أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ما الجديد في سقيفة الرياض ؟














المزيد.....

ما الجديد في سقيفة الرياض ؟


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5527 - 2017 / 5 / 21 - 16:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما الجديد في سقيفة الرياض ؟
رؤوس غبية تعلقت بالنشوة العابره .

محمد علي مزهر شعبان

ازدحمت اصحاب الاجندة والميول الواحده، وكأنهم استقرؤا مستقبل السطوة والتدبير، وغمرتهم النشوة، وكأن النصر لاح في الافق او أوشك على أقل تقدير. فأطلقوا أجنحتهم صوب القادم الجديد، وكأنهم ضربوا بسطوة مال الاغنياء، معاقل الفقراء، وزحفوا لمدن أحرار أصرت على البقاء .
غنيمتهم هذه المره دسمة للغاية مغرية، خلبت ألبابهم، رغبة عطشى ان تدفع من أجلها مئات المليارات، فسرح خيالهم الكذوب، بأن من يرقص " العرضة" ويهز الاكتاف ويرفع السيوف، بأنه رب الهيام، الذي سيقود خراف الانام، الى مقدمة القرار والسطوة، وان معادلة الترقب والخوف، قد إنثلمت موازينها وإنكسرت اوتاد وجودها .
رؤوس غبية تعلقت بالنشوة العابره بحضورها الكبير، وتحت مقام من يقرر المصير. وكأن الغد رهين من خطط له، وأعلن ما خفي في أروقته، حين نزعت الكفوف، وخلعت الاقنعة، بعد أن غطت غاشية المواقف المتذبذبه بتعددها وتبريراتها، وأعلن بيان الطواريء، وأن الحرب مزقت أوزارها، وحان وقت أوارها .
ان العاهل السعودي تطاير فرحا، يسترشد بالكواكب والنجوم، يستقريء الغيب، حلم العواجيز في همة الفحول، وتعثر النعاج الواهينين قصاد صولة الخيول، لمنفعة يقتنصها، وانتصار بات منذ عهدة ابي سفيان " يوم الاحزاب" وقد احتبست الفرحة في صدره، وأدلق ميزانية أمة، وحملت المليارات لمن جاء أمرا فارضا " خاويا" يتطاير فرحا. وحشا كالقابض على الفريسة، وهي في شباك الصياد . وصدق البلهاء أن أمر انتصارهم قد حسم، أمريكا تصنع الطواغيت ثم تسحقهم، لا ترسانة قصاد اسرائيل، حتى وان أضحى الملف السعودي، ذيلا هامشيا في سطور " نتياهو" واصطفت النوايا في مسار واحد، تتبعها ذيول معروفة العماله والمرجعية، أردنية خليجية . القصد معروف والهدف منشود، للقضاء على ما سمي بالهلال الشيعي، ليكتمل قمر بني أمية، قدا وقالبا وصلبا .
السؤال ما الجديد في سقيفة الرياض ؟ قد يبدو الامر مستريب، لكنه ليس بالغريب. ان تلاحق صنع الازمات، تحت مظلة التبريرات،فحين ضرب الامريكان وادعوه سهو في حماة، وضرب مطار " الشعيرات" تحت حجة لم يقدموا دليلا واحدا لمصداقيتها، ضرب الجيش السوري في " السبع بيار" وحصار الحشد الشعبي بكل الوسائل، المناورات في شمال الاردن، بقواتها ومدرعاتها الامريكية والطائرات البريطانيه، والمنطقة المنزوعة السلاح، من داخل حدود درعا للطبعات للتنف وصولا الى " ضمير" السورية. انها المحمية التي سيمد خرطومها من حلب لادلب للموصل للمنطقة الغربية، لترضع من اثداء الوهابية عند الحاضنة الام ال سعود .
اذن ما الغرابة منذ جلس "ايزنهاور" مع صنيعة الانجليز عبد العزيز، ف أل سعود قرارهم وخزائنهم في حاضنة البيت الابيض ؟ وما الجديد في ان تكون امارات الخليج ضيعة من ضياع امريكا . مالجديد في عدائهم لحركات التحرر ومقاومة المحتل وصناعة الدكتاتوريات . مالجديد منذ الحرب الكورية والفتناميه، وتنصيب الجنرالات، واغتيال الاصوات الحره، منذ "مصدق" وسلفادور ألندي" وذي الفقار علي بوتو" ما الجديد ان تدفع الخراف للضباع الجزية لاصحاب الاساطيل ؟
هناك من يبرر تبريرا أتعس من الفعل ذاته حيث يفلسف الامر بالقول : ان هذه الممالك والامارات تحتمي في ظل الوحش، في سبيل رفاهية شعوبها . ولكن اي رفاهية ايها السيد، اذ تزدحم الترسانات بالصواريخ والطائرات والمدرعات ؟ أليس هذا إعلان حرب، وما وراء الحروب الا دمار الشعوب والبلدان، مهما خزنت وعظمت خزائنها ؟
هذا المارد الكبير الذي استلبك اموال شعبك، ألم تتذكر كيف خرج خائبا خاسرا، أمام الشيخ " هوشي منه، في فيتنام ؟ ألم تسعفك الذاكرة ما حدث له في افقر بلد في العالم الصومال ؟ ماذا جنى في أفغانستان وهو يحث الخطى للصلح مع طالبان وحكمت يار ؟ اما تتذكر كيف أذلت شابة لبنانيه اسطول الابهة السادس في سواحل لبنان، وكم كان حصاد جنود المارينز ؟
وانت ايها الملك الزاحف على عكازة الموت، ماذا جنت مملكتك من حرب اليمن الاولى لحرب لبنان لسوريا للعراق لليمن الان، ماذا قدمت ترسانتك الامريكية البريطانية الفرنسية، من موطيء قدم، او أثر يشار اليه ؟ ان الوقائع على الارض، غير تلك الاوهام في الاخيلة الخرفه .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب ... هل حان ميعاد القيامة
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه
- أبا سفيان ... رفقا بالفقراء
- مؤتمر لحزب فتي .... ينشد الخلاص
- ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة
- في مثل هذا اليوم .. سرق الحشد الثلاجة
- أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة
- منتخب أبدي .... وناخب مستجدي
- وداعا ... بغداد الحبيبه
- السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض
- أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )
- حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر
- في عيدك... أجراس نصر... وتيجان فخر
- وثيقة التسوية ... أكلتها أرضة المفخخات
- إعلام مأجور .... لخزائن موتور
- حلب .. اسقطت رهان الاقوياء
- البصرة ... ستقطع ضروعها .. ايها المتخمون
- الصناعات الثقافية
- السليمانية على صفيح ساخن
- بين سيوف أل امية ...... ودماء أصحاب القضية


المزيد.....




- الجيش الأردني يصدر بيانا عن مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في م ...
- دبلوماسيون: محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وسط ت ...
- ترامب يلوّح بالقوة ونتنياهو يتحدث عن مفاجآت وشيكة... هل تقتر ...
- تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة ...
- حين تصطدم إيران بإسرائيل، العالم يختار كلماته بعناية
- رضائي: نقلنا اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة
- بيسكوف: بوتين يحافظ على اتصالات مع إيران وإسرائيل
- الإسعاف الإسرائيلي يكشف حصيلة القتلى والجرحى جراء الهجمات ال ...
- إيران تصدر تحذيرا لإخلاء مقر القناة -14- العبرية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول اليوم السابع من المواجهة مع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ما الجديد في سقيفة الرياض ؟