تسلقوا اصلاب المشانق وهم في الذاكرة كأضحيات سجلت في ذاكرة وطن، واؤلئك من يفترشون الجبهات، وانتم تتحدثون عما سيؤول مصير المليشات ( الوقحة) كما سميت بأفئدة الخنجر وجوقته، ولسان حالكم .
قدركم هو ما وضعته امريكا بين ايديكم. أليس من المفروض أن يكون سجل الماضي، حكمة في سياق تجاوز كل ازمة تعيق الاتفاق ومن هو المعوق ؟ والنظر الى هذا المتغير بعين المدرك لما اختفى وراء الاكمه، وبتفعيل الجهود، كل من مكانه، وحجمه وقدرة فعله . مالكم الاقلية تريد ان تمتطي الاغلبية والباطل يلغي الاحقية، والاقليم فوق الكونفدراليه، والمحافظه تعلن الحرب على الحكومة المركزيه ؟ ( تره لا فاح ولا تبده )



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر
- في عيدك... أجراس نصر... وتيجان فخر
- وثيقة التسوية ... أكلتها أرضة المفخخات
- إعلام مأجور .... لخزائن موتور
- حلب .. اسقطت رهان الاقوياء
- البصرة ... ستقطع ضروعها .. ايها المتخمون
- الصناعات الثقافية
- السليمانية على صفيح ساخن
- بين سيوف أل امية ...... ودماء أصحاب القضية
- فوز ترامب ... المفاجأة ... ام الاسباب الموجبه ؟
- الجنة ليست مرتعا ... لمن يبتاعها مجانا
- الحشد .. على ابواب تلعفر .. رغم انف تركيا
- اقتلوا ..... زينب
- أل سعود .... هل ادركتم سوء العواقب
- الموصل .... في المزاد
- موقع المسلة ..... كم تضع في ( السلة )
- قيل للحرامي إحلف ... قال جاء الفرج
- لصوص .. يدخلون من ثقوب غباءنا ... ابطالا
- مشروع قانون مجلس النواب ... هل الاعتراض على التوقيت والبنود ...
- زيارة المالكي الى السليمانية ... اهداف محتمله وليست محالة


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )