أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض














المزيد.....

السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السعودية ... في انتظار فرصة الانقضاض .



أرسلت شقيقتنا السعودية مطالبها بكل شفافية برسولها الملائكي، واستقبل في فردوس الاحلام في صالة العطاشى للتقبيل، وعناق الاحبة الكرام، بصفحتهم البيضاء وتاريخهم الناصع وسريرة لا تحمل الا المودة في القربى من حملوا هوية العروبة، وحملوا عدالة السماء السمحاء، ونبل الرسالة في شراكة البشرية في الدين والخلقه . اذن من جاء رسولا بهذه المواصفات، لابد ان يحكم الفرض الواجب، ان ترد له هذه البادرة العظيمه، انها النقلة التي ستقلب معظم الموازين السائدة، ونوايا من سيلوي الاذرع، يحمل معه نص وثيقة صلح الحديبية، وثيقة كتبت بصفحات مدادها احمر تبرع به الفضلاء من تفجيرات مدينة الصدر في سوق ( مريدي) "ومسطر المعزين المذبوحين في المقدادية واشلاء نقطة تفتيش الحلة . وربما يكون من الصعوبة قراءتها، لما تساقط عليها من نثار الكلور والخردل من نفحات وانفاس الاجساد المحروقه من اهل مدينة تازه، والحلة والشعلة والحرية . مصحوبة بلافتات ضحايا الكراده، وسيلحقونها فيما بعد بتواقيع، اهل اليمن والشام واخر مباركات صرعى العراقيين الزوار في سوريا، ورهائن الموت القادمه ومشاريع التصفية المنتظرين .
هل قرأت ام سمعت بلدا يخوض حربا اشد الحروب ضراوه واقساها وحشية، قصاد مجاميع حشدتها الشقيقه، تحمل كل الكراهية للانسان للاوطان، تحرق كل متحرك وساكن، ويقتل على الهوية كل مواطن، وبتجاوزها على كل ساكن وامن ؟؟
تصريح لمسؤرل العلاقات الخارجية في مجلس النواب عبدالباري زيباري بان " وفد وزارة الخارجية العراقي سيبحث في السعودية معالجة الامور اللوجستية المتعلقة بالنقاط والمعابر الحدودية بين البلدين" الله الله لقد انتهت الازمة وانطفأت النائره، حضرة النائب المبجل، بحل الامور المتعلقه بالحدود والتبادل التجاري بين البلدين، هذا ما عطل علاقاتنا مع الشقيقه، وذاته من سيفتح الافاق امام العناق الحار بين الشقيقتين .
ما هذه المهزلة، اطلعونا على ما جاء به الجبير من شروط وما فرضت علينا من اتاوات، على مستوى علاقتنا مع الجوار وبالاخص الطريقة التي يمليها الجبير، في قطع علاقاتنا مع ايران و مساعدة العراق في التحرر من الهيمنة الإيرانية عليه ؟ كلنا يدرك ما وراء الاكمة، ورقة التحالف الاسرائيلي الامريكي السعودي التركي، في هذا المفاد معروفة . لا ضير ان نتخلص من كل هيمنه ولكن لو قدر لنا الانسياق وراء تلك الفروضات، ماذا سيجري على الساحة العراقية من تشابك مريع من حيث الميولات والمرجعيات ؟
لنقرأ الواقع جيدا بكل امتدادته وما يمشي على الارض، من دعم لوجستي واداة حرب ومجاميع تقاتل، مدعومة بكل لوازم العدة والعدد من ايران... السؤال كيف هي لغة فك الارتباط، مع هذه الفصائل المقاتله بشراسة، والتي سجلت سبقا في التصدر لمواجهة عدوان وحشي، دعمه وجحوشه ورعايته من الدولة السعوديه ؟ هل انتهى هوى السعودية ومالت البوصله، وتغير نهجها الرعووي العدواني، وتكفيرها الشيطاني، ونعتها لحشدنا ولجيشنا باوسخ النعوت ؟ لا بأس سنقول لايران وكل دعمها وامدادتها مع السلامه . لكن ادركوا حقيقة واحده، ان أل سعود ينتظرون القتال الشيعي الشيعي على احر من الجمر.
متى تمضون سوية، متى يتوقف نهمكم وانبطاحكم ، ادركوا ان خرابها على رؤوسكم، ينتظر هذا الحصاد الخراب فيما بينكم، اخر في الظل ينتظر القفز على اي غفلة او وهن او تعاكس في صفوف من تدرعوا بالموت في ان يحققوا امل الوصول في كسب الجولة ويرقن النصر لكم ولهم ايها المتنعمون .
انتظروا هؤلاء المتصيدون في دروب ما تنتج زحمة المنافسة واذ تتمزق وحدتها، هناك في الانتظار من يجدها وصلت اليه على طبق من ذهب . دخيلتهم كانما ضلت في منعرجاتها الملتوية تحمل مصلحة الذات للذات في غشها المستور الكامن في اغوارها لتتحين فرصة المساومة او الاقتناص، وهي في انتظار مسك فرصة الانقضاض



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )
- حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر
- في عيدك... أجراس نصر... وتيجان فخر
- وثيقة التسوية ... أكلتها أرضة المفخخات
- إعلام مأجور .... لخزائن موتور
- حلب .. اسقطت رهان الاقوياء
- البصرة ... ستقطع ضروعها .. ايها المتخمون
- الصناعات الثقافية
- السليمانية على صفيح ساخن
- بين سيوف أل امية ...... ودماء أصحاب القضية
- فوز ترامب ... المفاجأة ... ام الاسباب الموجبه ؟
- الجنة ليست مرتعا ... لمن يبتاعها مجانا
- الحشد .. على ابواب تلعفر .. رغم انف تركيا
- اقتلوا ..... زينب
- أل سعود .... هل ادركتم سوء العواقب
- الموصل .... في المزاد
- موقع المسلة ..... كم تضع في ( السلة )
- قيل للحرامي إحلف ... قال جاء الفرج
- لصوص .. يدخلون من ثقوب غباءنا ... ابطالا
- مشروع قانون مجلس النواب ... هل الاعتراض على التوقيت والبنود ...


المزيد.....




- 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول ...
- استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية ...
- ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق ...
- السجن مدى الحياة لسويدي لدوره بقتل طيار أردني
- روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حما ...
- كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟ ...
- العلاقات الروسية السورية.. اتفاقيات للمراجعة وملفات للمستقبل ...
- استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكيي ...
- 15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى -تغيير الن ...
- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض