أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - عيد أهلا بك من عيد ... نعم فيك عهد جديد














المزيد.....

عيد أهلا بك من عيد ... نعم فيك عهد جديد


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5562 - 2017 / 6 / 25 - 20:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عيد اهلا بك من عيد .. نعم فيك عهد جديد

محمد علي مزهر شعبان


الى كل من يهزه ضمير المواطنه، ونقطة الحياء والغيره، ان يبعث تهانيه الى قواتنا الباسلة

مرت أعياد على العباد، وكان نشيدهم:

عيد باية حال عدت يا عيد...... بما مضى ام لامر فيك تجديد ؟
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ..... فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
رغم غياب الفرح من الالباب في الاعياد السابقه، تلقي الناس التحايا، فلا ملمح على سيماءهم من فرح، ثقل نازلة على صدورهم من ترح . الايام ثقال والاخبارتتوالى كصواعق على شعب هذا البلد .
اما عيدنا هذا فقد حمل الازهار، وأضاء الانوار، حمل في ايامه افراح كل السنين العجاف، حين تأتينا بشرى الانتصار على كوكب الوحوش والقتله . عيد يثور الرؤوس بنشوة كأس فردوسيه . عيد نحتفل فيه مع رجالنا من قوات مكافحة الارهاب والتدخل السريع والشرطة الاتحادية، وحشد شعبي أسس للوطن ثوابت الاخلاص للوطن والوطنية . أولئك الرجال جميعا من فجروا الفرائص مع الارادة، وسلبوا الانظار، وأدهشوا الامصار، وثوروا الاحاسيس مفخرة، بانتصار يتلوه انتصار . عيد نفتخر بل نزهو حين نبلغ العالم بهذا الشعور والاشعار : ، بأن ما حدث أمر من العظمة بمكان مالم تستطعه الجيوش المدعمة بالأساطيل، المصحوبة بجحافل العدة والعدد، حين تغطي السماء الطائرات والارض بالمدرعات والدبابات، وتنوع الكتائب بالمعدات. جيوش موازنتها المليارات، ومصانعها ما احدثت من دمار الابتكارات . جيوش جراره واستخبارات تتحد فيها السماء اقمار ورادارات وضعت في كبد السماء والارض قدرة تتصيد كل نأمة وحركة جامد ومتحرك . وتحالفات يجتمع الكون تحت خيمتها، وتقف هيئة الامم مملوكة مسندة لقرار حربها، وتصطف الحكومات تؤدي فروض الطاعة لمتطلباتها، الا ان كل هذه الكوكبة وما حملت من الابهة، عجزت ان تلاحق ما يسمى " داعش"
ليس الامر بغياهب الذاكرة، ولا لاحاديث متواتره، بل انها بيومنا وامسنا القريب، أمام الاعين حاضره.

جيش يهرول نحو النصر، يحتفظ بالغيرة على من احتضن الوحوش التي قطعت بأنيابها اجسادهم وهتكت عرضهم وسلبت رجولتهم . ينقل الهاربين من النار الى جنة السلامة على ظهور جندنا، واحضان حشدنا، جعلوا من ظهورهم سلالم حين انطلقت العربات فارة من جحيم قنص رفقة وحواضن الامس .

عيد نجثو فيه على بوابات مقبرة السلام، ارواح تسامت، اتعبت في مرامها الاجسام . أولئك اللذين أمطروا البلاد سرورا وبهجة، وسطروا للمجد زهو ومقام . بين أزقة المقابر، سنتلوا ايها الاحياء، لقد مسحتم الدهمة السوداء، لقد فضحتم ممن فقدوا الحياء، لقد أعدتم رسالة سيد الشهداء، لقد زينتم حياتنا بلثبات والاباء، لقد دفعتم فينا الامل والرجاء، لقد أنرتم دروبنا بالصفاء والنقاء والارتقاء .
عيد اهلا بك من عيد، فيك عهد جديد.



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتى بالعيديه .... وعود غيبيه
- ابا الحسن ... لازالوا يطبروك
- العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ
- هوذا العقاب ... من جنس العمل
- ما الجديد في سقيفة الرياض ؟
- ترامب ... هل حان ميعاد القيامة
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه
- أبا سفيان ... رفقا بالفقراء
- مؤتمر لحزب فتي .... ينشد الخلاص
- ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة
- في مثل هذا اليوم .. سرق الحشد الثلاجة
- أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة
- منتخب أبدي .... وناخب مستجدي
- وداعا ... بغداد الحبيبه
- السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض
- أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )
- حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر
- في عيدك... أجراس نصر... وتيجان فخر
- وثيقة التسوية ... أكلتها أرضة المفخخات
- إعلام مأجور .... لخزائن موتور


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - عيد أهلا بك من عيد ... نعم فيك عهد جديد