أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ماهذه المهزلة في مدينة ألعاب الانتخابات














المزيد.....

ماهذه المهزلة في مدينة ألعاب الانتخابات


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 01:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ستنتشر الصور الصغيرة والكبيرة واللافتات، ويشوش النظر لمن غزوا الميادين والساحات. صورة لام المؤمنين الصابرين ستبعث فينا لحظة الانتقال والانتشاء الى الطرب الاصيل، صاحبة فرقة الغناء والتطبيل . واخرى تصبغت باحمال والوان التجميل . وبرز علينا همام من وحش ملتحي، وناطق باسم خليفة المسلمين البغدادي، ليلعب دور من تخالج أنفسهم الحنين الى داعش، ليستقبل بحرارة في منتصف بغداد . يبدو انها نزهة في حديقة الديمقراطية، واستحماق حد الاستهزاء لمن حملوا لواء النضال، بشرف وأمانه ونزاهة موقف، وبياض كف . انك في دولة "علي بابا" حيث بقى شرف النضال مجرد تاريخ، ليقبض على الحاضر ذو القبضات الحديديه، والضمائر النفعية الطائفية . أصوات دعية عالية تحت عنوان الديمقراطية التي فرضتها سيدة الحروب، وألزمتنا بفرضها، حيث القوا التهم الجاهزة على اخر رجال الضمائر الحية، والمواقف المعتدلة، والرؤى المدركة، والتاريخ الناصع البياض، " انها ليلة القبض على الحقيقه"
هذا البلد مصنع العقول والمفكرين اصحاب الفكر النبيل، وسدادة الرأي في التفصيل، اللذين يمسكون الحجة الدامغة للتغير من تجردت أنفسهم من المنافع والمكاسب . والسؤال اين رجال العراق ؟ هل حقا وصلت الحال فينا ان نلتقط من الشوارع مرشحين بين الدلوعه والمتغجه والمياده، والقاتل والارهابي، ومنجل الذبح، والمجند والبيدق، وصوت الطائفية، وينبوع الكراهية، بين الدفافه والحفافة ؟ الى متى تعاد ذات الوجوه ورثا ابديا، وبقاءا على السلطة سرمديا ؟ منذ " بريمر" وجلبابه الرث الوسخ وما احدث من شرخ حين ألبسنا ثوب المحاصصة، وترأ س على بلد العلماء والادباء واهل الاباء، شيخ عشيرة .
لقد تركوا بقية البعثيين ليعيثوا بالبلاد خرابا بالتعاون مع الجماعات الارهابية. وفتحوا مخازن السلاح في العراق امام السلب والنهب دون اي رادع، وكانهم يحظرون لحرب اهلية واسعة في العراق، وها نحن نعيش لحد اليوم فوضى ديمقراطيتهم الخلاقة وديمومة بقاء الازمة مستفحلة، واللعب على حبالها ليقدموا لنا قتلة على هيئة ملائكة، فرضا جبرا قسرا .
ماهذه الكتل التي تضم القاتل والقتيل، أي اكذوبة لحصد الاصوات وتجمع الاضداد، في سياق كذوب مصالحة وطنيه، تختبأ وراء اكمتها اجندات واوامر وخزائن تزخ دولارات باللون الاحمر . لعبت بنا الامم افلاكا ومذابحا، وكأننا استئنسنا هذا الحراك الدامي، والامل السراب .
لابأس ان نوطن الاحتراب، ولكن هل توطنت الانفس ونقت النوايا، وانتهت الخفايا، وأبت الرئات الا تتنفس بهواء الوطن . لانريد حكومة شيعية ولا سنية ولا توافقيه ولا تحاصصيه، انما حكومة رجال مخلصين، ونواب لا يدفعون الرشى لشراء جوع الفقراء، ولا رئيس وزراء تاهت به السبل الى من يميل، فأختلط عليه الحابل بالنابل . حكومة امناء أغلبية، قصادها حكومة ظل ترقب الشاردة والوارده . حكومة يقوم فيها القضاء قولا وفصلا لاي اشكالية . ماهذه المهزلة في مدينة العاب الانتخابات .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنشروا غسيلكم على حبال الاخر
- موسم الرقص على الجراح
- إنهيار التحالفات .. صدمة ... تضارب الغايات
- الانتخابات ودكاكينها ولاعبيها
- أيها العرقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- أيها العراقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- السير عكس إتجاه السطوة و - العفتره-
- رد كيدكم لصدوركم ... حين أتى الرد
- قادة العرب ... إشجبوا لكن تحجبوا
- تاج القيصر ... لا يحميه من الصداع
- مات الرسول ص ... فانقلبوا على اعقابهم
- مملكة خزائن الاموال ... الى الزوال
- ما هذا السخاء .... ايها الفقراء
- ايها السيد .... ديدنهم إلغاء وجودك
- اكذوبة التنازل .... بجلباب القانون
- مجرد دعوة...... للارتقاء
- ما الضير ... ان يكون نصرا أم إتفاقا
- اليوم ذكرى استشهاد البطل الاسطوري والمناضل الحقيقي Che Gueva ...
- ما الوغد (...... ) الا فأرة شهدت ... خلو دياركم فاستأسد الفأ ...
- بين اللبوة والضبع ... حنان وفائق


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ماهذه المهزلة في مدينة ألعاب الانتخابات