أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - وكلاء الاجندات .... الشعب ادرك البينات














المزيد.....

وكلاء الاجندات .... الشعب ادرك البينات


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5587 - 2017 / 7 / 21 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وكلاء الاجندات ... الشعب ادرك البينات

محمد علي مزهر شعبان

بطل هذا الزمان، يهد ويهدد، ويزبد ويرعد، يتوعد ويوعد ، ايلول الاسود القادم زمن قد حدد.... للاستفتاء .
هؤلاء النفعيون الديماغوجيون لا يعاركون في الساحات، يمزقوا بل يقضموا بصراخهم" المايكرفونات" لقنوات وصحف الاقليم وبعض الفضائيات المأجوره، اما حين ينادي في بروكسل، فلا من مجيب، ولا حضور مهيب. في صالة خلفية للصحفين محل وتقدير مقامه، اربعة نواب من مجموع اكثر 750 عضوا في الاتحاد الاوربي حضروا، وثارت ثائرته، حين ردوا عليه الالمان وللالمان الثقل الاكبر في الاتحاد، برفض فكرة الاستفتاء والاستقلال، واعتبروه شأنا داخليا سيؤدي الى تمزق المنطقة وتشظيها لما ترافقه من تبعات وتحركات،وائتلافات وتخندقات. فرجع بخفي حنين " وجنك يا مسعود ما غزيت"
السنة تشظوا الى حمائم وصقور، مؤتمر في بغداد، يدعوا الى الوحدة الوطنية، بحضور نخب، لسان حالها وماذا بعد من دمار ونثار وهجرة ومهجرين، وخراب ويباب، الم يحن موعد صلاة الجماعة، وان اختفت في خوالج بعضهم الغل والغيل، ولتختفي تلك البسملة التي نوه عنها الشيخ " الكعود" بأن اول ترديد للقسم عند الدخول ( سب الشيعة ولعنهم وقذعهم بشتى الاوصاف )
مؤتمر الصقور التي لا مناقير لها عقد في اربيل التي تجتمع فيها الدبابير والذباب، وكل من طارده القانون مجرما وقاتلا، في ضيافة ماخور المأجورين . اصطف فيه المدانون في جرائم الارهاب بالثوابت والادلة، وانشقوا بين من يوالي " ملك الاستخراء" وبين ابن موزه خزينة العطاء . تقاذفوا تشاتموا وخرج من جلبابهم، احمد ابو ريشه وصحبه، ممن وجدوا لا مكان لهم بخطاب المخلوع " احمد المساري"
الشيعة الانتهازيون ينظرون بأسى وريبة لما يحاك ويدبر، لما تبيته امريكا، من اجندة تخضع لمزاجية، رئيس، ثوابته افراغ الخزائن تحت وطأة الوعود، ومؤتمراته تشظيات بين معسكره بل عبيده المطيعين وما حدث بعد مؤتمر الرياض . دون شك ستنقلب امريكا على كل التعهدات، سواء مع الروس، او على من وضعت الحلوى في افواههم، لينطلقوا في اعلان الحرب " الدون كيشوتيه" على خلق الله، في اليمن وسوريا وليبيا والعراق، وبناء قاعدة في شمال العراق، ونقل الحرب الى داخل ايران ووو والنتيجه ( لا فاض ولا تبده ) صراع داخل البيت السعودي الحاكم .

الشيعة المقاتلون المحررون اللذين كنسوا داعش، أربكوا الرؤوس المحفوفة بالوجل، سواء اسامه واثيل وهذه الالوان وحاكم اربيل، او من يتصدر السلطة ويريدها كلعبة رهان على اوامر الامريكان، ام السلطان اوردغان، وجوقة الملوك والامراء من الرعيان . وما قد حضروا للحشد من خفايا، وزرعوا في طريقه قنابل موقوته، وما حملت صدورهم من كره أعمى، لشباب وشيب، أنجزوا المهمة، واثروا تحرير الارض والعرض، دون ان تمرق في اذهانهم، غنيمة مكسب، او تسنم منصب . فلقد نهض الوهن، الذي بات طويلا في أوصالهم، وانتفضت الغيرة لتحرير اوطانهم، وحصدت المنية ارواحهم، ووقف العراق معلنا، ان للوطن رجال تحميه، وان للمستكبر اوان ولى، وان للمعضلة رجال تلوي عنقها . من هنا بدا التشكي، وخلقت الاكاذيب، ولعبت في صدور عدو وصديق، الغيرة والوجل . اكثر ما يثير الدهشة، ان شيخا مثل الكبيسي يقول جاءني وحي : ان مسعود سيكون ملكا على الاقليم السني والكردي .. انها ليست ايحاء، بل للنفوس ترويضة واغذاء واجندة تشتغل على رواء، وهو عين الافلاس بعد ان شاهدوا للوطن رجال اشداء
جهة تصفهم مليشيات، واخرى جلسوا من خلالهم على دست السلطة، فاعتبروهم مصدر القوادم من التحديات فعمل الريب عمله وبانت ردود الافعال لتوقف الرجال.
ليدرك الجميع ان الايام حبلى بالمفاجات والمتغيرات لعموم المنطقه والعراق خاصة . الأجواء الإيجابية بحلاوة اللسان ولغة الاعتدال التي يتلاعب من ظن انه مسك العنان، هي حمالة أوجه، قد تفضي إلى نتائج كارثية، اذ حملت المؤامرة في الصدور. وليعلم من تحامل، بأن رجال الحشد، فسحتهم وفردوسهم القبور . فقوات مكافحة الارهاب والتدخل السريع والحشد الشعبي من رحم واحد، وشربوا من ضرع واحد، والكل يعلم من اين اتوا، يرومون وحدة العراق، واطلالة العراق على الامن والسلامة . فلا تزايدوا عليهم يا من يمكث في عواصم السم الصفراء، او من يرتع في الخضراء، لا تساقوا الى جهنم الحمراء .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهداء .... أكرم منا جميعا
- حنان الفتلاوي ... مطلب شعب
- العدل أساس الملك ... فلا تزايدوا
- عيد أهلا بك من عيد ... نعم فيك عهد جديد
- أتى بالعيديه .... وعود غيبيه
- ابا الحسن ... لازالوا يطبروك
- العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ
- هوذا العقاب ... من جنس العمل
- ما الجديد في سقيفة الرياض ؟
- ترامب ... هل حان ميعاد القيامة
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه
- أبا سفيان ... رفقا بالفقراء
- مؤتمر لحزب فتي .... ينشد الخلاص
- ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة
- في مثل هذا اليوم .. سرق الحشد الثلاجة
- أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة
- منتخب أبدي .... وناخب مستجدي
- وداعا ... بغداد الحبيبه
- السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض
- أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - وكلاء الاجندات .... الشعب ادرك البينات