أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الشهداء .... أكرم منا جميعا














المزيد.....

الشهداء .... أكرم منا جميعا


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5578 - 2017 / 7 / 11 - 23:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشهداء أكرم منا جميعا

محمد علي مزهر شعبان

قالها مجرم الحروب، وصناع الكروب... مقتنعا بها قناعة كامله لانه ادرك قيمتهم.
نعم أنهم أكرم وانبل وازكى وانقى واوفى، ممن احتفظ لهم بهذا الجزاء والوفاء من عامة الشعب، او ممن يدعون قادة، اللذين سيجيرون انتصارات اؤلئك الفتية لهم .. فانتم ليس لديكم شهيدا او جريحا ام مقطع الاوصال، انتم في الحدائق الخلفية لقصوركم، تتفننون في لبس اردية القتال . فان كنتم قادة صالحين أوفوا الدين الذي في اعناقكم ....قطعة ارض وسكن وسيارة وتفضيل على المستويات والمفاصل كافة .... فالشهيد ابقى من الحي، ومن جاد بروحه اشرف كثير بمن قذفهم بالنعوت والاوصاف سابقا وحاليا ومستقبلا .. قبل ان تبنوا المدن الحاضنه للارهاب، ابنوا دارا مستقرا لاؤلئك فلذات الالباب . وقبل ان يقضم خميس الخنجر وجوقته، خراف المؤتمرات، وفروا لقمة هنية لليتامى . وقبل ان تبعثروا العطايا على صنوف من احتفظت بحياتها تحت عناوين شتى، امنحوا الرواتب لعيال من تركوهم في بيوت التنك . لا نحتفل بالنصر قبل ان يرضى علينا وعليكم يتامى الارواح الطاهره . اللذين خاضوا أشرس معركة وانتصروا ضد اشد الاعداء، فكونوا للعهد اوفياء .

اما نحن يا فلذة اكبادنا ياشهدائنا يا جرحانا .... فنشيدنا : إلى تلكم الأرواح الممتلئة بالكمال في أروع مظاهره، وأنقى صفاته. صلواتنا الحارة المتصاعدة من معبد الحياة إلى من اكتملت فيهم معانيها، وسمو فيها مبلغ الصالحين، إلى شهداء تحرير العراق من اوباش داعش والوهابية، اللذين سقطوا في سوح الوطن وانتفضوا على كوكب الزناة، إلى تلكم الأرواح المتحدة بالحقيقة المطلقة لأسباب الخلق والوجود، والأصول القائمة في مواطن العطاء والخير.
إلى العراقيين من حشد ومكافحة ارهاب وشرطة اتحادية ومن التحق بهم، اللذين امتدوا بأركان وأسباب وجودنا الفكري والروحي والجمالي، إنكم اتصال النهر بالينبوع، ونبتّ الأرض بماء السماء، هذه ذاكرتي وريقات مدماة، يقطر منها الأسى والدم والدموع، آملاً أن تجففها رياح الأمل، وانتظار اليوم المأمول في الاخلاص لكم. ليكن إعجابنا بسادة البسالة ورمز الرجولة ممن وقع مسجى على أرض العراق، وممن لا زال يحمل السلاح إلى الرمق الأخير، إذا حددت المقاسات للرجولة، ونوطت الأوسمة على الصدور، وازدحمت الكلمات في قاموس العظمة والشرف، وما حملت الرؤوس من أفكار العزة والكبرياء، وما تباهى امرؤ برجولته وايثاره، والنضال بجوده وعطائه،
والنبع من مشاربه، فلنعتز ونفتخر بأولئك الرجال . أقبل الايدي التي حملت السلاح، والارض التي ناخت بها الاجداث،وأغتسل بتراب اقدام اولادكم الحفاة .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنان الفتلاوي ... مطلب شعب
- العدل أساس الملك ... فلا تزايدوا
- عيد أهلا بك من عيد ... نعم فيك عهد جديد
- أتى بالعيديه .... وعود غيبيه
- ابا الحسن ... لازالوا يطبروك
- العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ
- هوذا العقاب ... من جنس العمل
- ما الجديد في سقيفة الرياض ؟
- ترامب ... هل حان ميعاد القيامة
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه
- أبا سفيان ... رفقا بالفقراء
- مؤتمر لحزب فتي .... ينشد الخلاص
- ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة
- في مثل هذا اليوم .. سرق الحشد الثلاجة
- أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة
- منتخب أبدي .... وناخب مستجدي
- وداعا ... بغداد الحبيبه
- السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض
- أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )
- حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر


المزيد.....




- كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
- إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
- قنابل ضد التحصينات وحاملات مجموعات مقاتلة.. ما هي أصول أمريك ...
- ترامب يدعو لإخلاء طهران فورا وإسرائيل تقصف التلفزيون الرسمي ...
- سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
- بقصف إسرائيلي..أكثر من 45 قتيلا في حصيلة غير نهائية لاستهداف ...
- -NISAR-.. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
- صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنين عربا لاحتفالهم بالصواريخ ال ...
- احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الشهداء .... أكرم منا جميعا