أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - بساط العقارب الاحمر














المزيد.....

بساط العقارب الاحمر


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 6 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بساط العقارب الاحمر
محمد علي مزهر شعبان
بساط احمر... نسيجه عناكب سامة، وعقارب صفراء، يسير عليه مرعبون من لدغة، تمضي سمومها في الدماء، وتسقط الحياء، وتبلغ مبلغ الناكثين لقيم الامة بل السماء . سار على البساط رجل ربما تتبعه وسبقته رجال، والحصيلة دون ادنى شك جني المحال . ربما الرهان على الامال، لعلها بادرة تلغي المحال . لنراهن على حسن النية، وطيبة السجية، للذاهبين الى وكر الشياطين . وحين تركب الارادة الخيره في مركب المبادئة لحسن النية في ان تمنح الانفس المنحرفة، والحقد القاطن في اعماقها، والمكر الذي يحرك كوامنها . اذ يقدم اللطف والرفق والعظة والعطاء والتصالح، لعل يشفي القلوب من الغل والغيلة، والاياب الى جادة العقل. ذهابكم كاشفا المفترق بين البطلان ووكر الشيطان، وضمير يحمل صاحبه في يده حكما بما انزل الرحمن.
والسؤال هل ازال السائر الى تلك المواطن لبشر لم تترك قلوبهم الغي، وما تكنه انفسهم من غيلة وحقد، شبوا عليه وشابوا به ؟ هو مجرد سؤال .
هل قرأت ايها الذاهب مديات الاغواء، لايادي مجرمة ملطخة بالدماء ؟ هل ادركت إغواء الهوى المؤسس في نفوس مملكة ورجالها، ديدنها اشعال فتن وحروب . يتخيلون انهم سيبلغون ما يشتهون، حينما يمزقوا مذهبا هو هدفهم الاول والاخير. وما اكذوبة " المحور العربي الشيعي السني" الا اخر الوسائل التي تبرر خسارة رهانهم على داعش . وما ذهابكم الا دعما مع بعض المتأهبين للسير على ذات الخطى، حتى بدى لمحمد بن سلمان، وكأن النصر بشيكا، حين حققوا لبعض ما يصبوا اليه .
ايها السيد الكريم ماذا جال في ذهنك، وانت توا قد وطئت منازلهم، حيث اعدموا 10 شباب من "العوامية، وما دار في اخيلتك وانت ضيف في امسيتك الاولى، لتمسح الجرافات بيوت الشيعة في العوامية . اهكذا تقدم الهدايا ؟ ابمثل هذه الاعمال تعقد حسن النية ؟ اهذه مقدمات التفاهم ؟ انها الصلف الذي يؤشر على ان القادمين هم توابع تحت خيمة ابن سلمان . وماذا بعد وما يختزن في الخوالج ويدور وراء الاكمة . دون شك توليفة محور ضد ايران، او خلق معادلة متوازنه في وجود طهران والمحور الجديد في العراق . لنتسائل ان أي متغير في طبيعة الولاءات لا يشكل مفترقا ينزع جلباب الولاء لصديق الامس المانح والمجهز والحاضن في الازمات، والداعم سلاح ومال وعدة وعددا. نعم هناك ثابت ومتغير، ولكن قراءة الثوابت، لا تلغيها مؤامرة واحابيل التكتيكات . هذا الحال لا يختلف عليه اثنان هذا ما فعلته ايران . قصاد ذلك ماذا فعلت السعودية من اجرام ودعم لشراذم القتل والابادة . هل نسيت مدينة الصدر والصدرية والكاظمية وكربلاء وو ؟ هل يا ترى انك الوسيط المامول لنزع فتيل العداوات بين الرياض وطهران؟ فمثل هذه الازمات تحتاج الى دول عظمى لحلها، لانها ليست ازمة زعامة او قضية سياسيه فقط بل هي عقائدية حد النخاع، وصراع ارادات ووجود .
انت هدف وممكن ان تكون تحت وطأة الاغتيال، لتشتعل نار فتنة شيعية شيعية، ستحرق الاخضر واليابس . انت هدف كما اليمني والسوري والعراقي والافغاني والباكستاني وكل شيعي وجد على الارض مؤسس في خوالج وصدور ال سعود، الا انهم لم تنفذ غايتهم الاخيرة الا باشعال الفتنه، ولعبة الشوط الاضافي، ولعلها في مرجل التحضير . كل سجلك في اتهام أل سعود في ذاكرة الرؤوس لما عملوا، وكل ما حملوا من كره لشخصك، كان ولا زال، واقرا تغريداتهم واتهاماتهم لشخصك والبواسل من جيش المهدي .
لا ضير في حسن النوايا، ولكن هناك مثلا بدويا يقول : البه به . نحن لا نريد العداء بل ايقاف نزيف الدماء.... وستنبأك الايام مع أي سجية تعاملت واي فريق تركت .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من زهراء بائعة البخور .. لزهراء في صندوق الحلوى تدور
- وكلاء الاجندات .... الشعب ادرك البينات
- الشهداء .... أكرم منا جميعا
- حنان الفتلاوي ... مطلب شعب
- العدل أساس الملك ... فلا تزايدوا
- عيد أهلا بك من عيد ... نعم فيك عهد جديد
- أتى بالعيديه .... وعود غيبيه
- ابا الحسن ... لازالوا يطبروك
- العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ
- هوذا العقاب ... من جنس العمل
- ما الجديد في سقيفة الرياض ؟
- ترامب ... هل حان ميعاد القيامة
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه
- أبا سفيان ... رفقا بالفقراء
- مؤتمر لحزب فتي .... ينشد الخلاص
- ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة
- في مثل هذا اليوم .. سرق الحشد الثلاجة
- أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة
- منتخب أبدي .... وناخب مستجدي
- وداعا ... بغداد الحبيبه


المزيد.....




- منازل مدمَّرة وذكريات مطمورة: أهالي مخيّم النصيرات يبحثون عن ...
- المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات على إسرائيل والأخيرة تهدد بـ ...
- ظهور القيادي في حماس غازي حمد لأول مرة منذ الهجوم الإسرائيلي ...
- لبنان يواجه أسوأ موجة جفاف منذ 90 عاما
- 79 ألفا غادروا إسرائيل جراء الحرب على غزة
- إعلام عبري يكشف تفاصيل إطلاق صاروخ -قسام- بالضفة
- هآرتس: الجيش يوظف مليشيات فلسطينية بغزة لتنفيذ مهام عسكرية
- سوريا تشارك لأول مرة في -تكنوفيست- بإسطنبول
- الحكومة الصينية تمنع الشركات من التعامل مع -إنفيديا- تماما
- كل ما تحتاج لمعرفته عن -آي أو إس 26- الجديد


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - بساط العقارب الاحمر