أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - منتخب أبدي .... وناخب مستجدي














المزيد.....

منتخب أبدي .... وناخب مستجدي


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5468 - 2017 / 3 / 22 - 01:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منتخًب أبدي ... وناخِب مستجدي

محمد علي مزهر شعبان

أًستقبل وهو يتمختر بعباءته، التي أحاطتها الخيوط الذهبيه، ونزل من سيارته " الجكساره" اخر موديل، وحاشية وراءه، وكأن تورمان يضع شروط نهاية الحرب الكونية .
شيخنا الكريم : حللت اهلا وشرفتنا باطلالتك، والف سهلا، "ولا يعرف المقصود بسهلا، هل هي من الاسهال في التملق" والحضوة في ان يكون هذا القادم ومن وراءه تحت ظل خيمة المستقبلين، ولتوسيع عدد الناخبين . وعلى ايقاع الجفخ والنفخ، ونبرة الكبرياء، وحشرجة اللسان في الزراديم، وكأن البالون على وشك الانفجار، خرجت الحكمة الافلاطونية : عمي الاوله شرط، اخره مدري شنو" انتم " شدفعون إلنه، وجم واحد إتعينون من عشيرتنه اذا إجينه وياكم بالانتخابات" وبكل حياء وخفر الصبايا كان الجواب الخجول : شيخنا اشلون نحضر المعلف كبل الحصان ؟
بانت علامات الغضب على وجهه ونفض عباءته، وبتحدي المقتدر المتمكن، اسمعوني " تره اهواي اللي اجو إليه، وراح يجون "
يا لمهزلة الانتخابات والمنتخبين والناخبين، هم هؤلاء رصيدها ؟ نوال الديمقراطيه التي قدم له الشعب، خيرة وزهو شبابه على أصلاب المشانق، وضجت سماء البلاد، بأشلاء أبناءه، ليتحكم فيها بائعوا الذمم ومشتريها . اذن تبا لديمقراطية هكذا اضحياتها، أبرياء ليس لهم ناقة مدرعه ولا اساطيل سيارات مدججه، والف تبا لانتخابات بذات الوجوه امتدت أذرعها، وتمكنت وسائلها، وسخرت حبائلها كي تبقى .
أي حكام جاء بهم قدرنا، وأي شعب ناخ تحت قدر رهين الموت والتفخيخ والاباده والمقابر، وانفجارات تلغى الالوان، ليمتد الدخان الى الافق السماوي ملغوما بالاعضاء والاشلاء ؟
من يدعي انه مسلما، ليدرك ان العدل بعد التوحيد وقبل النبوة، فأي عدل تمارسون، جناب القائد العام، الشعب امانة في رقبتك وامنه وسلامته بين يديك، ورفع مظلوميته وحقه الشرعي من واجباتك ؟ اي رئاسة للجمهورية تترنح في التوقيع على الاحكام، وكأننا في مزايدة، بل المزاج والمجامله وحجب القصاص ؟ وأي تشكيلات كتل نيابية مثل اتحاد القوى، تئز كخلايا نحل، لصناعة ورقة تسوية، تجرنا الى مقاتل قد تمتد، حين يطالبون وبكل غلواء الغاء قوانين اقروها انفسهم، مثل "قانون الحشد الشعبي، والمسائلة والعدالة، واطلاق سراح القتلة، وقانون الارهاب .
هي ذي الانتخابات القادمة على"نفس الرنه وذات القوانه" هم هم ذاتهم ككرة الثلج حين تندلق خزائن مجنديهم لتشترى الضمائر، وحين يلتقي من لا يعرف على اي شاطيء يرسو، فتأخذه رياح المجندين ممن اتقنوا فن الاصطياد، وحين تصطف الاهواء ضد من عادوا، التفافات واتفاقات، وسقائف، تحت يافطة، عدو عدوي صديقي، تبا للانفس التي لا تعرف الحبكة وانما تتقافز مع الدبكة وتترحم على من يردونها دوما ( عركه )
اين العلة فيكم ام بالشعب الذي انتخبكم وسينتخبكم ؟ فمن انتخبكم مهما كانت وسائلكم في الوصول اليه، مذهبية، اثنية، دينية، إغوائية، كل منكم اتخذ ديدنا في اللعب على عواطف الناس، ولكن السؤال مهما كانت وسائل الاغراء والاغواء والادعاء، فإن من انتخبكم، وهو في قمة الثقة فيكم والمصداقيه على بصيص أمل، لكنكم خنتم الامانة والامل المحتمل .
ربما أنك قد تجاوزت حقوق مريديك ايها السيد في سدة الحكم ، اذ تمنح الاخرين حرية اللعب على الحبال، والمطالب العالية السقوف، والمتجاوزين على حرمة الحكومة وسيادتها، والهابين شرقا وغربا في خراب دوله . ولانك تعرف خفافيش الليل كيف تتحرك، وانك تريد ان تمد يد مشلولة مرتعشة، بحجة وقف نزيف الدم عند رغبة قتله ينقطع فيهم كل شيء الا الحقد على هذه العملية السياسيه . نعم حين نظرت بعين دون اخرى تمنح اللطف لجانب، لتأتي على ناخبيك حملا، هم ضحاياه، في سبيل إطفاء فتنه ولحل نائره وهذا ما يلهج به الشارع .... كفى هم الجناة وهم القتلة وهم القضاة . أي انتخابات قادمه، يقودها مغرم بالبقاء الابدي، وناخبها تصطبغ سبابته بيد مستجدي



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا ... بغداد الحبيبه
- السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض
- أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )
- حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر
- في عيدك... أجراس نصر... وتيجان فخر
- وثيقة التسوية ... أكلتها أرضة المفخخات
- إعلام مأجور .... لخزائن موتور
- حلب .. اسقطت رهان الاقوياء
- البصرة ... ستقطع ضروعها .. ايها المتخمون
- الصناعات الثقافية
- السليمانية على صفيح ساخن
- بين سيوف أل امية ...... ودماء أصحاب القضية
- فوز ترامب ... المفاجأة ... ام الاسباب الموجبه ؟
- الجنة ليست مرتعا ... لمن يبتاعها مجانا
- الحشد .. على ابواب تلعفر .. رغم انف تركيا
- اقتلوا ..... زينب
- أل سعود .... هل ادركتم سوء العواقب
- الموصل .... في المزاد
- موقع المسلة ..... كم تضع في ( السلة )
- قيل للحرامي إحلف ... قال جاء الفرج


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - منتخب أبدي .... وناخب مستجدي